تقرير البنك الإسلامي للتنمية: دول الخليج سجلت أعلى متوسط لدخل الفرد فى العالم والبالغ 21780 دولاراً
الاقتصاد الآندول الخليج حققت مجتمعة عائدات نفطية بلغت 364 مليار دولار في 2007 ترتفع إلى 657 مليار في 2009
يوليو 5, 2008, منتصف الليل 617 مشاهدات 0
أظهرت إحصائيات حديثة أن مواطني دول الشرق الأوسط أغني شعوب العالم، حيث بلغ معدل دخل الفرد السنوي 7377 دولارا متصدرين بذلك المرتبة الأولى على المستوى العالمي.
وأشار التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية إلى أن دول أوروبا وأمريكا الجنوبية احتلت المرتبة الثانية عالميا على مستوى دخل الفرد السنوي بـ 6397 دولارا، تلتها شمال أفريقيا بـ 2758 دولار ثم اتحاد الدول المستقلة 2670 دولار ومنطقة جنوب شرق آسيا 1342 دولار ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء 781 دولار.
وألمح البنك الإسلامي إلى أن دول الخليج سجلت أعلى متوسط لدخل الفرد والبالغ 21780 دولاراً، ويدعم تلك الأرقام ما اكده تقرير تقرير شركة 'نفط الهلال' الأسبوعي من أن السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين حققت مجتمعة عائدات نفطية بلغت 364 مليار دولار في 2007، ويتوقع أن تبلغ 636 مليار دولار خلال السنة الجارية على أن تصل هذه العائدات إلى 657 مليار في 2009.
وأظهر تقرير البنك الإسلامي أن الدول النامية في آسيا سجلت نمواً مستداماً بلغ 9.6% في 2007، فيما سجلت الدول النامية في أفريقيا 6%.
وعزا المصرف البالغ أعضائه 56 دولة إسلامية النمو الاقتصادي إلى الاستثمار المرتقب في مرافق الإنتاج الجديدة في الدول المصدرة للنفط، في وقت حافظت الدول الأخرى في المنطقة على نموها المرتفع.
وأضاف التقرير أن دول منطقة الشرق الأوسط استمرت في تسجيل نمو قوي، ارتفع من 5.8% في 2006 إلى 6% في 2007، بسبب ارتفاع الإنفاق الحكومي، وتدفقات رؤوس الأموال الأجنبية، إضافة إلى النمو السريع في الائتمانات المحلية الخاصة، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والطلب المحلي القوي.
وبلغ نمو الاقتصاد المستدام في اقتصادات اتحاد الدول المستقلة (كازاخستان، قرغيزيا، طاجكستان، تركمانستان وأوزبكستان) 8.2%، بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز والمعادن، إضافة إلى الطلب المحلي القوي.
أما عن الاقتصاد العالمي، فأوضح التقرير أنه حقق نمواً مستداماً بلغ 4.9% في 2007، بانخفاض طفيف عن عام 2006 حيث بلغ 5%.
وأشار التقرير أن النمو القياسي في الصين البالغ 11.4%، والهند 8.9%، أسهم في النمو الاقتصادي الإقليمي والعالمي، إذ نمت اقتصادات الدول المتقدمة بمعدل 2.6%. في حين تباطأ نمو أكبر اقتصاد عالمي ـ الولايات المتحدة ـ من 2.9% في 2006، إلى 2.2% في 2007،بسبب تراجع الاستثمار وضعف الاستهلاك.
ولفت البنك الإسلامي للتنمية إلى تباطؤ هامشي في نمو منطقة اليورو، الذي سجل 2.8% في 2006، في مقابل 2.6% في 2007، بسبب اضطراب قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة.
وسجلت دول منطقة شرق آسيا زيادة هامشية في نموها، الذي ارتفع من 6% في 2006 إلى 6.2% في 2007، في حين ارتفع نمو منطقة الشرق الأوسط من 5.3% في 2006 إلى 5.5% في 2007.
تعليقات