ورشة عمل للطائرات الورقية‎ بالعديلية الابتدائية

شباب و جامعات

2666 مشاهدات 0

ورشة عمل للطائرات الورقية‎ بالعديلية الابتدائية

استضافت مدرسة العديلية الابتدائية بنات رئيس وأعضاء فريق الفارسي للطائرات الورقية والوفد البريطاني المرافق له صباح امس. حيث قدم الفريق ورشة عمل عملية حول صناعة الطائرات الورقية باللغة الانجليزية وسط تفاعل كبير من قبل الطالبات اللاتي تسابقن على خشبة المسرح للمشاركة في عملية التصنيع وطريقة تحليق الطائرات التي تضمنت شرحا تفصيلا لطريقة عمل الطائرات الورقية. بداية الورشة كانت بفقرة ترحيبية من إعداد قسم الموسيقى نفذها عدد من طالبات المدرسة،وتقديم نبذة تعريفية عن رياضة الطائرات الورقية من خلال عرض تلفزيوني . وقال رئيس فريق الفارسي للطائرات عبدالرحمن شيخان الفارسي «إن الفريق بدأ عماه في ساحة العلم في مهرجان هلا فبراير وبعد ذلك تحولنا الى منطقة صبحان و بعدها استقرينا في منطقة بنيدر وهذا هو المكان الأساسي الذي نمارس فيه هواياتنا. وأضاف الفارسي «ان الفريق الكويتي يشارك في ايطاليا وأميركا وفرنسا ونيوزلندا وبريطانيا واسكتلندا لدينا الكثير من الانجازات حيث له العديد من المشاركات العالمية باسم دولة الكويت حيث أطلق الفريق اكبر طائرة ورقية في العالم تم تسجيلها في موسوعة غينس للأرقام القياسية في عام 2005 كما أضيفت في كتاب الأرقام القياسية لعام 2009 و2010 و2011 وهي عبارة عن علم الكويت صنعها مايسترو الطائرات الورقية بيتر لن حيث استغرق تصميمها 700 ساعة عمل ومساحتها 1050 متراً مربعاً صنعت في نيوزلندا تم اهداؤها لأرواح شهداء الكويت». من جانبها قالت الموجه الاولى في اللغة الانجليزية نورية السدرة أن ' «اننا نسعد اليوم بمشاركة فريق الفارسي في ورشة العمل باللغة الانجليزية ليستفيد الطالبات منها من خلال العمل الجماعي وتكوين فرق عمل صغيرة والاستماع إلي اللغة الانجليزية من الفريق البريطاني الذين قدموا عرضا لعرض متميزا وتعرفنا من خلاله هذه الهواية المتميزة التي انطلقت باسم الكويت تجوب العالم من خلال فريق الفارسي للطائرات الورقية. وأكدت السدرة «أن هذه الهواية تعتبر من الهوايات العلمية العملية الفنية التي تزيد من الذهنية لدى ممارسيها وهناك فرق كبيرة في العالم تمارس هذه الهواية المتميزة».من جانبها قال مديرة المدرسة هدى الحوال أن 'الورشة حققت نجاحا كبير من خلال التفاعل والمشاركة والسعادة كانت واضحة على محيا الطالبات اللاتي استفدن من التدريب العملي وترسيخ العمل الجماعي ولافرق التطوعية التي تحافظ على البيئة .

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك