مشكلة هالبلد الحقيقية في البطانة الفاسدة.. برأي محمد المُلا

الشاهد

كتاتيب الشيوخ

محمد أحمد المُلا

 

اليوم كل مسؤول، كل وزير، كل نائب يبحث عن مصلحته، ولا أحد يتكلم عن مصلحة هذا الوطن ولا المواطن، وأنا اسأل ليش تغيرنا ليش صار اهتمامنا بالمادة ليش كان الرعيل الأول يحبون الكويت باخلاص يشتغلون حق الكويت، الكل كان يدفع ضريبة للدولة، الكل كان يشتغل في مهنته ومعظم عوائل الكويت سميت بمهنتها وأعمالها، تغير الحال وصار الاهتمام فقط بالمادة والفلوس، صار مجلس الأمة حاليا كجمعية لنقابة العاملين يخدمون مسؤولين كبار بالدولة، والمسؤولين الكبار في الدولة شركاء تجار السياسة المتنفذين لذلك ضاعت الدولة وضاعت هيبتها وكل يوم تنباق إنجازات الرعيل الأول، محطات الكهرباء بتروح لهامور والخطوط الجوية الكويتية بتروح لهامور ثاني والصرف الصحي يبي يروح لهامور وشركات الاسكان تروح لهامور والصحة والمستشفيات ومحطات الوقود كلها بتروح لهوامير، وهذا الشيء يخليني اتفكر، وين مصلحة هالبلد وين حب الكويت وين الاخلاص وين التضحية وين التمسك بهذا الارض؟

هذه الارض ارتوت بعرق الاباء والاجداد كانت دولة فقيرة بيوتها طين وجندال بس كان فيها رجال يخافون الله سبحانه واليوم نعيش في قصور والدولة فيها مباني لكن للأسف ما فيها هيبة رجال لذلك نشوف النواب يشتغلون حق مصالحهم، وزراء ينفذون مصالح المعازيب والكل يبي يحافظ على كرسيه والوطن والمواطن ما حد درى عنه ويبعوله الكلام، يا جماعة يا اهل الكويت ما ضيع البلد إلا كتاتيب الشيوخ شوفوا معظم عوائل الكويت التجارية السياسية الكبيرة رحلوا للكويت حفاي واشتغلوا كتاتيب عند الشيوخ صاروا بطانة فاسدة باقوا سرقوا وصاروا مع الوقت اعمام واليوم يلعبون بالبيضة والحجر مشكلة هالبلد الحقيقية في البطانة الفاسدة في كل مكان في الوزارات حتى بعض النواب صاروا بطانة فاسدة حسافة على هالبلد راحت رجال ترفع الدروازه وجاتنا رجال تدمر الدروازة بسبب رجال المطنزة والعازة.

وادعو الله ان يحفظ الكويت، والله يصلح الحال إذا كان في الاصل فيه حال.