البلدية تدعو لاقامة المباني الخضراء

محليات وبرلمان

المنفوحي: تحد من استنزاف الموارد الطبيعية

1112 مشاهدات 0

من صفحات البحث

دعا مساعد المدير العام لشؤون قطاع التطوير والمعلومات في بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي الى الحد من استنزاف الموارد الطبيعية بتخفيض استهلاك الطاقة من خلال اقامة المباني الخضراء أو ما يسمى المدينة الصديقة للبيئة.
وقال المنفوحي في كلمة ألقاها ممثلا وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون البلدية المهندس سالم الاذينة في افتتاح الملتقى الثاني للمباني الخضراء هنا اليوم ان الدعوة الى نشر ثقافة البناء الأخضر وانشاء أبنية صديقة للبيئة تشكل دعوة الى التعامل الافضل مع البيئة.
وأضاف ان ذلك يتأتى باتباع تكنولوجيا حديثة بدءا بتصميم عملي للمبنى وصولا الى منهج تقليل استهلاك الطاقة باستخدام تقنيات عملية تحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون 'وهذا النظام مطبق في عدد من المشروعات كمطار الكويت الدولي الجديد بغية الحصول على المعيار الذهبي بمعايير الريادة في الطاقة والتصميم البيئي'.
وأوضح ان تطبيق هذا النظام يهدف الى أن يكون المطار أول مبنى ركاب في العالم يستوفي شروط هذا المستوى من خلال توفيره الهيكل الخرساني والكتلة الحرارية المناسبة وتغطي أعلى السقف مساحة كبيرة من اللوحات الضوئية للاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة.
وأكد ان بلدية الكويت والجهات المعنية الاخرى بالبناء تعمل بجد للوصول الى آليات عمل تتوافق وكيفية تخفيض استهلاك الكهرباء والمياه عن طريق وسائل عدة منها الخلايا الشمسية والتي تنتج الكهرباء مباشرة عن طريق أشعة الشمس.
ولفت المنفوحي الى انها احدى الطرق النظيفة غير الملوثة للبيئة الى جانب استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة في اعادة تدوير المياه واستخدامها مرة اخرى للزراعة وقد قطعت الكويت شوطا كبيرا بهذا المجال.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى في شركة (بروميديا العالمية) جمال عمران ان المباني الخضراء مصطلح يصف تقنيات التصميم الواعي بيئيا في مجال الهندسة المعمارية ابتداء من التوفير في استهلاك الطاقة وانتهاء باستعمال مواد أعيد تدويرها والامتناع عن استخدام المواد السامة.
وأضاف عمران انه يتم انجاز هذه الجوانب من خلال العزل الحراري للجدران وتفعيل الاستفادة من الانارة الطبيعية بالسماح بمرور أشعة الشمس من النوافذ أو فتحات الجدران او الاسطح الزجاجية واتباع آليات مختلفة للتوفير في المياه والكهرباء.
وذكر ان الدول الصناعية فيها الكثير من المباني الخضراء التي تقلل من التأثيرات على البيئة حيث تستخدم في المبنى نوعية خاصة من الزجاج تسمح بدخول ضوء الشمس الطبيعي وتبقي الحرارة والأشعة فوق البنفسجية خارج المبنى وتقلل من فقدان الحرارة الداخلية أثناء الشتاء.
واشار الى أهمية الملتقى الذي يستمر يومين بالنظر الى ما يعنى به من اهتمام بالجوانب البيئية واتاحة الفرصة لاستعراض التجارب ومناقشة المستجدات الهندسية واستعراض ادوات البناء الاخضر.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك