بحضور عدد كبير من الطلبة

تحت شعار «بأيدينا.. نصنع المستقبل» نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وإيرلندا (NUKS.COM) مؤتمره السنوي التاسع والأربعون برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح بفندق (Lancaster London) في العاصمة البريطانية «لندن».

تم افتتاح المؤتمر بحضور عدد كبير من الطلاب والطالبات الدارسين في مختلف المدن البريطانية والإيرلندية والضيوف والرعاة والداعمين لهذا المؤتمر حيث أكد ممثل سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة خالد عبدالعزيز الدويسان أهمية الحفاظ على الكويت من خلال التمسك بالوحدة الوطنية والتكاتف بين فئات الشعب كافة.
وقال في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر ال49 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وإيرلندا الجمعة الماضية «أنني ارحب بالكوكبة من القياديين والشخصيات المتميزة في مجتمعنا السيدة لولوة القطامي والسيدة غنيمة الفهد والدكتور غانم النجار والأستاذ راشد النويهض والدكتور فواز الحصينان، وأؤكد دائما خلال لقاءاتي معكم على أهمية محافظتنا جميعا على بلدنا العزيز فهذا البلد أعطانا الكثير وجعلنا نتمتع بحياة رغدة وآمنة في ظل قيادة حكيمة ومحبة لشعبها».

وأعرب عن بالغ سعادته لتواجده بين أبنائه الطلبة والطالبات الدارسين في المملكة المتحدة وإيرلندا، ناقلا للجميع تحيات سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الذي كلفه بالحضور .
وأكد الدويسان حرصه الدائم على المشاركه بهذه المؤتمرات آملا أن تقوم بتلبية جميع ما تحتاجونه في مسيرتكم التعليمية.

مؤتمركم مميز

وقال السيد راشد النويهض وكيل وزارة التعليم العالي في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر موجها خطابه لأبنائه الطلبة والطالبات يسعدني أن اشارككم مؤتمركم الذي عودتمونا بأن يكون دائما مميز بتنظيمه وفعالياته المتنوعة والجميلة، شاكرا للاتحاد جهوده المبذولة لخدمة الطلبة الدارسين في المملكة المتحدة وإيرلندا، متمنيا لجميع الطلبة النجاح و التوفيق.

المؤتمر السنوي عادة سنوية

وبدوره قال رئيس الهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وإيرلندا علي عبدالرحمن الكندري في كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه للحضور مستعرضا دور الاتحاد في خدمة الطلبة والسعي نحو تذليل العقبات أمامهم وتحقيق أكبر قدر من المكتسبات الطلابية بالتعاون مع عدة جهات مختلفة كوزارة التعليم العالي والمكتب الثقافي في المملكة المتحدة والمكتب الصحي، مشيرا إلى أن تكاتف الجهود أمر مطلوب لخدمة الطلبة والطالبات.
وأضاف الكندري أن هذا المؤتمر السنوي لم يقف منذ عقود أكثر من أربعون سنة، حتى أثناء الغزو العراقي على دولتنا الحبيبة استمر الاتحاد بتنظيم مثل هالملتقيات الطلابية حتى يوطد العلاقة والتواصل بين الطلبة الكويتيون.
شاكرا للجميع تجشم عناء السفر لتلبية دعوة الاتحاد.

زين تدعم الشباب

وبدوره قال السيد وليد الخشتي مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة زين للاتصالات المتنقلة في كلمته 'الأخوة الكرام أنا سعيد جدا بتواجدي معكم اليوم بهذه المناسبة المهمة و نحن في شركة زين ندعم الشباب دائما لأنهم هم مستقبل الكويت'.

ندوة تاريخ العمل النقابي في بريطانيا وإيرلندا

وكانت هناك ندوة بعنوان 'تاريخ العمل النقابي في المملكة المتحدة وإيرلندا' تحدث فيها كلا من السيدة لولوة القطامي والدكتور غانم النجار والدكتور فواز الحصينان.

أول طالبة كويتية وخليجية درست في بريطانيا

بدأت الأستاذة لولوة القطامي كلمتها بمواقف شخصية قائلة 'تركت الكويت سنة 1952 بحثا عن العلم وقد استكملت دراستي في بريطانيا قضيت أربع سنوات لم يكن الوضع سهلا كهذه الأيام فهناك العديد من العقبات كاللغه الانجليزية و لم يكن آنذاك اتحاد طلابي يعنى بهموم الطلبة و لكن تجربتي كانت فريدة .يشرفني ان اكون اليوم بين ابنائي الطلبة و أنا فخورة بكم جدا'.

ومن جانب آخر قال الدكتور غانم النجار 'تجربتي مع الاتحاد طويلة فقد كنت رئيسا لاتحاد الطلبة أثناء استكمال دراسة الدكتوراه في لندن. دخول الاتحاد و العمل فيه مهم جدا لصقل مهارات الفرد، مصنع المستقبل هو الطلاب و الطلبة . و أنا فخور جدا بأبنائي الطلبة الذين يخدمون بلدهم من جميع المواقع'.

وقال الدكتور فواز الحصينان الوكيل المساعد لشؤون الشباب 'أود أن ارحب بالحضور الكريم و أضيف على ماذكره الأخوة الكرام أن الاعراف و الارث الغير مادي كآداب التعامل السامية قد يرقى عن القوانين و النظم و هذا ما يجب أن نورثه للأجيال القادمة'.

أمسية شعرية

فيما قدم الشاعر محمد جارالله السهلي أمسية الهب بها مشاعر الحضور واستقطب تفاعلهم معه لما كان له من قصائد معبرة
ومن خلال تلك الأمسية فقد صال وجال الشاعر محمد جارالله السهلي بين الغزل تارة وبين الحكمة واستدراك للحاضر العربي تارة أخرى ولم تكن زيارة الشاعر هي الأولى لطلبة بريطانيا وايرلندا لما له من شعبية جارفة بين الطلبة هناك