افتتاح المؤتمر العالمي للتعليم المفتوح

شباب و جامعات

تحت شعار: (الدور –التحديات –التطلعات)

1344 مشاهدات 0

افتتاح المؤتمر العالمي للتعليم المفتوح

تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه ، وبحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف فلاح الحجرف ممثلا عن سموه افتتح المؤتمر العالمي الاول للتعليم المفتوح : (الدور –التحديات –التطلعات ) الذي تنظمه الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع المركز الاقليمي للبرمجيات التعليمية في مبنى

الصندوق العربي للأنماء الاقتصادي والاجتماعي والمقرر ان تستمر اعمال جلساته وورش العمل المصاحبة لفعالياته حتى يوم 27 الشهر الجاري.

وشهد حفل الافتتاح نخب أكاديمية محلية وخبراء ومختصين في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي من جامعات عربية وعالمية مرموقة.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي كلمة راعي الحفل رحب فيها بالمشاركين وجميع الحضور.

واشاد بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر وكل المساهمين في انجاحة

واكد الوزير الحجرف اهتمام سمو امير البلاد بالتعليم وحرصه على رعاية مثل هذه الملتقيات العلمية لتبادل الخبرات وتعزيز مسؤولية الشراكة والاسهام في تطوير المسيرة التعليمية والتنموية.

وقال : أن مجتمعاتنا العربية تواجه تحديات هائلة في شتى المجالات وخاصة في قطاع التعليم الذي يشكل أحد الأسس الهامة في إعـــداد الأجيـــال التي تتحمل مسئولية البناء الحضاري، ومسئولية الإبــداع في شتى الميـادين التي تحقق التطور والتنمية الشــاملة ببلداننا. وهذا ما يتطلب اعطاء الأولوية لهذا القطاع من منظور استراتيجي تحدد بدقة رؤيته ورسالته وأهدافه.

واضاف ان جميع مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات الأكاديمية مطالبة بالعمـل والتعاون على تهيئة بيئة متطورة لإحداث نقلة نوعية في مجالات التعلم والتعليم، وفي مجال تنمية القدرات والمهارات الضرورية لإحداث هذه النقلة أو الطفرة الحضـارية في ظل التقـــدم التكنولوجي السريع وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وفي مجـــال بناء مجتمع المعرفة.

واكد أهمية ربط المنهج التعليمــي بالتقنيات التكنـولوجية الحديثــة وتطبيقاتها المتطورة لايصال المعرفة لكل أبناء المجتمع، ولتطوير القدرات والمهارات لكــل العـاملين في شتى الميادين. واشارالى ان التعليم المفتوح بأشكاله وأساليبه المختلفة قد برز في السنــوات الأخيرة كأحد الأساليب المرنة في تطوير التعليم والتعلم حتى أصبحت بعض الجامعات التي تتبع هذا الأسلوب، والتي تراعي معايير الجودة العالمية، منافسا حقيقيا وايجابيا للجامعـات التقليدية.

التي بدأ بعضها في اعتماد هذا الأسلوب ولو بصفة جزئية، كما حرصت بعض الحكـومات العربية على تبني انشاء الجامعات الحكومية الالكترونية كخيار مستقبلي معتمد.

وتابع قائلا :نحن إذ نثمن هذه التطورات في مجال استعمال التكنولوجيا الحـديثــة في ايصــال المعرفة لكل أبناء المجتمعات العربية من خلال مؤسسات أكاديمية رائدة في هذا المجال فإننا ندعو إلى مزيد من الجهد لترقية التعليــم المفتـوح بأشكـاله وأساليبه المختلفــة، وتطــويرها وفق معايير الجودة العالمية المعتمدة في مجال تطوير الأنظمة التربوية مما سيسهل عمليـة تبادل الإعتماد والإعتراف بين المؤسسات الأكاديمية في البلدان العــربية من جهـــة، وبين البلدان العربية والبلدان المتقدمة من جهة أخرى.

وزاد بقولة : أن هذا المؤتمر الذي تنظمه الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع المركـــز الإقليمي للبرمجيات التعليمية سيسهم، من خلال برنامجـــه العلمي الثري، ومن خلال المتخصصـــين، وصناع القرار من عدة بلدان شقيقة وصديقة، في طرح التحديات التي تواجه التعليم المفتوح والمدمج آملين أن يطرح المشاركين والمختصين خلال جلسات عملهم الضوء على الاتجاهــات الجديدة في التعلم والتعليم بصفة عامة وعلى الأفكار الابتكارية في مجـــال التعليــــم الالكتروني والمفتوح بصفة خاصة وذلك في ضوء التطورات التكنولوجية المتواصلة، بهدف تطوير أساليب التعلم في بلداننا العربية، والإسهام في ترقية المجتمعات العربية للوصول بها إلى مصاف مجتمعات المعرفة

ومن ثم القت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الاستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود كلمة قالت فيها:

بالأصالةِ عن نفسي، وبالنيابةِ عن مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، وعلى رأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، وبالنيابةِ عن جميعِ المنتسبين للجامعة، أساتذة وإداريين وعاملين وطلبة، يسرني أن أُرَحِبَ بكم على أرضِ الكويتِ المضيافة، بمناسبةِ انعقاد المؤتمر العالمي الأول للتعليم المفتوح، والذي تنظمه الجامعةُ العربيةُ المفتوحة، بالتعاون مع المركز الإقليمي لتطويرِ البرمجياتِ التعليمية، تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الذي رعى هذه الجامعة منذ أن كانت فِكْرة حيثُ باركَ اختيارها للكويتِ مقراً لها، وشرَفَها بحضورهِ عند افتتاحها، وشرفها كذلك برعايته وحضوره مرة أخرى عند تدشين صرحها الجديد في الكويت والذي يضم في ساحاتهِ الآن آلاف الطلبة من الكويتيين والعرب، حيث بلغ إجمالي الطلبة في الجامعة اليوم قرابة الثلاثون ألف طالب في فروعها السبعة في البلادِ العربيةِ المختلفــة، وها نحن اليومَ نجتمع في هذا المَحْفل العلمي الرفيع تحت رعايته، فشكراً لسموه وهنيئاً للجامعة دائمَ رعايتهِ لها ولأنشطتها.

واضافت (لقد كان قَدَرُ الجامعةُ العربية المفتوحة أن تحمل مشعلَ الريادةِ لنوعٍ جديدٍ من التعليم الجامعي، وهو التعليمُ (الالكتروني) والتعلم عن بُعْد وكان للجامعة شرفُ الريادة كذلك في الإضافةِ إليه كنموذج للتعليم (المدمج) وذلك بالمزجِ بين اللقاءُ المباشرُ والتعليم المفتوح، لمقابلة متطلبات الاعتماد المحلي في معظم دولنا العربية، ولله الحمد أثبتت الجامعة مكانها ومكانتها في الساحة العلمية، وذلك بما يتفق مع رؤيةِ مؤسسها وصاحب فكرتها الأساسية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، حفظه الله، وتوجه مجلس أمنائها الموقر، حيث يتيح هذا النموذج فرص التعليم العالي ذي الجودة العالمية الرفيعة لأبنائِنا وبناتِنا العرب، ممنْ لم تمكنُهم ظروفُهمْ العملية أو المادية والتزاماتهم الأسرية من الانتظامِ في التعليمِ الجامعيِ التقليدي في الجامعاتِ الحكوميةِ أو الخاصةْ.)
واشارت الى ان الجامعةُ العربية سعت الى توفيرِ تخصصاتٍ يَطلُبها المجتمعُ العربي كتخصصاتِ تقنيةُ المعلوماتْ وادارة الأعمال واللغة الانجليزية والتربية سواءً على مستوى الدراسات الجامعية الأولى، أو مستوى الدراسات العليا (الماجستير)، وقريباً ستضاف العلوم الهندسية والدراسات القانونية وذلك ضمن نموذج فريد (للتعاون الكامل) مع أحد أرقى الجامعات والأكثر عراقة في التعليم المفتوح في العالم وهي الجامعة المفتوحة في بريطانيا.
وبينت ان مؤْتمرُنا هذا يأتي كأولَ مؤتمرٍ يُعْقدُ بالتعاونِ مع المركز الإقليمي لتطويرِ البرمجيات التعليمية، وهو المركز المعني بتطوير أساليب التوأمة بين المناهج العلمية وأساليب التكنولوجيا الحديثة، آملين أن يثمر هذا التعاون في تطوير نظمنا التعليمية على كافة المستويات. ويستضيفُ المؤتمر المختصين والعاملين والباحثين في حقلِ التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح من جميع قارات العالم ودوله، وذلكَ بهدفِ نشرُ الوعي والمعرفة في وطننا العربي، باستخدامِ التكنولوجيا المتقدمة ووسائلها وتطويعها لأهداف تطوير التعليم، وإتاحة سبل التعليمُ المستمر والتعلمْ مدى الحياةِ دونَ التضحية بالكفاءة والجودة والتي يتم التحقق من توافرهما وفق أعلى المستويات ووفق متطلبات الاعتماد المؤسسي والأكاديمي المحلي والعالمي.

وذكرت أن اعتماد الجامعة وبرامجها من قبل ثمانِ دول عربية (بافتتاح فرع السودان في هذا الشهر وانضمامه إلى قافلة الجامعة)، وخضوعنا لمعايير الجودة من قبل مؤسسة الاعتماد البريطاني يلخص كثيراً مما أود تأكيده من توافر معايير الجودة المطلوبة والحرص على تطبيقها في جمميع برامج الجامعة ومناهجها لضمان كفاءة وجودة مخرجاتها وخريجيها.

وتابعت : لقد تحققَ للجامعةِ إنجازاتٌ كثيرة بفضلِ الدعم الكبير الذي تلقتهُ الجامعة، ولا زالتْ، من وزارات التعليم ووزارات التعليم العالي والمجالس العليا للجامعات بدول الفروع، فلولا هذا الدعم المشهود لما تمكنت الجامعة من خدمة طلبتها على هذا النحو المتميز، فشكراً لجميع الوزراء العرب وأمناء المجالس العليا والعاملين فيها وأجهزتهم الداعمة، كما لا يفوتني أن أشكر العاملين في الجامعة من أساتذة وأعضاء إداراتها وإدارييها ومدراء فروعها والعاملين معهم فيها على عملهم المتواصل والدؤوب لرفعة الجامعة وتقدمها، فلولا إيمانهم بعظمةِ رسالتهم وعِظَمَ مسئوليتهم لما ترسخت أركان الجامعة، وكذلك الشكر موصول لطلبتنا الأعزاء وأولياء أمورهم ممن وثقوا في الجامعة وانتظموا في برامجها، في الوقت الذي لم تكن مكانة هذا النموذج التعليمي راسخة في دولنا، فهم بالتأكيد خيرَ رُسلٍ لجامعتهم في مجتمعاتهم.
واشارت الى ان للجامعة الزميلة (الجامعة المفتوحة في بريطانيا) فضل كبير في دعم الجامعة العربية المفتوحة لتقديم خدماتها التعليمية المتميزة، ولولا ثقتها بهذه الجامعة لما كان نجاح وانتشار هذا النموذج ممكناً في المجتمعات العربية المتحفظة في قبول التغيير والتردد في الخروج عن المألوف ضمن نماذج التعليم التقليدي، ولكنها المبادرة والريادة والشراكة المثمرة هي ما مكَنَنَا من ذلك.
وقالت : قبل أن أنهي كلمتي استميحكم العذر لإرسال برقيات شكر سريعة أجدها مستحقة وأولها لمجتمعاتنا العربية
'بأنه خلال السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة شهدنا إنشاء عدد من الجامعات الحكومية والخاصة التي تتبع نظام التعليم الإلكتروني أو الافتراضي مثل الجامعة الالكترونية في المملكة العربية السعودية، والتوجه لإنشاء الجامعة الافتراضية في الكويت، وجامعة حمدان بن محمد للتعليم الالكتروني في الامارات، وهذا ولله الحمد يرسخ ما أوجدته جامعتنا الفتية من ثقة في هذا النموذج التعليمي المتجدد والرائد وهو بالطبع لم يترسخ أساساً إلا بثقة أبناء مجتمعاتنا العربية فيه، فشكراً لهم'.
: وثانيها لحكوماتنا
'بأن هناك دعوات كثيرة من قبل حكومات بعض الدول العربية الشقيقة للجامعة بفتح فروع لها، والجامعة العربية المفتوحة بكل فخر تعلن عن فتح فرع السودان منذ بداية الشهر الحالي، والعمل جارٍ لإنشاء فرع اليمن .. كما أن الدراسات جارية لفروعٍ قادمة على امتداد الساحة العربية بمشيئة الله، فشكراً لدعم حكوماتنا العربية لنا'.

: وثالثها لوزرائنا في دول الفروع
'فكلنا أمل أن ينظر معالي وزراء التعليم العالي بإيجابية وحماس إلى عملية الاعتماد المتبادل لشهاداتنا بين الدول العربية، الأمر الذي سيتيح لخريجينا من جميع فروعنا حق العمل في أي دولة عربية، فهي جامعة واحدة ومناهج واحدة، وهذا ما نأمل تفهمه وتسهيله من قبل الزملاء والإخوة معالي الوزراء في دول الفروع وهم إن شاء الله فاعلون، والشكر مقدماً لهم، ونحن مستعدون لأي متطلبات تسهل ذلك'.
• أما الرابعة والأخيرة:
'فبها أتقدم باسمي واسمكم، بشكر خاص لرئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والعاملين فيه لإيمانهم ودعمهم للعمل العربي في كل مجال وعلى رأس كل ذلك مجال التعليم، فشكراً لكم استاذ عبد اللطيف الحمد، وشكراً لفريق عمل الصندوق، والشكر موصول كذلك لرعاة مؤتمرنا وعلى رأسهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مديراً وعاملين، ولبنك الكويت الوطني ولمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، وللشركة الوطنية للاتصالات، وللإعلام الكويتي المقروء والمسموع، ولممثليه المتواجدين معنا في القاعة اليوم، ولا أنسى الإخوة والأخوات أعضاء اللجنة التنظيمية واللجنة العلمية والإعلامية للمؤتمر، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور مصطفى عشوي/ نائب مدير الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي فلولا دعم الرعاة وجهود المنظمين لما شهدنا هذه التظاهرة العلمية'.
وبعدها القى رئيس اللجنة التنظيمية –مدير المركز الاقليمي للبرمجيات التعليمية نادر معرفي كلمة رحب فيها بالحضور لافتا أن هذا المؤتمر الذي يَشرُف برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد 'حفظه الله ورعاه'، وإنه ليسعدني بالغ السعادة أن أرفع إلى مقام سموه آسمى آيات الشكر والإمتنان لتفضله بشمول هذا المؤتمر برعايته السامية والتي تعكس اهتمام سموه بالتعليم المفتوح والتعليم مدى الحياة.

كما أرحب بممثل سموه معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، وزير التربية ووزير التعليم العالي، وأقدم له وافر الشكر لحضوره ومشاركته معنا هذه الجلسة الافتتاحية

فضلا عن ترحيبي بهذه الكوكبة من العلماء والباحثين من أقطار إقليمية ودولية وأقدر لهم ما تَجشَموه من عناء السفر لمشاركتنا هذا الملتقى الهام.
واضاف أن مؤتمرنا هذا ينعقد في وقت أصبح فيه التعليم المفتوح من المقومات الرئيسة لثراء المعرفة وأحد أعمدة التقدم ومواكبة العصر .. وهذا النوع من التعليم لم يعد مجرد ضرورة من ضرورات مواجهة التغير المتسارع بل أنه يسهم في حل كثير من المشكلات وتلبية متطلبات الحياة المعاصرة من التعليم والتدريب وبناء الذات.

وتابع قائلا اما بالنسبة لمجتمعاتنا العربية التي تطرق أبواب التقدم، فلم يعد من الممكن الاكتفاء بالأساليب التقليدية في التعليم؛ خاصة في ظل التقدم التكنولوجي المعاصر، ولعل التجربة الأهم في أقطارنا العربية تجسدها الجامعة العربية المفتوحة التي تعد ثمرة مبادرة نبيلة أطلقها ورعاها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج

العربي للتنمية 'حفظه الله'، واليوم نشاهد الجامعة بعد مرور أكثر من عقد على إنشائها تخطو الخطوات الواثقة وتبلغ مكانة رفيعة باعتبارها كيان تعليمي أكاديمي غير تقليدي ومؤسسة تسهم في توجيه التنمية في عدد من المسارات أبرزها التنمية العلمية والمعرفية.
وزاد معرفي قائلا موازاة ذلك فقد تم تأسيس المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية الذي يعمل ضمن مهامه على دراسة وتطوير وإنتاج برمجيات تعليمية ونشرها على شبكة الإنترنت، كما يضطلع بمهام نقل تقنية إنتاج البرمجيات التعليمية إلى مؤسسات التعليم العربية.

ولفت إلى أنه من خلال ما تقدم يمكن أن نكتشف الآفاق الواسعة التي يمكن أن تجمع كل من الجامعة العربية المفتوحة والمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية خاصة في تهيئة بيئة متطورة للتعليم والتعلم وتحقيق أقصى استفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وفي ختام كلمته أعرب معرفي أود أن أعرب عن وافر الشكر والامتنان الكبير لكل من ساهم بأوراق علمية أو الحضور لتبادل الآراء والمناقشة الهادفة، وأبدى أوجه صادق الإمتنان إلى الأفاضل رؤساء الجلسات وإلى المؤسسات الداعمة وعلى رأسها: الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والإجتماعي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبنك الكويت الوطني، والجامعة البريطانية المفتوحة، والخطوط الجوية الكويتية، والشركة الوطنية للاتصالات.
فضلا من تقديمة الشكر الجزيل إلى رئيسة وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا وإلى زملائي في اللجان وفرق العمل الذين بذلوا جهداً أقدره وأعتز به، والشكر الوافر لكم جميعاً لتلبية دعوتنا، متمنياً للمؤتمر النجاح والتوفيق، ودعا المولى عز وجل أن يحفظ وطنناً العزيز الكويت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما. ثم كرم معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي ومديرة الجامعة ورئيس اللجنة التنظيمية الجهات المنظمة والمساهمة في المؤتمر ابتداء من الرعاية البلاتينية والمتمثلة بكل من الصندوق العربي لانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد المدير العام ورئيس مجلس ادارة الصندوق وبنك الكويت الوطني متمثلة بالسيد عماد العبلاني نائب المدير العام لمجموعة الموارد البشرية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي متمثلة بالسيد الدكتور عدنان شهاب الدين بينما كانت الرعاية الذهبية من قبل الخطوط الجوية الكويتية متمثلة بالسيد سالم العمران والجامعة البريطانية المفتوحة في المملكة المتحدة دكتور تيم بلاك مان أما الفضية فتمثلت في الشركة الوطنية للاتصالات
وعقب ذلك تراس وزير التربية والتعليم العالي اللبناني في الجمهورية اللبنانية الدكتور حسان دياب الجلسة الاولى للمؤتمر

والتي عقدت تحت عنوان (تقنيات واساليب التعليم المفتوح ) قدم فيها نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والبعثات وضمان
الجودة في المملكة المتحدة بحثا عن الابداع وضمان الجود في التعليم المفتوح .

في ما قدم الباحث الدكتور محمد علي من كندا بحثا عن تحسين فرص الحصول على التعليم مع تكنولوجيات التعلم الناشئة
وفي الجلسة الثانية والتي تولى رئاستها الامين العام المساعد لشؤون الابحاث والمعلومات في الامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة الاستاذ الدكتور وليد الكندري وتناولت مناقشة 5 بحوث تعاقب على تقديمها كل من الباحث الدكتور ديتس وايتلوت من المملكة المتحدة حيث قدم بحثا بعنوان (كاتب المقالات المفتوحة ):نظام الي للتغذية الراجمة لدعم طلاب الجامعة في كتابة مقالاتهم
فيما قدم الباحث بي سي شريمون تعزيز التعليم المفتوح مع دروس الفيديو التعليمية والفصول الدراسية الافتراضية: دراسة حالة من الجامعة العربية المفتوحة
اما الباحث الجزائري كمال بن جعفرفقد تناول في بحثة موضوع الفيديو التّعليميّ التّفاعليّ وتطبيقاته التّربوية في التّعليم المفتوح
فيما تناولت الباحثة المصرية الدكتورة أميرة فؤادالحديث عن تعزيز كفاءة المحادثة في اللغة الإنجليزية عن طريق تقنية التعرف على الكلام
ومن جانبة تناول الباحث الكويتي الدكتور يوسف شدوح في بحثة موضوع استخدام الكمبيوتر في مقررات تطوير الكتابة
كما تناول الباحث السعودي الدكتور عون بشير الرفاعي في ذات الجلسة الثانية الحديث عن الواقع الملموس لاستخدام شبكة الجوال في العملية التعليمية
واختتم المؤتمر جلسات يومة الاول بعقد حلقة نقاشية تحت عنوان متطلبات موارد التعلم الجديدة تراس فعالياتها د. اسامة الجمالي مستشار رئيس مجلس الامناء الكلية الاسترالية في الكويت وحاضرت فيها الباحثة هدى اليامي من السعودية عن المستودعات الرقمية (LOR) كمنصات تعليمية في التعليم المفتوح.

فيما تناول الباحث السعودي ايضا محمد الغزالي حمزة خليل الحديث عن دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في أنظمة ادارة المحتوي بالتعلم المفتوح.

اما الباحث المصري أحمد فاروق فقد تحدث عن موضوع استخدام الهاتف المحمول في تطوير نوعية التعليم المفتوح في الدول العربية والباحث محمد عاطف نصار من اسرة ادارة الجامعة العربية المفتوحة قدم ورقة بعنوان كفاءة التصميم الهيكلي لنظام إدارة التعلم في الجامعة العربية المفتوحة.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك