يا رئيس الحكومة يجب أن تُقال لا تستجوب !! بقلم حمد الحمد

أنا شخصيا ومن فترة طويلة لا أتابع مقابلات لا الوزراء ولا النواب كونها تلميع لهم ليس إلا ، لهذا لا اعلم ما يقولون ، ولكن الأحد الماضي في ديوانيتي قال احد الرواد أن الوزيرة رولا دشتي اعترفت في برنامج تلفزيوني أن هناك شخص أجنبي يعمل في مكتبها داخل الوزارة وهي تدفع راتبه من جيبها الخاص .
أنا شخصيا كذبت صاحبنا وقلت ( كلامك غير مثبت ومن عندك) حيث لا يعقل أن تقوم وزيره في حكومة بعمل كهذا بدون أن تحاسب أو تقال كون ما فعلت لا يقوم به إنسان عادي فكيف بوزيره ، فلم نسمع من قبل أن يقوم مدير حتى لو في شركة أهلية بتوظيف شخص في شركة يعمل بها بدون أن يكون مثبت في سجلات الشركة حتى لو كان هذا الشخص كويتي أو حتى لو فراش ، أن لا تكون مثبت وفق عقد عمل للمكان الذي تعمل به يعني أن لا قوانين تطبق عليك حتى لو سرقت أو سربت أسرار أو تشاجرت مع موظف أخر أو مت أو ارتكبت أخطاء كبرى لأنك غير موجود بالأصل فلا تحاسب .
هنا كيف بوزيرة تعترف كما يقال في التلفزيون أنها وظفت شخص عراقي الجنسية في مكتبها هي تدفع راتبه بدون أن يمر توظيفه بنظام الخدمة المدنية وفق قانون الدولة ، وأيضا يتنقل معها داخل أروقة الحكومة والمجلس وبأي صفة .
لهذا وفق أخبار الصحف اليوم قدمت صفاء الهاشم استجوابا بهذا الخصوص وهو استجواب ذكي ومستحق، فإذا اعترفت الوزيرة بالمجلس أمام النواب فيكون طرح الثقة بالإجماع ..لكن بتصرفها هذا يفترض أن تستقيل أو تقال من قبل رئيس الحكومة قبل غيره أن اعترفت أمام رئيس الحكومة قبل الاستجواب ، لان ما قامت به لا يمكن أن يمر مرور الكرام ويعني إن رولا ليس فقط ليس لديها عدم إلمام بلهجتنا الكويتية أنما أيضا ليس لديها المام بالقوانين والنظم التي أقسمت على احترامها .
وسلامتكم