بطل أفريقيا يتعادل وديا مع إيطاليا في لندن

انتهت المواجهة الودية التي جمعت منتخب إيطاليا لكرة القدم بنظيره النيجيري بطل أفريقيا بالتعادل الإيجابي 2/2 بعد لقاء مثير أقيم مساء الإثنين على ملعب الكرافن كوتاج الخاص بنادي فولهام في العاصمة الإنجليزية لندن.

وبهذا التعادل أنهى المنتخب الإيطالي فترة التوقف الدولية بتعادلين بعدما انتهى لقاءه الودي أمام المنتخب الألماني يوم السبت الماضي بنتيجة 1/1، بينما المنتخب النيجيري احتفل بصعوده للمونديال بنتيجة جيدة أمام الآزوري.

الشوط الأول كان سجالا بين الطرفين بدأ الطليان بقوة وحاولوا إرهاب الفريق الإفريقي وبالفعل تحقق لهم ما أرادوا بهدف مبكر من هداف الكالتشيو ونجم فيورنتينا جوزيبي روسي.

الهدف الإيطالي الذي جاء بعد مرور 12 دقيقة من اللعب شهد قبله محاولات عدة من نجم سندرلاند جياكيريني الذي كان أحد نجوم المواجهة والذي ساهم في الهدف بتمريرة من وسط الملعب إلى بالوتيللي الذي وضع روسي في وضعية انفراد بالمرمى قبل أن يضع الصغير الكرة في الشباك النيجيرية.

دخل فريق المدرب ستيفان كيشي المباراة بعد تلقي هدف أول وظهر في الصورة اللاعب الذي عاد لتمثيل نيجيريا نجم نيوكاسل شولا إميوبي الذي رد على جياكيريني بصناعته هدف التعديل للنسور في الدقيقة 23 بعرضية نفذها ببراعة ذهبت على رأس المهاجم براينت الذي ارتقى فوق باسكوال وتفوق عليه محرزا هدف برأسية في الشباك الإيطالية.

صحوة النيجيريين استمرت واستطاع إميوبي البرهنة على أحقيته بالتواجد والرؤية المميزة لكيشي في ضمه بعدما سجل الهدف الثاني لنيجيريا ووضعها في المقدمة للمرة الأولى في الدقيقة 39 مستغلا عرضية من الجانب الأيسر حولها بلمسة رائعة في شباك حارس باريس سان جيرمان سيلفاتوري سيريجيو.

بداية الشوط الثاني شهدت ظهور تحسن طفيف في صفوف الآزوري وأيضا شهدت هدفا مبكرا لإيطاليا كحال الشوط الأول.

وكذلك استمر صراع جياكيريني وإميوبي على لقب نجم المباراة بعدما تمكن الاول من إعادة منتخب بلاده إلى نتيجة التعادل من جديد مع الدقيقة 48 من عمل جماعي مميز وتمريرات جيدة بين عناصر منتخب إيطاليا بدأها روسي إلى بالوتيللي ثم كاندريفا ومرر الأخيرة كرة حريرية إلى إيمانويل المتواجد داخل منطقة الجزاء ليضع تصويبة سهلة في الشباك معلنا عن عودة إيطالية.

مرت الدقائق المتبقية بمحاولة هنا وأخرى هناك مع خطورة أكثر للفريق الأوروبي الذي لاحت لمهاجمه ماريو بالوتيللي فرصة سانحة للتعديل في الدقيقة 79 حينما أرسل البديل بارولو عرضية مميزة داخل منطقة الجزاء مرت من فوق أقدام الدفاع النيجيري إلى بالوتيللي ولكن الأخير بدلا من تسديد الكرة في المرمى وضعها بصورة غريبة بعيدة عن الثلاث خشبات.

استمر المد الإيطالي وهذه المرة مع ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء انبرى لها البديل ونجم بولونيا ديامندي ولكن تسديدته المقوسة في الدقيقة 86 ارتطمت بعارضة الحارس البديل إنياما وارتدت دون خطورة لتتواصل نتيجة التعادل الإيجابي في اللقاء.