أنباء عن إحالة الغانم للتقاعد
محليات وبرلمانربط آلي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا
نوفمبر 15, 2013, 2 ص 4677 مشاهدات 0
خرج مدير عام الادارة العامة للجمارك ابراهيم الغانم باجازة مفتوحة وكلف مدير الجمرك الجوي خالد الموسى للقيام بمهامه، وتشير الأنباء أن الغانم أبلغ باحالته للتقاعد بعد تجاوز خدمته أكثر من ٣٠ عاما.
من جهة أخرى أعلن مدير مشروع الربط الآلي والتبادل الإلكتروني الجمركي بين الكويت والسعودية، مهلهل المضف، عن بدء العمل وتبادل المعلومات إلكترونياً بين الجانبين، مؤكدا ان المشروع أتى لتحسين آليات الأعمال وتطويرها، في سياق يكفل الحلول التقنية المتقدمة لدعم الاستراتيجيات، التي تتبناها الدولة لرفع مستوى الخدمات الحكومية.
وقال المضف، خلال تدشين العمل بالمشروع مساء أمس الأول، في منفذ النويصيب، ان التطوير واقع قبل ان يكون شعارا أو رؤية تتبناها إدارة المشروع وتترجمها الى مبادرات.
واضاف: لقد استطعنا ربط المركبات آلياً مع الجانب السعودي، مشيداً بفريق المشروع الذين عملوا بروح الفريق الواحد، مشيراً إلى ان عملية الربط للمركبات هي الخطوة الأولى، والخطوة القادمة ستكون عملية ربط الشاحنات، وستتبعها عمليات ربط مع دول الخليج وتركيا لجميع البضائع التي تورد الى الكويت.
واوضح: ستكون جميع البيانات معلومة لدى الجمارك مسبقاً، حيث ستكون عملية إدخال البضائع وخروجها أكثر مرونة وانسيابية، عكس ما يحدث حاليا، وهذا هو هدفنا للمرحلة المقبلة حتى تصبح الكويت مركزاً مالياً واقتصادياً.
وشدد المضف على انه يجب ان تكون جميع منافذنا، وعلى رأسها منفذنا مع العراق، مطابقة للمواصفات العالمية والجاذبة قبل حلول عام 2015، وإلا سنكون خارج السوق، وسنخسر إيرادات كبيرة للجمارك، والتي تعتبر العائد الثاني للدولة بعد النفط.
وتابع: هناك خطة موضوعة، وهناك بعض العراقيل، اجتزنا بعضها، وسنجتاز الأخرى بالعمل، مشيرا الى ان الجمارك بحاجة الى «نفضة إدارية»، وأن يكون التقييم للموظف الذي يعمل، ومن لا يستطيع ان يتحمل مسؤولياته عليه البقاء في منزله، لافتا الى ان الجمارك بالوضع الحالي أولاً غير جاذبة للموظفين، وثانياً «لم تنفذ الرغبة السامية لسمو أمير البلاد بأن تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا».
وزاد المضف: ما نحتاجه ان يلمس التاجر ويتأكد ان الجمارك تدافع عن حقوقه ودخول بضاعته وخروجها بكل سهولة، وخير مثال على ذلك دبي، وتعاملها بكل شفافية وانسيابية.
وختم المضف قائلا: يجب العمل من الآن على تطوير المنافذ، من خلال تشكيل فرق، وكل فريق لديه مهمة محددة الملامح والوقت والمحاسبة، ومتى ما وضعنا الشخص المناسب في المكان المناسب سنحقق نتائج ايجابية ومثمرة، مثمناً الدور الكبير لرجال منفذي النويصيب والسالمي، وعلى رأسهم المراقب فرحان العجمي، لدورهم في إنجاح عملية الربط الآلي.
ومن جانبه، قال مراقب منفذي السالمي والنويصيب، فرحان العجمي، ان عملية الربط هي عملية ربط أجهزة الحواسيب الالكترونية الخاصة بإدارات الجمارك في الكويت والسعودية، وإتمام إجراءات إنهاء حركة خروج أو دخول المركبات من خلال أي منفذ جمركي، ليكون باستطاعة المنفذ الجمركي المقابل الحصول على تلك المعلومات مسبقا والاطلاع عليها ومطابقتها مع المستندات الأصلية التي بحوزة المسافر بكل يسر وسهولة، مما يخفف العبء على الموظف ويسهل حركة إنهاء إجراءات المسافرين.
واشار إلى انه تم الانتهاء من عملية الربط بين منفذي السالمي والرقعي، معرباً عن أمله بالانتهاء من عملية ربط البيانات الجمركية للإرساليات «الصادرة والواردة والعابرة (ترانزيت)» في المرحلة القادمة.
ولفت العجمي إلى أن منفذ النويصيب الرابط والخادم الوحيد لحركة المسافرين والبضائع بين الكويت ودول مجلس التعاون وأيضا العكس صحيح، مؤكدا ان مساحة المنفذ وبنيته التحتية المتواضعة جدا لم تعد تتحمل الأعداد الهائلة من المسافرين وهذا الكم الهائل من المركبات والشاحنات، حيث من المتوقع ان تصل إحصائية المركبات والشاحنات العابرة من المنفذ الى 3 ملايين مركبة وشاحنة سنويا خلال الأعوام القليلة المقبلة، وهو الأمر الذي يدعونا للمطالبة والإسراع ببناء مركز جمركي حديث حيوي ومتكامل يليق بسمعة الكويت.
تعليقات