خلال يومين من انتهاء حملة التصحيح في السعودية
خليجيضبط أكثر من 14 ألف مخالف، وشرطة الرياض تؤكد مقتل 'إثيوبي'
نوفمبر 6, 2013, 6:43 م 2422 مشاهدات 0
تمكنت الحملات الأمنية من ضبط 14725 مخالفاً في مناطق عدة من السعودية، كان النصيب الأكبر منها في منطقة جازان، إذ ضبطت دوريات حرس الحدود أكثر من 8 آلاف مخالف أثناء محاولة معظمهم الهرب من الحدود بطريقة غير نظامية.
وأعلنت مديرية شرطة منطقة مكة المكرمة على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد بدر بن سعود آل سعود أن الحملة الأمنية التصحيحية لملاحقة المخالفين في المنطقة ضبطت في يومها الأول أكثر من 5 آلاف مخالفاً ومخالفة لنظام الإقامة والعمل في المنطقة ومحافظاتها.
في حين أكد المتحدث الإعلامي لشرطة عسير المقدم عبدالله شعثان أن الحملة الأمنية في منطقته أسفرت عن ضبط 576 مقيماً بطريقة غير نظامية و461 لا يحملون إثبات إقامة نظامية، و119 مخالفاً لنظام العمل، إضافة إلى ضبط ثلاث مواطنين يقومون بنقل المخالفين.
وخلال حملة استمرت 20 ساعة، استطاعت الجهات الأمنية في منطقة القصيم ضبط 297 مخالفاً.
وأوضح المتحدث باسم شرطة القصيم العقيد فهد الهبدان أن شعب الضبط الأمني ودوريات الأمن وأمن الطرق ورجال الضبط الجنائي في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة ومراكزها نفذت حملة استمرت 20 ساعة، قبضت فيها على 297 مخالفاً لنظامي الإقامة والعمل.
من جهة ثانية، أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي أن اليومين الأول والثاني من حملات التفتيش أسفرت عن ضبط نحو 200 شخص من مخالفي نظام الإقامة والعمل وتم تسليمهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار الزنيدي إلى ضرورة التعاون مع الجهات الأمنية في الإبلاغ عن المخالفين، وعدم إيوائهم أو نقلهم أو تشغيلهم لكيلا يتعرضوا للعقوبات المترتبة على ذلك، مشيراً إلى أن رجال الشرطة يعتبرون أي عقد لا تنطبق عليه الشروط والمتمثلة في تصديق توقيع صاحب المؤسسة من الغرفة التجارية غير نافذ ومخالف للنظام، وأن المواطن الذي يعمل لديه مقيم ليس على كفالته مخالف للأنظمة وتجب إحالته والوافد للمساءلة القانونية.
مضيفاً: «يعد عمل الوافد لحسابه الخاص بموافقة الكفيل مخالفة في حقهما تستوجب العقوبة عليهما، وعمل الوافد لحسابه الخاص من دون علم الكفيل يعتبر مخالفة في حق الوافد، الذي يعمل لديه وتستوجب فرض العقوبة لديه».
وأوضح الزنيدي أن البت في مخالفات أنظمة الإقامة والعمل سيتم خلال 24 ساعة، مؤكداً أن أي عامل هارب من صاحب العمل أو انتهت إقامته أو لم يحملها مخالف للنظام سيخضع للعقوبات، لافتاً إلى أن سريان الشهادة الصحية بالمهن المرتبطة بها شرط لنظامية العمل. وفي عرعر، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 68 وافداً مخالفاً لنظام الإقامة والعمل.
وفي منطقة جازان، تمكنت دوريات حرس الحدود من ضبط أكثر من 5 آلاف مخالف لنظام الإقامة والعمل في المملكة بعد محاولتهم الهرب عبر الحدود بطريقة غير نظامية، غالبيتهم من الجنسية اليمنية.
وأوضح المتحدث الأمني بقيادة حرس الحدود في منطقة جازان العميد عبدالله بن محفوظ أنه تم ترحيل نحو 3 آلاف شخص بعد إنهاء إجراءاتهم النظامية يوم أمس، فيما لا يزال الباقون في مرحلة إنهاء الإجراءات النظامية بتبصيمهم وإنهاء إجراءات مغادرتهم، والعمل جار على ترحيلهم على مدار الساعة.
وأضاف بن محفوظ أن بعض من تم القبض عليهم يحملون إقامات ويرغبون الخروج ليتم كشفهم عبر نظام البصمة وأنهم مطلوبون للجهات الرسمية على خلفية قضايا وتم تقديم الخدمات كافة من إعاشة ورعاية صحية لهم.
وكشف أنه أثناء إنهاء إجراءات مجموعة كبيرة منهم لترحيلهم أمس، عمل عدد كبير منهم على محاولة الإفلات والهرب من البصمة عبر تسلق أحد أسوار قطاع الطوال المجاور للمنفذ وتم القبض عليهم.
وأشار إلى أنه «تم تقديم الدعم الكافي من الدوريات من قيادة المنطقة والقطاعات المجاورة لمواجهة هذا التدفق ومنعهم من الوصول إلى المنطقة الحدودية ومنفذ الطوال لتتم إعادتهم في وقت وجيز داخل القطاع وفرض السيطرة الأمنية وإنهاء الإجراءات الأمنية في حقهم ومن ثم ترحيلهم.
بدوره، قال قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي إنه بعد تطبيق نظام البصمة اكتشف حرس الحدود أن هناك كثيراً من المخالفين من جنسيات مختلفة الذين يرغبون في المغادرة مطلوبون في قضايا متنوعة، ومنهم من كان يحمل إقامة لكنه مطلوب للجهات الرسمية إثر مخالفات أوقعها ويرغب الإفلات منها، وهؤلاء ستتم إحالتهم قريباً للجهات المعنية لاتخاذ اللازم حيالهم بعد تطبيق نظام أمن الحدود عليهم ولن يكون في ذلك أي تهاون.
ومن جهة أخرى أكدت شرطة الرياض صحة خبر تعرض مقيم من الجنسية الإثيوبية لطلق ناري أدى إلى وفاته، أمس (الثلثاء)، في حي منفوحة بعد أن اعتدى على أحد رجال الأمن، وحاول الاستيلاء على سلاحه.
وقال المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العميد ناصر القحطاني: «إن إحدى الفرق الأمنية في حي منفوحة لاحظت مجموعة من العمالة الإثيوبية يفرون بعد مشاهدتهم للشرطة، وعندما تم القبض على أحدهم أبدى مقاومة شديدة، وحاول الاستيلاء على سلاح رجل أمن، مما حتم التعامل معه وفق الموقف بإطلاق النار، ونتج عنه إصابته بطلق ناري توفي على إثره».
وبين القحطاني أنه تم نقل جثمان المتوفى لثلاجة مجمع الملك سعود الطبي، وباشرت هيئة التحقيق والادعاء العام الحادث في حينه.
تعليقات