البرازيل تكتسح الهندوراس وديا بخماسية

اكتسح المنتخب البرازيلي نظيره الهندوراسي بخماسية نظيفة في المباراة الودية التي أقيمت بينهما فجر اليوم الأحد على ملعب صن لايف بمدينة ميامي الأميريكية.

المنتخب البرازيلي كان هو المسيطر طوال أحداث اللقاء منذ البداية وحتى النهاية ولم يظهر لاعبي الهندوراس سوى في كرات قليلة للغاية أو في الاحنكاكات القوية مع لاعب برشلونة الإسباني نيمار جونيور الذي تعرض للضرب طوال مدة لعبه.

الدقائق الأولى كادت أن تحمل معها الهدف الأول في المباراة ليس للبرازيل حيث كان جيري بينيستون قريب من هز شباك منتخب السامبا من صربة رأسية لكن كرته علت العارضة.

بعد هذه الكرة شن زملاء نيمار هجمات مستمرة على الدفاعات الهندوراسية لتسفر عن الهدف الأول في الدقيقة 21 بعدنا انطلق باولينهو في الجانب الأيمن وأرسل كرة عرضية إلى بيرنارد الذي لم يجد صعوبة في تحويلها في المرمى ليحرز هدف التقدم للمنتخب البرازيلي.

يستمر الضغط الهجومي لأبناء سكولاري الذين أمسكوا بزمام الأمور تماما وبدأو في لعب الكرات البينية خلف مدافعي الخصم لكن هذه التمريرات لم تأتي بالخطورة الكافية للتسجيل.

في الدقيقة 28 أرسل ديفيد لويز كرة طولية خلف دفاعات الهندوراس تجاه المتحرك بيرنارد لينفرد بالمرمى لكنه يفشل في تكرار فعلته بعدما تصدى الحارس فالداريس لتسدديته لتضيع فرصة مضاعفة النتيجة.

هدأ نسق المباراة قليلا وبدأ نيمار في اللعب الفردي والاستعراض في وسط الملعب مما جعل لاعبي الهندوراس تعمد إصابته.

استفاقة برازيلية مرة أخرى فبعد ركلة ركنية للهندوراس استخلص أوسكار الكرة ومررها إلى نيمار الذي قاد هجمة سريعة ودخل إلى منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية بقدمه اليسرى لكن الحارس تصدى لها ببراعة لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف مقابل لاشيء.

الشوط الثاني كان البرازيليين أكثر شراسة وفاعلية على المرمى من سابقه ففي البداية تمكن دانتي من مضاعفة النتيجة من ضربة رأسية بعد ما استفاد من كرة نيمار العرضية ليحولها في الشباك لمساعدة من مدافع الهندوراس الذي اصطدمت الكرة به.

المتعة مستمرة ولاعبي السامبا بدأو في نصب السيرك فالجميع يصنع والكل يشارك في الهجمة بطريقة فعالة ومميزة.

في الدقيقة 66 أرسل راميريز الكرة إلى روبينهو الذي سددها لكن الحارس تصدى لها لتعود إلى مايكون الذي حولها في الشباك مسجلا ثالث الأهداف.

لم تمر سوى دقيقتين حتى نجح ويليان في تسجيل هدف جميل بعد جملة رائعة بدأت عند ماكسويل الذي لعب كرة بينية إلى هالك وبدوره أرسلها عرضية إلى ويليان الذي سددها بداخل القدم في أقصى الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى الهندوراس.

ضغط هجومي هائل من لاعبي السامبا وهذه المرة عبر لاعب الميلان روبينهو الذي سدد كرة قوية لكن القائم الأيسر منعها من الدخول في المرمى.

ليأتي الدور على هالك ليسجل الهدف الخامس بعد تمريرات بالكعب من كل من روبينيو و راميريز لتصل الكرة إلى عملاق زينيت الروسي داخل المنطقة ويدخلها الشباك لينتهي اللقاء بفوز كبير للسيليساو بخماسية مقابل لاشيء.