‏مطر يستنكر حل مجلس تعاونية صباح الناصر،

الاقتصاد الآن

لا صحة له قانونيا لعدم استقالة العضو الخامس

908 مشاهدات 0


استنكر رئيس جمعية صباح الناصر التعاونية عياد مطر قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل القاضي بحل مجلس إدارة الجمعية استنادا إلى الكتاب الذي تم رفعه من قبل بعض الأعضاء والمتضمن استقالتهم من مهامهم الموكلة إليهم، مبينا ان أيديا خفية في قطاع التعاون تآمرت على مجلس الإدارة وأخفت بعض الحقائق المانعة لاتخاذ هذا القرار الجائر.

وأشار في تصريح صحافي إلى أنه قام شخصيا برفع كتاب استقالة 5 أعضاء في مجلس الإدارة إلى قطاع التعاون في الشؤون لكنه كان مرفقا بكتاب من أحد الأعضاء يبين فيه سحب استقالته وإعلام مجلس الإدارة بذلك والأعضاء المستقيلين وإنكاره لكل ما ورد في الكتاب المقدم إلى الوزارة والذي يؤدي إلى حل مجلس الإدارة في حال ثبوت صحة استقالة الأعضاء الخمسة، وقد تم تقديم ذلك الكتاب قبل رفع كتاب الاستقالة لمجلس الإدارة، ما يعني أن عدد المتقدمين باستقالتهم هم 4 أعضاء فقط.

وبين أن الكتاب المرفق الرافض لما جاء في كتاب الاستقالة الجماعية يمنع قانونيا اتخاذ قرار من قطاع التعاون بحل مجلس الإدارة استنادا إلى أن الغالبية مستمرة وعلى رأس عملها، ما يشير إلى وجود نية مبيتة لدى بعض مسؤولي قطاع التعاون لضرب القائمة الإسلامية عبر إخفاء الكتاب المرفق والمرسل مع قرار الاستقالة إلى القطاع بالطرق التسلسلية.

وأبدى مطر استغرابه الشديد من رفض وزارة الشؤون طلب رئيس مجلس الإدارة إحالة الامر إلى الشؤون القانونية للبت فيه، واستجابة وكيل الوزارة محسن المطيري السريعة لتوصية قطاع التعاون الذي نضع عشرات علامات الاستفهام حول أدائه بحق جمعية صباح الناصر، داعيا وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل المغيبة عن الامر إلى أخذ العلم بإخفاء كتاب رد الاستقالة، ومواصلة الإجراءات غير القانونية للقضاء على الإنجازات التي حققناها خلال الفترة الماضية.

وأعلن أن مجلس الإدارة مستمر في عمله لحين اتخاذ قرار من الوزارة يعيد للمجلس هيبته وكرامته، ويمنع تكرار مثل هذه الافعال التي تؤدي بالضرورة إلى تراجع العمل التعاوني، وتؤثر في مستوى جمعية صباح الناصر التي باتت في الآونة الأخيرة تتبوأ مراكز متقدمة، مشددا على أن مجلس الإدارة لن يسمح بعودة الجمعية إلى الوراء من خلال سياسات غير مسؤولة بدأت بالضغط على بعض المتنفذين لإخفاء كتاب قانوني تسبب في حل مجلس الإدارة بشكل تعسفي.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك