اتحاد غرف التعاون بحث تحديات الوحدة الاقتصادية الخليجية

بحث اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هنا اليوم اعداد دراسة حول التحديات التي تواجه قيام الوحدة الاقتصادية الخليجية.

جاء ذلك خلال الاجتماع ال32 للجنة القيادات التنفيذية لاتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالدوحة بحضور ومشاركة الامناء العامين والرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين للغرف الاعضاء.
وبحث الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة ببرامج وانشطة الاتحاد وتقريره السنوي اضافة الى اقراره برنامج العمل السنوي للامانة العامة للاتحاد ودراسة انشاء مجالس اعمال مع كل من الاردن والمغرب وتفعيل التعاون مع الغرف الاعضاء.
واستعرض الاجتماع مشروع الموازنة التقديرية للعام 2014 ومشروع جدول اعمال الاجتماع ال 43 لمجلس الاتحاد ومشروع جدول اعمال الاجتماع ال 33 للجنة القيادات التنفيذية اضافة الى برنامج احتفالية الاتحاد بمرور 35 عاما على تأسيسه.
كما تناول الاجتماع مشروع برنامج عمل الامانة العامة للاتحاد لعام 2014 الرامي الى توثيق اواصر التعاون بين الغرف الاعضاء بدول المجلس ودعم مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس في ظل استمرار التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الخاص وتفعيل دور القطاع الخاص الخليجي وانتقاله الى دور المبادر والمشارك في صنع القرارات الاقتصادية.
واكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة قطر ريمي روحاني في كلمته امام الاجتماع ان القطاع الخاص الخليجي كان ولا يزال شريكا اساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية وسيظل بلا شك داعما ودافعا لاستدامة حقيقية لبناء الانسان الخليجي الذي يعتبر الثروة الحقيقية التي لا تنضب.

وقال روحاني 'ان الواقع الاقتصادي العالمي جعل السوق الخليجية محط انظار بعض الشركات الغربية في مجالات عدة' مؤكدا اهمية ان يتوصل الاجتماع الى آليات لحماية حقوق الشركات الخليجية من الاستهداف الممنهج من شركات غير مؤهلة للعمل التجاري تسعى بالغش والتدليس لان تنال عقودا من السوق الخليجية دونما الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وكانت اللجان الاستشارية والتنفيذية والمالية التابعة للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية قد عقدت هي الاخرى اجتماعات تحضيرية للدورة ال 115 لمجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بالدول العربية المقرر أن تعقد غدا بالدوحة تحت شعار (الاقتصاد العربي بين تحديات المرحلة الجديدة والعقبات المتجذرة).