اليوم .. الذكرى الثانية لدخول مجلس الأمة

يمر اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر ليمثل الذكرى الثانية على حادثة دخول مجلس الأمة قبل عامين ضمن حراك شبابي سياسي واسع مع مجموعة من نواب المعارضة في مجلس 2009، وتسبب ذلك الدخول بتسجيل عشرات قضايا الإقتحام، في حين تم حل مجلس الأمة لاحقا واستقالة رئيس الوزراء حينها الشيخ ناصر المحمد، وهو المطلب الأساسي لقوى المعارضة حينها بعد ان اتهموا رئيس الوزراء السابق وبعض النواب بالتورط بقضايا الإيداعات المالية، والتحويلات الخارجية.

وبدأت الأحداث قبل عامين خلال تجمع حاشد بحضور الآلاف في ساحة الإرادة مساء الأربعاء 16 نوفمبر، وبعد خروج الحشود للشارع، انتهت الأحداث بدخول مجلس الأمة، في حين سبق ذلك مصادمات بين القوات الخاصة وبعض المواطنين.

ويحاكم في قضية اقتحام مجلس الأمة حاليا أمام محكمة الجنايات نحو 68 مواطنا بينهم تسعة نواب سابقين بمجلس الأمة وهم: سالم النملان وفيصل المسلم وفلاح الصواغ ومبارك الوعلان، وليد الطبطبائي ومسلم البراك وجمعان الحربش وخالد الطاحوس، محمد المطير، محمد الخليفة، وتم حجز القضية للنطق بالحكم في جلسة 9 ديسمبر المقبل.

يذكر أن قضية دخول مجلس الأمة تسببت بتداعيات كبيرة، حيث إحتشد المئات من المواطنون يوميا أمام قصر العدل أواخر العام الماضي بإنتظار الإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وتسببت بحل مجلس الأمة وإستقالة رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد وحكومته.

 رابط متصل /

النيابة تحقق مع 'نواب الإقتحام' اليوم

إخلاء سبيل النملان والصواغ والوعلان والمسلم والمطير في قضية إقتحام المجلس