العميد 'بالتخصص' بطلا لكأس الإتحاد الآسيوي

رياضة

بتغلبه بثنائية على الملكي على إستاد الصداقة والسلام

3901 مشاهدات 0


احتفظ الكويت بلقب بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم للعام الثاني على التوالي واللقب الثالث في تاريخه بتغلبه على نظيرة القادسية 0/2 في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم السبت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

سجل هدفي المباراة كل من البرازيلي روجيريو كوتينيو والتونسي عصام جمعة في الدقيقتين 51 و62.

وبعد اللقاء قام الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس اتحاد الكرة الآسيوي والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي والسيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة والرئيس الفخري لنادي الكويت بتسليم لاعبي الكويت كأس البطولة وميداليات الذهب و350 الف دولار قيمة جائزة المركز الأول ولاعبوا القادسية ميداليات الفضة و250 الف دولار قيمة جائزة المركز الثاني.

وحصد العميد اللقب الثالث في البطولة بعدما كان سبق له التتويج بالبطولة عامي 2009 و2012، علما بأنه بلغ المباراة النهائية عام 2011 أيضا حيث خسر أمام ناساف قرشي الأوزبكي.
 
وفي المقابل أخفق الملكي في الفوز باللقب لخسارته للمرة الثانية في المباراة النهائية، حيث كان خسر في نهائي عام 2010 أمام نادي الاتحاد السوري بفارق ركلات الترجيح.
 
وقد تأثر القادسية بغياب قائد هجومه بدر المطوع الذي يعاني من إصابة تعرض لها خلال مباراة الأزرق الودية الشهر الماضي مع منتخب الأردن.
 
وانحصر الصراع في الوسط منذ صافرة البداية، وركز مدربا الفريقين، الجنرال محمد إبراهيم من جانب القادسية والروماني ايوان مارين من جانب الكويت، على امتلاك منطقة العمليات، ولذلك دار صراع كبير في الدقائق الأولى على هذه الجبهة.
 
ووصلت أول كرة إلى حارس مرمى الكويت مصعب الكندري في الدقيقة 4 من تسديدة طائشة من منتصف الملعب. كما نجح حارس مرمى القادسية نواف الخالدي في الإمساك بكرة سهلة وصلته في الدقيقة 6.
 
وفي الدقيقة 16 رد القائم الأيسر لمرمى الكويت رأسية من السوري عمر السومة بعد تمريرة من عامر المعتوق لتكون أول وأخطر فرصة، وقد أعطت هذه الفرصة زخما معنويا كبيرا للاعبي الأصفر الذين فرضوا سيطرة واضحة فيما انكمش لاعبو الكويت لامتصاص حماس خصومهم.
 
واستعاد الكويت حضوره وقاد عصام جمعة والذي توج هدافا للمسابقة برصيد 16 هدفا، هجمة مرر على إثرها الكرة إلى روجيريو الذي أوصلها الى الهمامي، لكن تدخل طلال العامر أنهى خطورتها.
 
وانطلق وليد علي بهجمة سريعة على الجهة اليسرى وعند اقترابه من منطقة القادسية سدد كرة قوية ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
 
أول ركلة حرة كانت لصالح القادسية في الدقيقة 33 عندما تعرض نواف المطيري للعرقلة من فهد عوض سددها مساعد ندا بعيدة عن الخشبات. ثم حصل الملكي على ركلة ثابتة في الدقيقة 38 نفذها سيف الحشان دون خطورة.
 
وفي الدقيقة 45، شن العميد هجمة منظمة قادها روجيريو وصلت على إثرها الكرة إلى فهد عوض فمررها عرضية إلا أنها لم تجد أحدا ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول.
 
ومع انطلاق الشوط الثاني، سيطر القادسية ووصل أكثر من مرة إلى مرمى الكويت لكن دون جدوى، ثم استرد الكويت المبادرة وفرض سيطرته بفضل خبرة لاعبيه في المناسبة القارية.
 
وفي الدقيقة 51 خطف روجيريو الأضواء عندما تقدم بالكرة من منتصف الملعب وأطلقها قوية من خارج منطقة الجزاء محرزا هدف التقدم للأبيض.
 
وعاد روجيريو ليتألق وسدد كرة قوية ردها الحارس الخالدي بصعوبة في الدقيقة 55، في حين لاحت أخطر الفرص للقادسية في الدقيقة 59، لكن الكرة انتهت في قبضة مصعب الكندري.
 
واستغل روجيريو خطأ لمدافع القادسية خالد القحطاني فتجاوزه ومرر الكرة خالصة إلى عصام جمعة الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى المشرع ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 63.
 
وحل عبدالله البريكي بدلا من عصام جمعة في الدقيقة 65 فيما دفع مدرب القادسية بحمد أمان.
 
وأبعد فهد الحمود الكرة من على خط مرمى الكويت منقذا فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 78، ورد روجيريو عبر هجمة سريعة وصل بها إلى خط مرمى الكويت في الدقيقة 82 إلا أنها لم تثمر.
 
وضاعت فرصة للقادسية بسبب عدم تركيز لاعبيه في الدقيقة 84 أبعد فيها حسين حاكم الكرة من أمام حارسه الكندري، وحاول الملكي خلال الخمس دقائق الأخيرة تعديل النتيجة بشتى الطرق والوسائل لكن بلا فائدة.
 
وتقابل الكويت مرتين من قبل مع القادسية في تاريخ البطولة، حيث حقق الفوز في كلتا المرتين خلال دور الـ16 وذلك عام 2011 ثم عام 2012.
 
وكان الكويت تصدر المجموعة الاولى في الدور الأول برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات وخسارتين متقدما على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10) وريغر تاداز الطاجيكي (2).
 
وفي دور الـ16 فاز الكويت على دهوك العراقي 4-1 بركلات الترجيح بعد ان تعادل الفريقان 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن بتجاوز نيو رادينت من المالديف في ربع النهائي بعد تفوقه الواضح عليه 2/7 في مالي و0/5 في الكويت، وتجاوز في قبل النهائي ايست بنغال الهندي بفوزه 2/4 في الكويت ثم 0/3 في كالكوتا.
 
وفي المقابل تصدر القادسية المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 13 نقطة (4 انتصارات وتعادل وخسارة) متقدما بفارق نقطة على الشرطة السوري (4 انتصارات وخسارتان) فتأهلا معاً، علما بأن الرمثا الأردني حل ثالثا برصيد 12 نقطة متقدما على رافشان الطاجيكي (دون رصيد).
 
وفي دور الـ16، فاز القادسية على ضيفه فنجاء العماني 0/4، ثم تجاوز الشرطة السوري بتعادله معه 0/0 ذهابا في الكويت و2/2 إيابا في بيروت، ثم فاز في قبل النهائي على الفيصلي الأردني 1/2 في الكويت ثم 0/1 في عمان.
 
وقد انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني عامي 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف قرشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني عام 2012.

8:20:29 PM

التونسي عصام جمعة يعزز تقدم الكويت بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 64 مستغلا تمريرة أرضية من روجيريو.

8:08:44 PM

تمكن البرازيلي روجيريو كوتينيو من تسجيل هدف التقدم للكويت في الدقيقة 53 من تسديدة صاروخية بعيدة المدى سكنت شباك الحارس نواف الخالدي.

8:01:14 PM

انطلاق الشوط الثاني.

7:46:36 PM

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

7:00:18 PM

انطلاق المباراة النهائية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نسختها العاشرة بين القادسية والكويت حامل اللقب على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة بمنطقة العديلية.

ويحضر اللقاء رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم ورئيس مجلس الأمة والرئيس الفخري لنادي الكويت السيد مرزوق الغانم ورئيس الإتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد بجانب عدد من كبار الشخصيات، ويقوده طاقم تحكيم سنغافوري بقيادة عبدالملك عبد البشير.

انطلقت البطولة القارية عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه الثاني في 2012.

وهذا يعني بأن تتويج العميد غدا سيكون الثالث له لينفرد بالرقم القياسي على هذا الصعيد ويسير أيضا على منوال الفيصلي الفائز باللقب مرتين متتاليتين.

في المقابل، يسعى الملكي إلى لقب أول في المسابقة بعد أن سبق له السقوط في المباراة النهائية أمام الاتحاد السوري عام 2010 على استاد جابر الدولي في الكويت.

والتقى الفريقان الكويتيان في مناسبتين سابقتين ضمن البطولة القارية: الأولى في دور الـ16 من نسخة 2011 حين فاز الكويت بركلات الترجيح 2/3 بعد التعادل 2/2 في الوقتين الأصلي والإضافي، والثاني في الدور نفسه من نسخة 2012 حين جدد الأبيض فوزه بركلات الترجيح أيضا 1/3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.

ويختصر النهائي واقع حال كرة القدم الكويتية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة سيطرة شبه مطلقة من الفريقين على المقدرات المحلية للعبة، خصوصا أن الكويت يحمل لقب بطل الدوري في الموسم الماضي في حين توج القادسية في المواسم الأربعة التي سبقته، ونجح الملكي والعميد في نقل صراعهما إلى الجبهة القارية.

وهذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقان من البلد نفسه في المباراة النهائية للبطولة.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك