ديوان المحاسبة ينظم معرضه السابع للكتاب

اعتبر وكيل ديوان المحاسبة / اسماعيل الغانم معرض الكتاب السابع الذي يقيمه الديوان سنويا انجازا مهما يتم من خلاله توفير آخر الاصدارات في مختلف مجالات العمل لموظفي الديوان.
جاء ذلك خلال افتتاحه للمعرض الذي ينظمه مركز المعلومات التابع لإدارة المنظمات الدولية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2013، وذلك بالتزامن مع معرض الكويت الثامن والثلاثون للكتاب الذي يُنظم من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقال الغانم ان من الأمور المستحدثة والجديدة في هذا العام أنه تم اختيار ممثلين من مختلف القطاعات والادارات للمشاركة في عملية اختيار الكتب من معرض الكويت الدولي الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأضاف أن هناك نقصا في عدد الكتب ذات العلاقة بالمحاسبة في معرض الكتاب الدولي مرجعا السبب في ذلك إلى عدم تفاعل العديد من جهات الدولة، مشددا على ان ديوان المحاسبة لا ينتظر معارض الكتب أو غيرها، فمركز المعلومات داخل الديوان حريص على شراء وتوفير أحدث الكتب على مدار العام وتوفيرها للمستفيدين.
ومن جانبها قالت رئيس مركز المعلومات - مراحب الرجيب ان المعرض هذا العام اتخذ آلية عمل جديدة خلال فترة الإعداد، حيث تم ولأول مرة تنظيم زيارات ميدانية لمعرض الكتاب الدولي بمشاركة عدد من ممثلي قطاعات الديوان الذين ساهموا بجهد واضح لمسنا من خلاله الجدية والحرص والاهتمام لإنجاز المهمة المطلوبة على أكمل وجه.
وأضافت ان ممثلي القطاعات حرصوا خلال عملية الاختيار على تحقيق التنوع الموضوعي بما يوفر تغطية مرجعية شاملة للاختصاصات التي تغذي الجانب المهني في الديوان، إلى جانب تركيز اهتمامهم على اختيار الكتب والمراجع الحديثة وتلك المنشورة خلال الفترة من 2010 إلى 2013.
وأثنى مدير ادارة التدريب- سعود الزمانان على الجهود المبذولة من قبل إدارة المنظمات الدولية في تنظيم معرض الكتاب سنويا وبتنوع الكتب وجودة اختيارها بحيث تلبي بشكل مباشر احتياجات المدققين والموظفين العاملين بمختلف قطاعات الديوان من خلال الانتقاء الدقيق للكتب المتخصصة.
وأشاد الزمانان بامتلاك الديوان لمركز معلومات ومكتبة متخصصة تضاهي المكتبات الكبرى وتهتم بالكتب والدوريات والنشر العلمي مما يعطي ديوان المحاسبة تميزا واضحا على جميع الاجهزة الرقابية العليا في الوطن العربي.
وشدد الزمانان على انه بالإمكان قياس مدى الايجابية في المستوى العلمي لأي مؤسسة من خلال مركز ونظم المعلومات المتاح فيها، مبينا أن مركز معلومات الديوان يتميز باحتواء كل ما هو حديث وجديد في مجالات المحاسبة والقانون والهندسة والمعايير وغيرها الكثير من المجالات.
وأوضح مدير إدارة تقنية المعلومات – عبدالرحمن الثنيان أن نسبة استفادة الموظفين من محتويات المعرض في ارتفاع مستمر، داعيا إلى تكثيف قراءاتنا نظرا لتأخرنا في هذا المجال، ومحاولة ارجاع روح التثقف وحب الاطلاع وتشجيع الجميع على القراءة فهي الأصل وهي السبيل لتطور أي حضارة.
وقد تميز المعرض السابع للكتاب بطريقة عرضه لمجموعة كبيرة من الكتب التي صنفت حسب اختصاصاتها مثل المحاكم الاقتصادية والمصارف والبنوك والمحاسبة والقانون الإداري والاقتصاد والتحكيم والاستثمار والادارة المالية ونظم المعلومات والتدريب والهندسة والتدقيق المالي، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تخدم تخصصات الديوان من منطلق تفعيل المشاركة الايجابية من جانب موظفي الديوان في تنمية مصادر المعلومات في المركز.
إن معرض الكتاب من الأنشطة البارزة التي تساهم في إشراك الموظفين في اختيار المادة الثقافية، كما يحتوي المعرض على مراجع متنوعة ونادرة، كما يعتبر مركز المعلومات مرجع أساسي لتكوين قاعدة من المعلومات وتحديد المستجدات التي تقع على الأعمال الرقابية من خلال ما يصدره من كتب وما يحتويه من مراجع داخلية وخارجية ودوريات وتقارير تخصصية، الأمر الذي يثري العمل الرقابي ويسهم في رفع مستوى العاملين في ديوان المحاسبة.
ويحرص مركز المعلومات على مواكبة التطور العالمي في توفير البيانات، فطبيعة عمل الديوان تحتاج إلى معلومات تشغيلية كبيرة جداً معظمها تكون متاحة لدى مركز المعلومات.
واشتمل المعرض على 180 عنوانا سيتم اضافتها لاحقا إلى مركز المعلومات ليرتفع رصيد مجموع الكتب إلى 3831 كتابا، وبإجمالي عام 13110 مادة.