كوريا الشمالية تنفي دعم سوريا عسكريا

عربي و دولي

مقتل قائد عسكري للمعارضة في غارة جوية في حلب

1143 مشاهدات 0


نفت كوريا الشمالية انها ترسل مساعدات عسكرية إلى الحكومة السورية -وهي من أوثق حلفائها القلائل- في المعارك الدائرة بينها وبين قوات المعارضة وذلك بعد ان قالت تقارير إعلامية إن بيونجيانج بعثت بمستشارين وطياري هليكوبتر إلى دمشق.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في وقت متأخر يوم الخميس إن 'بعض وسائل الإعلام الأجنبية تروج معلومات مضللة بأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية زودت سوريا بمعدات حربية وان طياريها متورطون بشكل مباشر في غارات جوية على قوات المتمردين في سوريا.'

وكانت صحيفة جيروزالم بوست قالت في أكتوبر تشرين الأول إن 15 من طياري الهليكوبتر الكوريين الشماليين يعملون في سوريا 'لصالح نظام الرئيس بشار الأسد.' وقالت إن هذا التقرير أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت تقارير إعلامية أخرى ان ضباط مدفعية كوريين شماليين موجودون في سوريا لكنهم لا يقومون بتوجيه إطلاق النيران.

وقالت وسائل اعلام يابانية في أغسطس آب ان تركيا اعترضت طريق شحنة من أقنعة الغاز والأسلحة الخفيفة كانت متجهة من كوريا الشمالية إلى سوريا.

ومن جهة أخرى قال نشطاء يوم الجمعة إن قائدا عسكريا في صفوف مقاتلي المعارضة السورية قتل واصيب اثنان آخران بجراح في غارة جوية شنتها قوات الرئيس بشار الأسد على مدينة حلب وذلك في نكسة للمقاتلين الذين يدافعون عن المدينة من هجوم لقوات الجيش النظامي.

وتشهد حلب معارك ضارية منذ شنت قوات الأسد تدعمها ميليشيات من العراق وحزب الله اللبناني هجوما قبل أسبوعين لاستعادة اجزاء من المدينة يسيطر عليها المعارضون. وكانت حلب عاصمة تجارية لسوريا وأكبر مدنها سكانا قبل اندلاع الانتفاضة ضد الاسد عام 2011.

وقالت شبكة حلب نيوز التابعة للمعارضة في بيان ان الغارة التي وقعت يوم الخميس استهدفت قاعدة للجيش كان مقاتلو المعارضة قد استولوا عليها فقتل يوسف العباس القيادي في لواء التوحيد، وكان العباس معروفا بكنيته أبو الطيب.

وقال البيان ان قيادة لواء التوحيد كانت تعقد اجتماعا في القاعدة حينما وقعت الغارة.

واضاف ان عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد أصيب بجراح ونقل إلى مستشفى في تركيا على بعد 45 كيلومترا الى الشمال كما أصيب أيضا عبد العزيز السلامة وهو أيضا من كبار القادة العسكريين للمعارضة. وقال البيان ان الاثنين في حالة طيبة.

ولم يمكن التأكد من صحة النبأ من مصدر مستقل.

وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطاء جثة ابو الطيب بعد نقلها الى بلدته مارع في ريف حلب.

وكان لواء التوحيد قد أصدر بيانا في وقت سابق من الاسبوع الى جانب عدد من الجماعات الاسلامية من بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة أعلنوا فيه الطواريء واستدعاء كل المقاتلين حتى يتوجهوا الى الجبهة.

وقال ناشطو المعارضة ان هذا الاعلان هو مؤشر على ان المعارضة المسلحة تشعر بمخاوف حقيقية من ان تتمكن قوات الاسد بدعم من الميليشيات المتحالفة معها وايران من ان تستعيد حلب.

وأعلن حسن نصر الله زعيم حزب الله يوم الخميس ان قوات الحزب ستظل في سوريا تقاتل الى جانب قوات الاسد مادام الوضع يتطلب ذلك ومادامت الاسباب قائمة.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك