قمة كلاسيكية بين الملكي والزعيم

تشهد الجولة التاسعة من دوري فيفا الكويتي لكدة القدم غدا السبت في الساعة 6:30 مساء بتوقيت دولة الكويت مباراة قمة كلاسيكية تجمع القطبين القادسية وضيفه العربي على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية بمنطقة حولي بعد توقف المسابقة 3 أسابيع لإرتباط الأزرق بالتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2015 في في أستراليا، والتي حسم فيها تأهله من خلال التعادل مع لبنان 1/1 والفوز على تايلاند 1/3 ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وتفتتح الجولة اليوم الجمعة فيلعب الفحيحيل مع الصليبخات، النصر مع السالمية، خيطان مع اليرموك، والتضامن مع الجهراء، على ان يلتقي غدا السبت ايضا الكويت مع الساحل وكاظمة مع الشباب.

وتتخذ الموقعة بين الأصفر والأخضر بعدا مضاعفا يضاف الى الحساسية التي طالما رافقت اللقاءات التي تجمع القطبين بغض النظر عن المناسبة وموقع كل منهما من الترتيب.

ويحتل الملكي حامل اللقب 15 مرة المركز الثالث برصيد 17 نقطة من 7 مباريات، فيما يشغل الزعيم حامل اللقب 16 مرة (رقم قياسي) المركز الثاني برصيد 18 نقطة من 8 مباريات. وكانت مباراة القادسية ضمن الجولة الثامنة تأجلت الى 22 يناير المقبل نظرا لارتباطه بنهائي بطولة كأس الإتحاد الآسيوي الذي خسره امام مواطنه الكويت 2/0.

وبالتالي، يسعى القادسية الى مصالحة جماهيره من خلال الفوز على العربي ووضع حد لظاهرة التعادل التي رافقته في الجولتين السادسة (1/1 مع الصليبخات) والسابعة (1/1 مع خيطان) واستعادة المركز الثاني منه الذي فقده لغيابه عن المسابقة. ويعاني الأصفر فنيا نتيجة اصابة نجمه الاول بدر المطوع خلال مباراة ودية امام الاردن حرمته من خوض اللقاءات الثلاثة الاخيرة لمنتخب بلاده في تصفيات كأس اسيا فضلا عن نهائي كأس الاتحاد الاسيوي.

كما القت الاصابة التي تعرض لها لاعب خط الوسط عامر المعتوق في المباراة الاخيرة امام لبنان بظلالها على استعدادات الفريق لمواجهة العربي، ويبحث المدرب الجنرال محمد ابراهيم عن لاعب قادر على سد الثغرة والذي قد يتمثل في ضاري سعيد العائد او نواف المطيري الذي يبقى مؤهلا لشغل هذا المركز غير الاصيل بالنسبة له.

ويمر القادسية بأزمة مالية تعكر استقرار الفريق، فقد شكا الإيفواري ابراهيما كيتا من عدم حصوله على راتبه في الاشهر الثلاثة الماضية، والسوري عمر السومة من تأخر سداد مقدم عقده.

من جانبه، يسعى البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي، الى الاستمرار بتحقيق النتائج المشجعة واخرها الفوز على خيطان 0/3. وشهدت صفوف الفريق بعض التغييرات خلال فترة التوقف الاخيرة، فتخلت الادارة عن السنغالي خليفة سنكاريه بالتراضي نتيجة عدم ظهوره بالمستوى المأمول، فيما غادر الارجنتيني داميان ليزيو بعد علم بنية النادي الاستغناء عنه.

وتناقلت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان الأخضر يسعى للحصول على اللبناني حسن معتوق ليكون بديلا لليزيو.

وما زالت مسألة ضم السوري فراس الخطيب الى صفوف العربي تراوح مكانها نظرا لموافقة البعض ورفض البعض الاخر للفكرة، فيما دخل السالمية ايضا على خط الحصول على توقيع اللاعب.

ويأمل الجهاز الفني بمشاركة الاردني احمد هايل امام القادسية على الرغم من الارهاق الذي سيلحق به في رحلة العودة من مونتيفيديو حيث خاض مع منتخب بلاده المباراة امام اوروغواي في اياب ملحق امريكا الجنوبية - آسيا المؤهل الى نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل عام 2014.

ويعتمد روماو تحديدا على الدوليين فهد الرشيدي وطلال نايف ومحمد فريح فيما لا يزال علي مقصيد يتعافى من الاصابة. واكد حسين الموسوي جهوزيته لخوض لقاء القمة بعد تعافيه من شد عضلي.

وعلى إستاد نادي الكويت وفي الساعة 4 عصرا، يسعى الكويت حامل اللقب 11 مرة اخرها في الموسم الماضي الى تحقيق فوزه الثامن على التوالي عندما يستقبل الساحل، علما انه يتصدر الترتيب برصيد 21 نقطة من 21 ممكنة مع مباراة اقل اذ تأجل لقاؤه مع النصر ضمن الجولة الثامنة الى 22 يناير المقبل نظرا لارتباطه بنهائي كأس الاتحاد الاسيوي حيث احتفظ باللقب على حساب مواطنه القادسية.

ويبدو العميد بقيادة مدربه الروماني ايوان مارين الاكثر استقرارا في الدوري، علما انه استبقى على المحترفين نفسهم في صفوفه وهم البرازيلي روجيريو كوتينيو، التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي، والبحريني حسين بابا الذين تأقلموا بصورة مثالية مع المحليين وابرزهم وليد علي وعبدالهادي خميس وفهد عوض وجراح العتيقي. وما زال الابيض ينتظر عودة فهد العنزي من اصابة ابعدته طويلا عن الملاعب.

من جانبه، يشغل الساحل المركز العاشر برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وخمس هزائم اخرها في الجولة السابقة امام الجهراء 3/1.

ويلعب الفحيحيل الرابع عشر الاخير (نقطتان من 8 مباريات) مع الصليبخات الثاني عشر (4 من 8)، والنصر التاسع (9 من 7) مع السالمية السادس (10 نقاط من 7)، وخيطان الخامس (11 من 8) مع اليرموك الثالث عشر (3 من 8)، والتضامن الثامن (10 من 8) مع الجهراء الرابع (15 من 8)، وكاظمة السابع (10 من 8) مع الشباب الحادي عشر (8 من 8).