تجربة لجنة رصد الإنتهاكات
محليات وبرلمانرنا السعدون تروي مصاعب عملها: كفى عبثا خطاب سياسي موجه للأمير
نوفمبر 15, 2013, 1:37 ص 2812 مشاهدات 0
قالت الناشطة رنا السعدون عبر حسابها على التويتر أنه خلال السنة الماضية من تأسيس لجنة رصد الانتهاكات المختصة بالحريات و حرية التعبير بشكل خاص ، عشنا بين القضايا ، مرات بشكل يومي ما بين المخافر وأمن الدولة والجنائية أو المحاكم، واصبحنا ننام ونصحى على قضايا الشباب.
واضافت: لو تتعمقوا بالقضايا والتهم الي تتقدم ضدهم شئ يفوق الخيال ، من شباب لم يذكروا لا اسم و لا صفة الأمير على ١٤٠ حرف يتم سجنهم بسنوات أو غيره من قام بإعادة تغريدة للشاعر العراقي أحمد مطر يواجهة سجن ايضا، وهذا أمر لا يقبله عقل أن يقوم الضابط بتأويل التغريدة والدخول بالنوايا هذا يسمى قمع و ترهيب.
وزادت: إن كانت المادة سلاح يستخدم ضد الشباب لقصور بالتشريع سواء من المجالس السابقة أو الحكومة بعدم موائمتها القانون المحلي مع الإتفاقيات الدولية الي تتعارض معها، لذلك أخترت خطاب كفى عبثاً لأني أؤمن بحرية التعبير ووقف الملاحقات البوليسية و يعتبر خطاب سياسي موجهة للأمير مباشرة بصفته رئيس للدولة وليس لشخصه
وتابعت: من يقول هو ( عيب بذاته ) هذا كلام بعيد عن الصحة لم نربى لنعيب بأحد ، و حتى لا تقوم أمن الدولة للدخول في نواياي و تفسير الأمور كما يراها الضابط اخترت الخطاب مباشر.
واستدركت بالقول: لم انكر بالنيابة و لم انكر أمام القاضي، وسأقدم دفاعي (فقط) على الإتفاقيات الدولية أولا لإيماني بها، وثانياً عندما قامت الكويت ب ٢١ اغسطس ٩٦ بالتصديق عليها أخذت قوة القانون المحلي وأن تلغي ما سبقه من قوانين ، و بكل مناسبه الكويت تدعي احترامها لحقوق الانسان و الاخذ بالاتفاقيات الدولية آخر مرة من اسبوع امام المجتمع الدولي بجلسة مناقشة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية بجنيف كمدافعه عن حقوق الانسان .
واختتمت : اطلب من الكويت احترام كل الاتفاقيات الدولية قد انجح و قد اخسر بهدفي و لكن بذلت كل ما في يدي و اتحمل جميع النتائج
تعليقات