دورة تدريبية في تايلاند حول العمل التطوعي

تنطلق في الرابع من نوفمبر القادم في جامعة فطاني في جنوب مملكة تايلاند أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الأولى للموسم الإقليمي الخامس لتأهيل المتطوعين تحت عنوان 'دور التطوع في دعم وتنمية المجتمعات الإسلامية في الخارج' والتي ينظمها مشروع وقف الوقت لرعاية العمل التطوعي بالأمانة العامة للأوقاف بالتعاون مع جامعة فطاني في جنوب تايلاند، وسيشارك في هذه الدورة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام السيد حمد المير مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف كمحاضر رئيسي في الدورة، حيث سيلقي محاضرات يتناول فيها تجربة الأمانة في تنمية المجتمعات ودور التطوع في التنمية، كما سيتناول الجانب الإعلامي والتسويقي للعمل التطوعي.
وفي تصريح صحفي قال المير بأن الدورة ستتضمن سلسلة محاضرات وندوات تهدف إلى إبراز وترسيخ مفهوم العمل التطوعي وبيان دوره الفاعل في تنمية المجتمعات، وإكساب المشاركين بالدورة المعرفة والمهارات اللازمة للممارسة هذا العمل، وبيان العقبات والمعوقات التي تواجه الأفراد في هذا المجال وآلية تداركها وتذليلها. مشيراً إلى أن تنفيذ هذه الدورة يأتي في إطار السلسلة التدريبية التي ينتهجها مشروع وقف الوقت ضمن خطته التدريبية للموسم الإقليمي لتأهيل المتطوعين في الدول العربية والعالمية.
وحول مشاركة الأمانة العامة للأوقاف في تنفيذ هذه الدورة ، فقد أكد المير بأن المشاركة في تنظيم هذه الدورة لدليل على أهمية الشراكه بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من اجل بناء ثقافة مجتمعيه تقوم على الحوار البناء والمشاركة الفعالة، كما تساهم المشاركة في إبراز دور الأمانة الفاعل في نشر ثقافة التطوع وتشجيع كافة فئات المجتمع على هذا العمل الخيري الذي يساهم في بناء مجتمع مدني متحضر قادر على تحدي الصعاب وتجاوز المعوقات بفكر سليم.
وأوضح المير في نهاية حديثه بأن فعاليات الموسم الإقليمي الخامس وما يتضمنه من دورات تدريبية تهدف إلى تأهيل العاملين في القطاع التطوعي في الدول العربية والإسلامية، مبيناً بأن تلك الدورات تأتي استكمالاً لبرامج المنهج المتكامل لتدريب وتأهيل العاملين في قطاع العمل التطوعي الذي قدمه مشروع وقف الوقت خلال السنوات الماضية سواء داخل أو خارج دولة الكويت، وتحقيقاً لأهداف المشروع الرامية إلى تأهيل وتدريب العاملين والراغبين في العمل التطوعي من خلال دورات تدريبية تعمل على صقل مهاراتهم وقدراتهم وخبراتهم وفق أحدث الأساليب العلمية والعملية بما يخدم الشرائح المجتمعية المختلفة ويساهم بفاعلية في جهود تنمية المجتمع