تدريس التطبيقي التقت د.الكندري
شباب و جامعاتأكتوبر 30, 2013, 11:04 ص 713 مشاهدات 0
أعلن أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. أحمد الحنيان أن وفدا من الرابطة برئاسة د. معدي العجمي التقى نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د. فاطمة الكندري وتم خلال اللقاء مناقشة عددا من القضايا الأكاديمية التي تخص أعضاء هيئة التدريس، منها استياء الرابطة من قرارات نائب المدير العام المتعلقة بالمهمات العلمية كالتنظيم والميزانية الشحيحة والتي ينتج عنها صعوبة تنظيم المهمات العلمية وفرض شروط صعبة تعرقل عضو هيئة التدريس، ولكنها في الوقت نفسه ثمنت لها حسن استقبالها لوفد الرابطة وتفاعلها مع بعض مطالبات الرابطة كتغيير مسمى قسم تكنولوجيا ميكانيكا الإنتاج ليكون تكنولوجيا هندسة التصنيع وذلك ليتوافق مع متطلبات مؤسسة الاعتماد الأكاديمي العالمية ABET ووعدها بالنظر في إنصاف من تبقى من مدرسي الكليات وتحويلهم من الكادر العام إلى كادر التدريب، ووعدها للرابطة بالعمل يدا بيد لحل المشاكل التي تعتري العمل الأكاديمي والتي يتعرض لها أعضاء هيئة التدريس، وكذلك تفاعلها مع المقترح الخاص بوجود ممثلين عن الرابطة في اللجان كاللجان التشريعية ولجان اللوائح وغيرها، معربا عن أمل الرابطة في تعاون د. الكندري مع باقي مطالبات الرابطة والتي وعدت بمزيد من الوقت لدراستها ومن ثم تسهيل الإجراءات بما يخدم الصالح العام، وقد تم الاتفاق بين د. الكندري والرابطة على عقد لقاءات دورية لمتابعة قضايا أعضاء هيئة التدريس.
وأشار د. الحنيان إلى أن وفد الرابطة تطرق للعديد من القضايا الأكاديمية، حيث قال رئيس الرابطة د. معدي العجمي بأنه لا يجوز قيام نائب المدير العام بتعميم شروط التقدم للمهمات العلمية بدون لائحة، لأن هذا التقييد يعطل العمل ويؤدي إلى عدم قدرة الأساتذة على استكمال الإجراءات كموافقة مجلس القسم العلمي والتقدم قبل 6 أسابيع وغيره من الإجراءات التي تعرقل العمل، مضيفا بأن هناك بعض الشروط الاستفزازية التي يتم إلزام عضو هيئة التدريس بها بعد أدائه المهمة العلمية كطلب صورة من جواز السفر وإيصال رسوم المؤتمر وصورة عن تذكرة السفر، وقال بأن هذه المطالب هي تشكيك بعضو هيئة التدريس.
وأضاف د. العجمي أن المكاتب النوعية في الكليات كالمكتب الفني ومكتب التدريب الميداني ومكتب الإرشاد والتوجيه يجب استمرار أعضاء هيئة التدريس في قيادة هذه المكاتب لما لهم من خبرة ومعرفة أكاديمية في هذا المجال.
كما تحدث د. العجمي عن أعداد الطلبة والشعب الدراسية حيث وصلت الأعداد إلى 65 ، 75 طالب بالشعبة الواحدة، وقال أن هذا يتنافى مع المفاهيم الأكاديمية، مطالبا بضرورة تعديل اللائحة المتعلقة بالسقف الأعلى للمقررات النظرية وكذلك العملية، وطالب بتعديل الرزنامة الالكترونية خاصة مع بدء الدوام، متسائلا لماذا يداوم عضو هيئة التدريس قبل بدء الدراسة بأسبوعان دون داع لذلك، كما أكد على ضرورة الإسراع بشغل الفراغ الإداري وضرورة تشكيل لجان التقييم والتجديد لما في ذلك من مصلحة للعمل.
من جانبه تساءل نائب رئيس الرابطة د. صالح الهاجري عن السبب وراء منع المهمات العلمية أثناء الاختبارات أو خلال فترة الصيف، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعرقل الأساتذة عن حضور بعض المؤتمرات الهامة.
من ناحيته قال أمين صندوق الرابطة د. محمد الفايز بأن كلية العلوم الصحية انتهت من برامج البكالوريوس في التغذية والأغذية، وبرنامج الطوارئ الطبية، وطالب بضرورة متابعة هذا الأمر والعمل على تطبيق البكالوريوس في كافة البرامج التي انتهت الكليات من تطويرها وأصبحت جاهزة للتنفيذ الفعلي لما في ذلك من حاجة ماسة لمطلب الدولة وسوق العمل.
أما عضو الرابطة د. وليد العوضي فتحدث عن الأسباب التي أدت إلى عدم تعاون وزارة المالية في توفير الميزانيات اللازمة للتدريس بالصيفي والساعات الإضافية والمهمات العلمية، وذكر بان إدارة الهيئة غير قادرة على إقناع المسئولين بالدولة بتوفير الميزانية اللازمة، وحمل إدارة الهيئة المسئولية نحو عدم قدرتها على إقناع وزارة المالية والمسئولين بالدولة بمستحقات أعضاء هيئة التدريس.
تعليقات