' البدون ' بين الفرز العنصري ومافيا التزوير

زاوية الكتاب

كتب 2025 مشاهدات 0


هذه القضية معقدة شائكه والذي عقدها مجموعة من الانتهازيين الذين لايخافون الله سبحانه وتعالى وحكومة تستمع للصوت الظالم للصوت النشاز الصوت الذي يعتبر الكويت انها كيكه ويعتبرها فريج ولا ينظر للكويت على انها وطن يستضل بضله الجميع ... الكويت لفئة دون اخرى هكذا هم يصنفون القضايا وهكذا هم ينظرون لمشاكل هذا المجتمع لاتعتقدون ان البدون فقط هم المعنين بهذا الخطاب الفرزي العنصري لا بل حتى بعض الفأت من الكويتين يجب ان نحدد قاعده بأن هذا المجتمع مجتمع هجرات منذ مأت السنين تكون بسبب الرزق والاطمأنان الجميع بلا استثناء ليس لفئة اجتماعية وصلت للكويت تحمل ثقافتها من أي اقليم من الاقاليم هذه الثقافة ثقافة طارده ثقافه كاره ثقافة تلغي الاخر و تبتز الاخر تريد ان تستحوذ هي فقط وتترك الجميع ... هذه الثقافه هي التي يعاني منها البدون وعانو منها من قبل ولازالو يعانون منها وهي نفسها يعاني منها الكويتين انفسهم النظرة ضيقه بأن البلد بلد شركة ينظرون وفق هذا المنظور ، ليس نظرة وطن يحمل مشروع حضاري بكل اسف لاينظرون بهذه النظرة ألى متى بدون جنسية ؟ مسأة حقيقية يتكلمون عن التجنيس موضوع سيادي وتتطلب هذه السياديه تعديل في القانون ندرك تماما ان تعديل القانون لا يحضى بالاغلبية والذين يريدون تغيير القانون هم اقليه . تعلمون لماذا لانه كل واحد يحسبها من صوبه لاينظرون ان هذا انسان وله كرامه يجب ان تحترم ولا ينظرون الى هذه الشريحه وفق ابجديات الحقوق الانسانيه بل يحسبونها انه لو تم تجنيس 120 الف كيف تصبح الخريطه السياسية في البلد المسأله حسبة سياسية ليس لها علاقة بالانسان وكرامته وهذا هو الذي يعطل حل القضية ولاتغترو ببعض الكلام اما من يريدون الحل انتم تعرفونهم لكنهم يواجهون بحمله شرسه وغير اخلاقية وصل الامر فيهم الى الطعن في الاصول رغم ان الناس مؤتمنه على اصولهم خالفو حتى قواعد العرب في اخلاقهم في سبيل الغاء الاخرين والله يا اخوان نتألم وان بالنفس كلام كثير نود ان نقوله لكم والذي يده بالماء يعرف عمق الازمه ، الأزمة أزمة قرار أزمة ضمير أزمة أخلاق أزمة برقابه متخلفه هذه الازمة الحقيقية قالو احصاء 65 راح ننظر في امرهم قلنا ياالله ماشي هذا جزء من الحل امشو فيه كثر خيركم اطلعو لنا بسالفة القيد الامني انا استعجب حقيقة حكومة تمارس التضليل تمارس نوع من الخداع العادة ان هذه الاساليب تكون مافيا ومنظمات ارهابية حكومه تمارس هذا التضليل ! االله اكبر يوقعونه على اقرار بانه مقيم بصورة غير قانونية امام ضغط الحاجه وهذا اسلوب غير انساني هذا تعاقب عليه حتى القوانين الدوليه هذا فيه فرز عنصري وفيه استغلال السلطه وفيه تعسف . جوازات مزوره من خلقها من عقدها من الذي ادخلها انها الحكومة تمارس وتسهل لمافيا التزوير في العالم وهذه خطره ولايدركون ان عقولهم صغيره لا يدركون ان هذه بها خطورة على مستوى الامن العالمي لايدركون ان الارهاب بالامكان الدخول من خلال هذه الجوازات المزوره الحكومة والقيادات ضليعه بهذه الجوازات المزوره من خلال نشرها بالصحف والاعلانات التي توضع في اللجنة المركزية لشؤن المقيمين بصورة غير قانونية وهذه رسالة انسانيه قد تكون مؤلمة وحساسه لكن لابد منها لان للقيادات الامنيه وهي قيادات فاشلة هي من اوجدت 90 ألف جواز مزور أين حقوق البدون :- يعتزم الجهاز توزيع بطاقات خضراء اللون لحملة احصاء 65 وصفراء لما بعد عام 1966 إلى عام 1980 وحمراء للمسجلين بعد عام 1980 والمسجل بحقهم قيود امنية حتى لو كانوا من حملة احصاء 1965. انها مجرد اشغال للرأي العام اذ ما فائدة الوان البطاقات طالما يبقى البدون بدونا ! كـأننـــا والمــــاء مــــن حــــولـــنا قــــوم جــلـــــــــوس حـــــولهــم مــــــاء...… ولماذا لايمكنون البدون من رفع دعاى قضائية بالدفاع عن نفسه بتهمة هذه القيود الأمنيه المزعومه ؟ أليس قضائنا عادل ونزيه ؟ الاصرار على عدم احالة هذا الملف للقضاء العادل والنزيه دليل على ان التهم المنسوبه والقيود الأمنيه ملفقه ومكذوبه . كيف لجهاز البدون ان يكون هو الخصم وهو الحكم بتصنيف البدون بتهم كيديه هل هذا من العدل والانصاف ؟! في النهاية نحن في عالم مفتوح الجميع يساهم في صنع القرار وفي محيط ملتهب عليهم ان يدركون مثل هذي الابجديات . الحل يكمن في ( تجنيس المتفق عليه ومقاضاة المختلف عليه ) ملف معقد يحتاج اصرار ومن الاصرار ان تشاركو باتجاه سلمي وقانوني ودستوري شاركو لايمكن ان يعتقلو جميع هؤلاء البشر لازلنا نعتقد بان نظامنا نظام عادل وحكيم اذا وجد مطالبة واصرار بالحق سوف تنفذ هذه الرسالة.

 فيصل العنزي- تجمع الكويتين البدون

كتب: فيصل العنزي

تعليقات

اكتب تعليقك