المتضامنون مع الزيد من ندوة 'معك'

أدان العديد من السياسيين اقدام وزارة الاعلام على فصل الزميل 'زايد الزيد' مؤكدين انها خطوة لتكميم أفواه المعارضه ، وبداية لتطبيق وثيقة العار التي انجزها المجلس المبطل ،جاء ذلك خلال الندوة التي احتضنتها منظمة العمل الكويتي معك للتضامن مع ناشر وناشر تحرير .

ومن جانبه قال النائب السابق مسلم البراك ،لا أستغرب ما فعلته السلطة تجاه زايد الزيد الذي فضحهم وفضح سلطتهم الغاشمة ، فهم تعمدوا هذا الموقف لزايد فهم لايريدون ان يزعجوا زايد فقط ولكن اسرة زايد لان الراتب هو حق لهم .

واضاف ، نحن اليوم امام هجمة شرسة على الكويتيين ، وضرب مثل بملك صيني قديم 'اصم' اصدر مرسوما بان المظلوم يركب فيل لكي يراه لانه لا يستطيع سماعه؟

ووجهه البراك رسالة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلا : انكم انتم الفئة الضالة وليس أبناء الشعب الكويتي أو شباب الحراك حماة الدستور ، فما ورد في وثيقة العار، عندما تتحدث وزيرة التنمية بان هذه نتائج المجلس المبطل اقول لها انه صنيعتكم ، ونحن نعلم ان هذا المجلس هو صنعتكم وهناك اجتماع غدا لائتلاف المعارضة لمناقشة التوصيات .

وأوضح ان زايد الزيد هو اول حالة بعد تطبيق الوثيقة فنحن لا ندافع عن اشخاص ولكن عن مبادئ، وكان من الممكن له ان يصمت ويقبض كما قبض الاخرون عشرات الملايين ولكن زايد تصدى لهم بكشفه لسراق المال العام.

واستغرب البراك صمت باقي الاطراف الاخرى عن قضية الزيد ، فالقضية ليست قضية شخص اتفق او اختلف معه ولكنها قضية مبدأ.

وقال: ائتلاف المعارضة سيضع فريق دفاع باسم الشعب للدفاع عن زايد لكي تعرف الناس حالة التقصد ضده ، لن نتخلى عن زايد، ثق بالله يابوطلال، واقسم بالله ما فينا خير اذا ما وقفنا معاك مو لشخصك فقط ولكن للمبادئ التي تحملها في قلبك وفكرك.

وأشار البراك الى ان الكويت تحتاج الى حملة شعبية ضد وثيقة العار، غدا سيكون لنا موقف اكيد للتصدي لهم ، نحن امام حكومة من الممكن ان تفعل اي شيء ولا نستغربه.
فهم ينتظرون ردة فعلنا امام ما فعلوه بزايد ، الاعتداء عليه وسجنه، ومحاربته في رزقه، ولا نعلم ماذا بعد.

ووجه رسالة لزايد الزيد قائلا :يابوطلال اخجلتنا بمواقفك ودائما ما تتحمل ما يوجه للحراك كما يفعل ناصر المصري ، واختتم البراك حديثه قائلا : بان مشروع الاصلاح وبناء الدولة المقدم من ائتلاف المعارضة سيرى النور خلال الاسابيع القادمة ، فهم يرونها بعدية ونحن نراها قريبة باذن الله.

وبدوره قال الدكتور ناصر المصري ، أشعر بالأسى والالم لما يمر به الزيد قائلا مررت به من قبلك ولم اجد من يقف بجانبي منذ 26 سنة لم اجد احدا ،( قالولي 'يوجد دستور ولكني لم اجد ، قالولي يوجد قانون، قالولي يوجد محاكمات عادلة ولكني لم أرى).

وأضاف المصري ان العفو الاميري تم تطبيقه على المجرم والقاتل، ولم ينطبق علي، بلد في قمة التناقض ، لكني منذ عام 1987 لم اخذ حقي حتى ربعي لم اجد من يطرق بابي.
كل ذنبي اني قلت ان ليس من حق صاحب السمو ان يحل مجلس الامة حل غير دستوري 'رأيي وقلته' .

وتسائل المصري ، اين اعضاء مجلس الامة من ذلك اين الصحافة ووسائل الاعلام؟ ،وأضاف : ما نواجهه اليوم هو اعلان حرب فان كنا سنقبل ما يمر به زايد سنمر به جميعا، الكويت ليست دولة بوليسية.وطالب ، باعادة النظر في فصل السلطات والدستور واستقلال القضاء الكويتي وكافة الضمانات لحقوق الانسان.

ومن جانبه بدأ الزميل زايد الزيد ناشر و ناشر تحرير جريدة كلمته بالآية الكريمة ' قل ما يصيبنا الا ماكتب الله لنا' ثم توجه بالشكر للجميع ، واستطرد قائلا لم استغرب من الذي يحدث واعرف الطريق الذي اسير فيه جيدا الى ان نشهد كويت المستقبل.

واضاف ، بدأت الملاحقات منذ حادثة الاعتداء علي في 4 اكتوبر 2009 ثم التحقيق معي مرة واحدة خلال عام كامل وبعد مرور العام تم حفظ القضية ،ومستنده على اقوال ظابط المباحث حسين دشتي قائلا لم نجد جاني الا باب السيارة وسالوه ما السبب قال بحثا عن الشهرة.

وتساءل الزيد اي شهرة؟ مستذكرا ان في عام 2009 كان موجودة وكان لي دور في قضية المصفاة. كما تساءل عن معرفة ظابط المباحث من معرفة الجاني باب السيارة، 'شلون عرف'؟ 'ليش ما يكون طحت مثلا' او اي شيء اخر.
وبعدها انهالت علي القضايا ،وبعدها السجن ايام وفاة والدي بسبب قضية عبدالمحسن المدعج سب وقذف، واثنى الزيد على المحامي السبيعي لما يقوم به من جهود جبارة .

وتطرق الزيد لبداية تعيينه في المجلس الاعلى للثقافة 2001 مدير ادارة النشر والتوزيع في المجلس الوطني وصارت اشكاليات بسبب ان كنت مدير تحرير جريدة الطليعة وتم تجميدي ولم يوضع لي مكتب منذ 9 سنوات، وصرت مستشارا للامين العام، ثم صار ضغط كبير في 2010 على الامين السابق بدر الرفاعي فوضع البصمة على المدراء والمستشارين ومنهم انا وصار لي مكتب، وجاء اليوحة واول قرار له هو الغاء البصمة قائلا ان الامين السابق وضعها بسبب الزيد، واغلق اليوحة باب مكتبي قائلا نريد مكتبك للادارة الاخرى.

ثم الان تم فصلي من العمل ، وطلبوني صباحا ولم اكن اعلم انه تحقيق ولم ابلغ والمستشار الحاضر وهو غير كويتي قال هذا اجراء غير قانوني ويجب ان تخطروه بالتحقيق.

اما فيما يخص موضوع التحقيق فكان عن وضعي الوظيفي، ووجدت لديهم كتاب سري مكتوب عليه مكتب وزير الاعلام ومضمونه يرجى التحقق من الوضع الوظيف لمستشار الامين العام المجلس الوطني زايد الزيد.

واستطرد الزيد ، ابلغت باني انا الوحيد الذي وضع عليه البصمة والتزمت بعدها وقدمت 3 اجازات عمل وفوجئت بقرار فصلي ولم يدد له يوم ولم يوجه لي اي لفت نظر او يخصم لي يوما واحدا.
اما عن البعد السياسي للموضوع ، فقد صار لي 9 سنوات مجمد وبعد 25 سنة خدمة ومؤهل جامعي 'مومعقول يتصيدون لي، فمن غير المعقول ان اخاطر بمصدر رزقي او اعرضه للمخاطر.

ولكن القصة لم تبدا بي ولن تنتهي بي وذكر اشخاص اخرين فصلوا غيره. واذا كان الموقف بدا معاي فسيمتد لاخرين.

وراى داهم القحطاني ان فصل الزيد بسبب مهاجمته أركان الفساد في الدولة ، مستنكرا الدمج بين سلوكه السياسي وحقه كمواطن له حقوق مثله مثل اي مواطن.

وقال القحطاني ، ات ان الكلمة الحرة لن يستطيع أحد ان يكتمها ، فالحرية لا تهزم ، اشوف من الان الكويت حرة وبها ناس تقول كلمة الحق مهما ارعبها نظام فاسد ولا يخشى زوار الليل.