البناي: فتح آفاق للمخترعين للتواصل مع المستثمرين

محليات وبرلمان

نشر ثقافة الإبداع وتشجيع الكويتيين على الاختراع والابداع

3965 مشاهدات 0

عمر البناي

شدد المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عمر البناي هنا اليوم على أن الهدف من إقامة المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يتمثل في فتح آفاق أمام المخترعين للتواصل مع المستثمرين وتبني إبداعاتهم فضلا عن نشر ثقافة الإبداع وتشجيع الكويتيين على الاختراع ومشاركة العالم في اختراعاتهم.

وقال البناي في مؤتمر صحافي عقد على هامش أعمال المعرض الدولي السادس للاختراعات مساء اليوم ان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع هو أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمسؤول في الكويت مشيرا الى 'أن أي مخترع كويتي يشارك في معارض الاختراعات الدولية أو المحلية أو كان لديه براءة اختراع أو فكرة مبتكرة يتقدم لنا ونحن ندعمه دعما كاملا'.
وأضاف 'اننا نقوم الآن بتقديم الدعم سواء من حيث تصنيع النموذج الأولي أو من حيث التكفل بجميع المتطلبات المالية للمشاركة في المعارض' موضحا ان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تعتبر الراعي الرئيسي للمعرض 'ودورنا دعم المخترعين والابتكارات الكويتية فالمؤسسة هي الأم التي تحتضن جميع هذه الأمور في حين يوكل لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الدعم المالي للمخترعين ونطمح لأن يكون أحد الفائزين في المعرض من المشاركين الكويتيين الستة'.
واشار البناي الى وجود لجنة تحكيم متخصصة تقيم الاختراعات والابتكارات المشاركة مضيفا أن المعرض دائما في تطور ويشهد الجديد في كل عام عن العام الذي يسبقه مستعرضا المشاركات الكويتية في الخارج والتي جاءت متميزة.
ولفت الى أن المعرض الذي عنوانه هذا العام (لقاء المستثمرين بالمخترعين) يهدف إلى جلب المستثمرين لتبني الاختراعات معربا عن أمله في أن 'نحقق عن طريق المستثمرين تبني الكثير من الاختراعات خاصة انه تم خلال العامين السابقين تبني ثلاثة اختراعات كويتية من قبل مستثمرين وعقدت صفقات لبيع الاختراعات عن طريق التجار.
من جانبه قال المخترع الكويتي ندى غازي الصليلي العنزي ان هناك عدة أنواع لمحطات توليد الطاقة ذات الكفاءة العالية والنسبة التي تنتج منها الطاقة بالعالم منها محطات نووية ونسبتها بالعالم 13 بالمئة ومحطات تعمل بالفحم ونسبتها 67 بالمئة ومحطات كهرومائية (سدود ومجاري أنهار وشلالات) ونسبتها 15 بالمئة اضافة الى محطات تعمل بالغاز أو النفط ونسبتها 2 بالمئة فقط.
واضاف العنزي ان جميع هذه المحطات تنتج نفس الطاقة تقريبا وهي المحطات التي يعتمد عليها بشكل فاعل في العالم على عكس طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تبلغ نسبتها 3 بالمئة وكفاءتها ضئيلة جدا وتكلفتها عالية مقارنة بما تنتجه المحطات النووية أو الغازية.
وأشار إلى ان اختراعه عبارة عن مضخة ذاتية متعددة الأحجام تعتمد على قوة الجاذبية وكتلة السائل مختلطة بديناميكة وهيدروليكية لم تكن تعرف في السابق مبينا ان الاختراع يستخدم في توليد الكهرباء من خلال رفع الماء إلى أماكن تخزين مرتفعة يتم اسقاط هذا الماء على مولدات هيدروكهربائية لتوليد الطاقة بكميات مناسبة تغطي الحاجة العالمية وتغني عن المحطات النووية والفحم والغازية.
وبين العنزي ان الإختراع يستخدم أيضا في تحلية مياه البحر عن طريق التناضح العكسي كما يوفر ما يحتاجه العالم من مياه الشرب اضافة الى انه يستخدم كمضخات مياه لشبكات مياه المدن وللأغراض الزراعية أيضا موضحا ان هذا الاختراع يفوق 10 أضعاف قوة المضخات العادية.
وعن فوائد الاختراع قال العنزي ان فوائده تتلخص في التخلص من المحطات النووية الموجودة بالعالم وزوال شبح الخوف من الاشعاعات النووية والتخلص من محطات الفحم بالعالم وزوال شبح ارتفاع معدلات التلوث الحراري والكربوني الذي يؤثر على طبقة الاوزون وارتفاع درجة حرارة الارض السبب الرئيسي في ذوبان القطب الشمالي بما يؤدي الى ارتفاع منسوب المياه بالأرض واختفاء دول تطل على البحر.
وأضاف انه يمكن لهذا المنتج اقامة محطات تحلية لمياه البحر بواسطة التناضح العكسي بتكلفة زهيدة ومن دون الحاجة إلى وقود ما يرفع نسبة المياه العذبة في العالم ويزيل شبح الحروب في المستقبل على مصادر المياه العذبة موضحا انه لم تعد الحاجة قائمة لاقامة سدود في الأنهار ما قد يؤدي إلى نقص كميات المياه في النهر ويتسبب بمشاكل اقليمية بين الدول فأي محطة لتوليد الكهرباء سيتم تعبئتها بالماء لمرة واحدة لانتاج الطاقة ولا يستلزم وجودها بجانب الأنهار أو البحار.
وكشف عن انه من 1 إلى 6 بالمئة من انتاج الطاقة في العالم يتم عن طريق النفط ولدول الخليج النصيب الأكبر من هذه النسبة حيث ان دول الخليج تحرق يوميا مليون برميل من النفط للكهرباء وسترتفع هذه الكمية إلى ثلاثة ملايين بعد 30 سنة للكويت منها 150 ألف برميل يوميا فهذا الاختراع يمكن دول الخليج من زيادة الانتاج ومواكبة الحاجة العالمية للنفط.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك