اكتشاف المتسبب في كارثة نفوق المحار

محليات وبرلمان

الخط الاخضر: تم انتزاعه من قاع البحر والقاؤه

1744 مشاهدات 0

خالد الهاجري

أعلن الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية عن نجاح جهود ناشطي الجماعة في تحديد الجهات المشتبه بتسببها في جريمة نفوق الاسماك بعد أن قاموا بمسح شامل للشواطيء الجنوبية للبلاد والالتقاء بأصحاب الشاليهات وحراس الشاليهات وجمع المعلومات البيئية وفقًا لأسلوب التحري البيئي الذي تعتمده الجماعة في عملها والذي يعد الأسلوب الوحيد من نوعه وتفردت فيه الجماعة .

مؤكدا بأنه وفقا لإفادات الشهود والاستدلالات العلمية التي توصل إليها المتخصصون في البيئة البحرية من مستشاري الجماعة من داخل وخارج الكويت فقد أتضح بما لا يدع مجالا للشك بأن المحار تم إنتزاعه نزعا من قاع البحر من قبل جهة ما وتم إلقاؤه مرة أخرى بما يعزز ويؤكد أن من قام بهذا الأمر لا يسعى للإستفادة من المحار كغذاء بل يبحث عن اللؤلؤ الموجود داخله.
مؤكدا بأن هذه الكارثة تكشف ضعف دور جميع الجهات الحكومية في إحكام الرقابة على سواحل الكويت بعد أن كان يدعي مسؤولوها أنهم يتابعون الوضع البيئي أولا بأول ويحكمون رقابتهم على جميع السواحل.

وأكد بأن المشتبه بهم بهذه الكارثة هم الهيئة العامة للبيئة لضعف إحكام رقابتها على السواحل الكويتية و إحدى الجهات التطوعية و بعض حراس الشاليهات.

وتشير الدلائل إلى أن المشتبه بهم في هذه الكارثة هي إحدى الجهات التطوعية التي تشتهر سنويا بعمل مهرجان كبير لإنتزاع المحار من قاع البحر بهدف إحياء والمحافظة على الموروث الشعبي.

كما أن المعلومات التي حصلت عليها جماعة الخط الأخضر البيئية تشير إلى أن جريمة إنتزاع المحار بهذه الكميات تشير إلى أن المشتبه به الأخر هم حراس بعض الشاليهات ومساعدون لهم من إحدى الجنسيات الأسيوية بعد أن أكد أحدهم بأن إنتزاع المحار بهدف العثور على اللؤلؤ أصبح تجارة رائدة بين حراس الشاليهات من هذه الجنسية بعد أن عثر أحدهم صدفة على دانة سوداء باعها بما يقارب ستة ألاف دينار كما أتضح بأن شهر رمضان الماضي والذي أتى خلال الصيف الحار شهد أكبر عمليات إنتزاع وقتل المحار في ظل عدم ارتياد اغلب رواد الشاليهات لها حيث يقومون بإنتزاع المحار مستغلين بعض اللنجات الخاصة بالشاليهات وقاموا بتنفيذ عمليات واسعة جدا أدت إلى إنتزاع كميات كبيرة وهائلة من المحار مرتكبين بذلك جريمة بيئية تعد من أخطر الجرائم التي مرت على البيئة الكويتية.
وأشار الهاجري بأن طبيعة نفوق المحار على الشاطيء جعلت الخبراء والمتخصصين يؤكدا بأنها تمت بفعل فاعل لطبيعة تمسك المحار في قاع البحر وصعوبة إنتزاعه.
الهاجري أكد بأن تجارة بيع المحار في الكويت تم وقفها منذ فترة طويلة بقرار حكومي وما كان لهذه الكارثة أن تحدث إلا لضعف على من يقومون على سواحل الكويت.

الآن : محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك