(تحديث1) السلطات السعودية توضح حادثة الطفلة

‏أوضحَ الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة، الملازم أول نواف بن ناصر البوق، فحوى ملابسات تعنيف طفلة إندونيسية تركها أبواها عند أشخاص من بني جلدتهما في جدة وغادرا المملكة.

وقال البوق إنه وقبل شهرين من تاريخه تقريباً، تلقت شرطة جدة بلاغاً من مستشفى خاص بالمحافظة عن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من جنسية إندونيسية، بمعية أشخاص من بني جلدتها (امرأتان وثلاثة رجال)، أرادوا علاجها من ارتفاع شديد بدرجة الحرارة وشبه غيبوبة، وكانت صحتها متدهورة، وبها نزف دموي من جروح بمناطق حساسة، وأيضاً كدمات وآثار لضرب وتعنيف.

وأشار إلى أن المستشفى اشتبه في وضع الطفلة، حيث إن مرافقيها أفادوا بأنهم ليسوا ذويها، وإنما من جماعتها، وهي تقيم لديهم كأمانة من والدها ووالدتها اللذين غادرا البلاد، فطلب المستشفى الشرطة، التي بدورها تحفظت على الأشخاص.

وذكر البوق أن رجال الأمن انتقلوا للمستشفى على وجه السرعة، وطلبوا الكشف على الطفلة من قبل الطبيب الشرعي، وجاء تقريره مؤكداً أن الطفلة لم تتعرض للاعتداء الجنسي، وأنها تعاني من ضعف للنظافة الشخصية، وتعنيف جسدي ينبغي التحقيق فيه.

 وعن التعنيف قال ناطق الشرطة إن القضية أحيلت لجهة الاختصاص، وهي هيئة التحقيق والادعاء العام، دائرة الاعتداء على النفس؛ للتحقيق في القضية باستفاضة، حيث تم إيقاف جميع الأشخاص الذين كانوا برفقتها، وهم المرأتان والرجال الثلاثة.

4:11:56 PM

أوقفت شرطة جدة خمسة أشخاص بتهمة ضلوعهم في جريمة اغتصاب طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات.

وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أنه ألقي القبض على ثلاثة رجال وامرأتين، تم التحفظ عليهم، وأحيلت قضيتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

وكانت غرفة عمليات الأمن والشرطة تلقت بلاغا من أحد المستشفيات الخاصة بجدة، يفيد بوجود طفلة في الثالثة من عمرها ملقاة أمام البوابة الرئيسة، ويبدو بها آثار عنف على جسدها وتمزيق ملابسها ونزيف حاد في المهبل، وعلى الفور باشرت دوريات وشرطة مركز الشمالية الحادث، وبعد البحث والتحري، تم القبض على المتهمين والتحفظ عليهم، فيما أحيل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

من جانبه أوضح لـ «عكاظ» مدير المستشفى محمد علي، أن المستشفى استقبل حالة الطفلة عند الساعة العاشرة مساء يوم 13/9/2013م، وكانت حفيظة ثلاث سنوات عثر عليها أمام البوابة الرئيسية وهي تعاني من عنف جسدي مع نزيف حاد مهبلي يدل على أنها تعرضت للاعتداء، ومنذ ذلك الوقت دخلت في حالة غيبوبة تامة إلى الآن.

وأفاد أحد الأشخاص أنه كان متواجدا في ذلك اليوم بالمستشفى، وشاهد سيارة تلقي بطفلة أمام البوابة، ومن ثم تلوذ بالفرار، فيما الضحية تصرخ من شدة نزيف الدم، وبعدها فقدت الوعي وأدخلت المستشفى لإنقاذها.