جمعية فهد الأحمد تشارك في المعرض الإسلامي بفنلندا
مقالات وأخبار أرشيفيةنوفمبر 25, 2013, 10:21 ص 1324 مشاهدات 0
شاركت جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية ممثلة عن دولة الكويت وممثلة عن إتحاد المؤسسات الإنسانية في المعرض الإسلامي الثالث الذي انعقد في جمهورية فنلندا خلال الفترة 22-25 من شهر نوفمبر الجاري والذي حمل شعار نصرة القضية الروهنجية في بورما ، وقد افتتح المعرض رئيس الوزراء الفنلندي بحضور سفراء من الدول العربية وعلى رأسهم سفير دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ، وكان ابرز فعاليات المؤتمر مسألة دعم التحركات الإنسانية لنشر القضية الروهنجيه إعلاميا و رفع المعاناة عن المسلمين الروهانجة و فتح مجال لتقديم المساعدات لهم عبر المنظمات الإنسانية الدولية و العربية .
وقال ممثل جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية السيد / نايف الشرهان أن مشاركتنا في هذا المعرض الإسلامي هي دعم للقضايا الإسلامية و كذلك دعم لإخواننا في المركز الروهنجي الذي سعى لتحريك القضية إعلاميا ولكشف التخاذل الدولي بالتغاضي عن المجازر التي ترتكب في حق إخواننا في مينمار - بورما - مبينا بان جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية واتحاد المؤسسات الإنسانية يؤمنون إيمانا تاما بأن القضية الروهنجية هي قضية إنسانية بحته وأن المعاناة لا تزال مستمرة في ظل صمت عالمي وتغيب إعلامي عن هذه المعاناة والإبادات الجماعية .
و أضاف أن دولة الكويت من خلال مؤسساتها الخيرية و الإنسانية سطرت أنبل مشاعر الإخوة في الدين من خلال تسويق مشاريع المساعدات للشعب الروهنجي و تفاعل أهل الخير في الكويت من المواطنين و المقيمين و المساهمة الفعالة في رفع جانب من المعاناة عن اللاجئين الروهانجة رغم الصعوبات في إيصال المساعدات .
و أشار الشرهان إلى انه بدورنا كإتحاد مؤسسات إنسانية نحاول إن نساهم في تخفيف المعاناة عن الشعب الروهنجي المضطهد و ونريد أن نوصل للعالم بان حكومة ميانمار (بورما) تمنع وصول المساعدات للشعب الروهنجي مما يخالف مواثيق الأمم المتحدة و النظام الدولي ، موضحا بان استمرار الصمت الدولي ينذر بازدياد المجازر تجاه المسلمين هناك و الأولى بالأمم المتحدة و منظمات العالم الإنسانية أن تضغط على كافة المعنيين في العالم لرفع المعاناة عن الشعب الروهنجي الذي يعاني منذ عقود من الاضطهاد و التشريد .
و ذكر الشرهان بأننا نبذل جهود مضاعفة لتسويق المشاريع الاغاثية للشعب الروهنجي في مينمار - بورما - و قد سيرت عدة حملات اغاثية اشرف على تنفيذها بشكل مباشر أعضاء الجمعية و قد تم توثيق هذا الجانب لتوضيح مدى حجم المعاناة آملا أن يساهم أهل الخير و المحسنين في دعم الحملات الاغاثية لإخوانهم المسلمين في بورما و أن هناك مؤسسات وجمعيات على أتم الاستعداد لاستقبال التبرعات و إيصالها للمنكوبين والمحتاجين وبإشراف مباشر من أعضاءها.
تعليقات