بين نائب مبطل ومستشار رئيس مبطل،

زاوية الكتاب

الغنام: جحد الشيوخ الذين أكرموه واستأمنوه فخانهم واختلسهم وفر من البلاد، والفضل يعترف: كل ما قلت صحيح لكنك قبضت مني أيضا ولدي إثبات وصولات بنكية

كتب 7310 مشاهدات 0

الغنام والفضل

 تدور معركة صحافية بين النائب المبطل الكاتب نبيل الفضل وبين مستشار إعلامي للرئيس المبطل (علي الراشد) الكاتب صالح الغنام على صفحات مقالاتهما دون أن يسمي أحدهما الآخر، فبالأمس كتب الغنام مقالا اتهم فيه الفضل بالاختلاس من الشيوخ والجحود والهروب من البلاد وأشياء أخرى، وهو ما لم ينكره الفضل بمقاله اليوم لكنه كتب باعترافه أن الغنام قد استلم منه أموالا أيضا وأن لديه الدليل بالتحويلات البنكية، بما معناه أن 'مافيش حد أحسن من حد' أو أن 'جاحد وافق طبقه' كما كتب الفضل.
المقالان معا شكّلا 'مقال اليوم' ولكم التعليق:

ياهل عود:
كتب صالح الغنام
باختصار شديد, هو 'ياهل عود', ومن قاده حظه التعس للتعرف إليه, حتما سيكتشف ما بداخل هذه الشخصية المضطربة من صلف وغرور وتضخم ذات, وسيعرف أنه يتعامل مع طفل حاد الطباع, عصبي المزاج, سهل الاستفزاز, سريع الثوران, يختلق المشكلات مع جميع من هم حوله, وهذا 'الياهل العود' لا عزيز لديه ولا حبيب, وكل من هو قريب منه, يدرك جيدا ان ساعة الانقلاب عليه آتية لا محالة, لذلك يتجنبه الكثيرون, لأن عقليته الطفولية تقوم على سياسة: 'لا ترون إلا ما أرى, ولا تحبون إلا من أحب, ولا تكرهون إلا من أكره', ماذا وإلا, انقلبت عليكم. ويؤكد هذا, أن 'الياهل العود' اعترف صراحة وعلى الملأ, أنه لا يمسح بتاتا ولا يحذف أي رسالة ترده من صديق إلى هاتفه النقال, وهذا دليل لؤم, وتبييت لنوايا خبيثة, وبأنه يقدم 'الشينة على الزينة' في علاقاته مع الآخرين!
في جميع انقلابات 'الياهل العود' على زملائه. كان القاسم المشترك اتهامهم بالجحود ونكران المعروف. ارجعوا إلى تاريخ انقلاباته على الزملاء لتتأكدوا أنه يكرر 'الكليشه' ذاتها مع كل واحد منهم. والغريب, أنه لم يفطن, ولم يسأل نفسه لماذا يخصه الله تعالى دونا عن غيره من العباد بالجاحدين وناكري المعروف. 'الياهل العود' لم يفهم بعد, إن الذي يحصل له ومعه إنما هو 'حوبة' و'عاقبة' و'سوء منقلب' من رب السماوات والأرض. 'حوبة' جحوده للشيوخ الذين احتووه, وكبروه, وأكرموه, واستأمنوه على حلالهم, فخان ثقتهم, واختلس أموالهم وفر بها إلى خارج البلاد. 'الياهل العود', وبسبب عنجهيته وغطرسته وقلة إيمانه, لم يكن ليستوعب أن 'الدنيا سلف ودين', و'كما تدين تدان', ولو أنه انتبه لهذه الجزئية مبكرا, لرحم قفاه من تلقي الصفعات, المرة تلو المرة!     
بقيت معلومة صاعقة أحببت أن أصدمكم فيها في نهاية المقالة, فمن الواضح أن معظمكم لم ينتبه إلى أن سن 'الياهل العود' قد تجاوز الخامسة والستين عاما! وأنا لا ألومكم إن استغربتم, فمن يستمع الى بذاءاته, ويرى 'مشاوطه' بين الفضائيات, وتعمده وصف بعض الوجهاء بلقب 'العم' رغم إنهم لا يكبرونه سوى بثلاثة أو أربعة أعوام, فضلا عن ثياب 'البلياتشو' التي يلبسها وحرصه على قيادة سيارات الـ 'سبورت'. فبالتأكيد كل هذا يوحي بأن 'الياهل العود' مازال بعيدا جدا عن هذه السن المتقدمة, وبالتالي, معكم كل الحق إن لم تصدقوني, فآباؤكم وأعمامكم وأخوالكم ممن وصلوا الى هذه السن, جميعهم - بحكم المنطق - يتحلون بالوقار والتدين والخلق الرفيع, لأنه لم يبق من العمر بقدر ما مضى. إلا 'الياهل العود', وحده الذي 'شط ونط' وشذ عن أقرانه وكل من هم في سنه!
 
***
لدواع إنسانية, وكنوع من الاستخفاف, لم أختر أعلى ما في خيلي, وإنما اخترت أرذلها و'أوطاها', وهو حصان 'بوني' لا يزيد ارتفاع قوائمه عن 40 سنتيمترا. ومن على صهوة هذا الجواد 'الخثل', سأستنزف 'أبوالريش' وأضغط عليه إلى أن 'يستنزل', سأفعل هذا, كي يسقط من نظركم أكثر مما هو ساقط, وحتى تقولون له بعد اكتشافكم لعمره الحقيقي: 'اخس عليك يا شايب يا عايب... احترم سنك يا أهطل'!  

وهنا ذيّل الفضل اليوم بمقال مطول ردا على الغنام:

الكاتب الشريف العفيف، وصفتنا بـ«الشبيحة» وبـ«تاجر الليل» وكملتها بوصفنا بـ«الياهل العود» وبـ«البلياتشو» واننا اختلسنا اموال الشيوخ وفررنا بها للخارج.
ثم جعلت نفسك متحدثا باسم السماء وأعلنت ان الله قد خصنا بالجاحدين وناكري المعروف كـ«حوبة وعاقبة وسوء منقلب»!!
ونحن هنا نريد ان نريحك فنقول لك لقد صدقت في كل ما اطلقت من اتهامات مرسلة، ولكننا نسألك نفس السؤال الوحيد الذي سألناك سابقا. هل قبضت من اموالنا ما سترت به نفسك وسددت حاجتك ام لم تقبض؟؟!
وتذكر بأننا كما قلت من اللؤم وسوء الطوية لنحتفظ بما يثبت ما ندعي. ومن يحتفظ بالمسجات اولى به ان يحتفظ بصور التحويلات البنكية.
فاحترم قراءك واجب على السؤال الذي فقأ عينك المتجاسرة.. وتذكر ان «جاحد وافق طبقه» فكلاكما جاحد للمعروف.

السياسة-الوطن (مقال اليوم)

تعليقات

اكتب تعليقك