اين ذهبت دولة الرفاهية؟؟
زاوية الكتابكتب نوفمبر 19, 2013, 9:31 ص 1652 مشاهدات 0
من اقوال الشيخ عبدالله السالم الصباح : طيب الله ثراه
' إن ثروة الكويت ملك للشعب وأنا حارسها '
فحين يصرح وزير التربية:
انه في عام ٢٠١٨لن تكون هناك جامعة الشداديو ولا جامعة الكويت وهذا يعني انتهاء عصر العلم وبداية عصر الجهل والعياذ بالله من الجهل ونحن بالكويت تخرج الكثير من العرب من مدارسنا وجامعاتنا الحكومية.
وحين ننظر الي المستشفيات الحكومية وهي متهالكه ولا يوجد هناك خدمات جيدة وحين نتكلم عن المواعيد ننتظر اكثر من شهر ونصف الشهر للموعد القادم وهنا نشكر بعض التجار الخيرين لتبرعهم لمستشفيات الدولة.
وهذه ايضا المستشفيات الخاصة وهي تزهى بشتى الأشكال ، اذن اين الخلل يا حكومة؟؟
وإلى شوارع الدولة وهي منتهية الصلاحية!! والازدحامات المرورية الخانقة، فإذا كنت تريد الذهاب الي مكان ما أو موعد مسبق فعليك الخروج قبل الموعد بزمن لايقل عن ساعه او نصف الساعة!!
ومع امطار الخير التي هلت على الكويت الغالية تعطلت اشارات المرور !!، شوارعنا غرقت وبعض المناطق ايضاً، وكدنا أن نغرق لولا حفظ الرحمن لنا بل وغرقت بعض المركبات لسوء الصرف الصحي اجلكم الله؟
وعندما يصرح وزير في الحكومة ويقول أن الدولة سيحصل فيها عجز مالي في المستقبل القريب
وهنا ينتظر الطيران الكويتي رصاصة الرحمة وهو من كان في صدارة الأساطيل العربية بل العالمية سواء كان في الخدمة او الجودة ، وقد كان اهل الخليج يسافرون على متنها، والآن يعتصر القلب عليها يا وطني
وهذا مطار الكويت الدولي بين لحظة وأخرى تنقطع فيه الكهرباء ويفتقد الى أبسط انواع التطور المتواجدة في المطارات الدولية ، وهنا ينتظر المواطن الوظيفة في ديوان الخدمة بعد التخرج بشقِ الأنفس
وكذالك يتنظر المواطن المنزل بعد ١٥عام تفنى من عمره بين فقر السكن وبدل الإجار ، وها هي الرياضه الكويتية !!، واخ على ماحصل لها من تدهور، أين هي من البطولات الآسيويه والعالمية
لماذا الى الآن استاد الشيخ جابر الأحمد ينتظر الرحمه وأُنفق عليه الملايين
لماذا لا ننظر الى الدول الأخرى، وبالذات الخليجية وهي ترتقي الى الأفضل، ونحن لم نعد بنفس المكان بل الي الخلف!!
الاشقاء في الخليج يطورون مشاريعهم التنمويه ونحن نقول اين دولة الرفاهية!!
إذا لماذا هذه الهبات للدول الاخرى ! نعم انه الواجب الاسلامي والعربي يحث على هذا ولكن هنا مستذكر المثل الشعبي المصري: اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع
عيسى مرزوق علي
تعليقات