تقرير: الطفل الانطوائي .. مشكلة لها حل

عربي و دولي

60 مشاهدات 0

ارشيفية

كثير من العائلات يشتكون من انزواء الابن وعدم اختلاطه مع الآخرين، خجلاً أو خوفاً، ولا يرغب في اللعب مع الأطفال، أو التحدث إليهم. ومن المعروف أن المرحلة العمرية التي يعيش فيها الطفل هي من المراحل الحساسة جداً في تكوين الخيوط الأساسية لشخصيته، وهذا يعني أن الاهتمام بهذا السن ينبغي أن يبقى كبيراً. ويتجلى موقف الوالدين الصحيح في عدم الصراخ أو الانفعال أمام الطفل لأن دور الأم والأب هنا إصلاحي.

ولكل طفل ولكل إنسان عدة جوانب في حياته؛ فقد يكون ذكياً في الجانب الحسابي مثلاً؛ وأضعف من ذلك في الجانب الاجتماعي؛ فيتصرف بقصور شديد مع الآخرين بينما هو ماهر للغاية في التعامل مع الكمبيوتر وحل الألغاز وما شابه ذلك.

بالنسبة للطفل الانطوائي حالته طبيعية لا تدعو للقلق لكنها تدعو إلى المعالجة؛ عبر الخطوات التالية:

من المهم أن ينوع الأشخاص الذين من الممكن أن يتعامل معهم الطفل غير أفراد أسرته؛ كأن يشارك أفراد الأسرة في استقبال الضيوف والجلوس معهم. ومن الضروري عدم إكراه الطفل على اللعب مع الآخرين حتى لا تكون النتائج عكسية، مما يجعله أكثر خوفاً من الاندماج مع الأطفال.

وهنا يُفضل التعامل بتجاهل ظاهري مع ضعف الطفل الاجتماعي حتى لا تعزز تخوفاته. وينصح علماء النفس بأن يتم جلب بعض الألعاب الجماعية التي تعتمد على مشاركة عدة أشخاص من أجل التفاعل مع الأطفال الآخرين.. هذه الألعاب تعزز قدراته الاجتماعية، وتربي من خلاله بعض جوانب القصور لديه، كما أنها تزيد من ثقته بنفسه. ومن المهم أن يكون للعائلة علاقات أسرية مع عائلات لديها أطفال تتناسب أعمارهم مع عمر الطفل مما يشجعه على الاختلاط والحديث دون تردد.

الآن: البيان

تعليقات

اكتب تعليقك