الاقتصاد الاسباني يخرج من الركود

أظهرت بيانات رسمية نشرت هنا اليوم نمو الناتج المحلي الاجمالي لاسبانيا بمعدل 1ر0 في الربع الثالث من العام الجاري لتخرج اسبانيا بذلك من مرحلة ركود اقتصادي تعانيها منذ عام 2011. وأشارت البيانات التي أصدرها المعهد الوطني للاحصاء إلى أن ذلك النمو يأتي بعد تسعة ارباع من التراجع المتواصل في النشاط الاقتصادي الاسباني.
وأوضحت ان الانكماش في الاقتصاد المحلي بدأ في الربع الثاني من عام 2011 فيما كانت اسبانيا دخلت في مرحلة الركود التقني الذي يعرف بانه تراجع نمو الاقتصاد لفصلين متتالين في الربع الثالث من العام نفسه.
وأضافت البيانات ان الناتج المحلي لاسبانيا هبط بمعدل 2ر1 في المئة على اساس سنوي في الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مشيرة في الوقت نفسه الى ان ذلك يمثل تباطؤا في وتيرة الانكماش حيث سجل تراكما سنويا سلبيا بلغ 6ر1 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012. وعزا البيان نمو الاقتصاد الاسباني خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر الماضيين الى استمرار الاداء الايجابي للصادرات الاسبانية ما عوض بشكل جزئي تراجع الطلب المحلي.
يذكر ان الناتج المحلي الاجمالي لاسبانيا تراجع بمعدل 6ر1 في المئة في عام 2012 فيما تتوقع الحكومة الاسبانية ان يتراجع بمعدل 3ر1 في المئة بنهاية عام 2013 وأن ينمو بمعدل 7ر0 في المئة في عام 2014 .