اليوحة يفتتح المؤتمر الدولي للفن المعاصر

منوعات

تحتضنه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية

701 مشاهدات 0

ارشيفية

افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة هنا الليلة المؤتمر الدولي للفن المعاصر الذي تحتضنه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية حتى ال31 من أكتوبر الجاري.

وقال المهندس اليوحة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الافتتاح ان الامسيات الثقافية والحلقات النقاشية المصاحبة لهذا المؤتمر ستعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت كما ستؤكد مكانتها الثقافية في محيطها العربي.
ورحب بضيوف المؤتمر من اخوة عرب وأصدقاء منوها الى ان المؤتمر 'فرصة حقيقية للتواصل والتفاعل فيما بينهم مع امسيات وندوات من البحث والنقاش والتفكير في قضايا الثقافة ودورها في نهوض المجتمعات'.
واعرب اليوحة عن امله بان تشكل تلك الامسيات بفعاليتها وابحاثها ونتائجها إضافة نوعية تساعد العاملين في مجال الثقافة والمؤسسات المعنية على تعزيز مساهمة الثقافة في مسيرة التنمية الشاملة على المستوى الوطني وكذلك على المستوى العربي العام.
وبين ان دولة الكويت راهنت منذ بداية تاريخها على الثقافة وحملتها على عاتقها دائما ومنذ قبل استقلالها وقبل بزوغ عصر النفط كما حملت رسالة تنمية الثقافة العربية كمدخل أساسي للنهضة العربية المنشودة وسخرت لهذا الهدف النبيل كل الإمكانات اللازمة وفتحت قلبها ومنابرها ومطبوعاتها للاخوة العرب حتى اصبحوا جزءا لا يتجزأ منها.
وقال اليوحة ان الفن التشكيلي يعتبر ركيزة مهمة من ركائز العمل الثقافي وانطلاقا من هذه الحقيقة فقد أولى المجلس الوطني عناية خاصة بالحركة الفنية التشكيلية باعتباره ان اللقاءات الجماعية تستقطب مزيدا من الشباب الموهوبين وتشجعهم على تقديم جديد انتاجهم التشكيلي لمجتمعهم كل عام.
من جانبه اشاد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر عبدالرسول سلمان ل(كونا) بالاهتمام الكبير الذي يقدمه وزير شؤون الديوان الاميري والرئيس الفخري للجمعية الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح بالإضافة الى دور الراعي الذهبي للمؤتمر شركة الصناعات الوطنية على مساهمتها في دعم الوفود العربية وحضورها.
وذكر سلمان ان 'هذا المؤتمر اعطانا دافعا للاستمرار في تحقيق ما يخدم الفن العربي المعاصر لايجاد السبل الكفيلة للارتقاء بعملنا خاصة ونحن نمر بظروف صعبة ومتغيرات سياسية وإقليمية ودولية لا مجال فيها الا للعمل الجاد والدؤوب بطموحاتنا الساعية دائما للعمل كاسرة واحدة'.
وأشار الى ان الفن العربي يمر بمرحلة انتقالية من جيل الرواد والمؤسسين وظهور الجيل الجديد الذي يعتبر ابداعاتهم استمرارا للتيارات التي شهدتها الدول العربية منذ منتصف القرن الماضي ولم يتم تقييمه الا من قبل اقلية من النقاد.
ووصف سلمان فن الجيل الجديد بالظاهرة العربية ذات الانتشار الواسع والذي يرافقه تحول في الرؤية والمفهوم الفني وتبدل في المواد نفسها عندما أدخلت الى العمل الفني التي لم تكن مألوفة او مقبولة عند المؤسسين.
وقال 'هذا العصر عصر العولمة وشيوع الاتصالات العالمية الحديثة المرئية بالاقمار الصناعية وظهور مصطلح وسائل الاعلام الجديد التي تشير الى الاعمال الفنية التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية مثل الوسائط المتعددة التفاعلية وبيئات الواقع الافتراضي على شبكة الانترنت'.
وشدد على أهمية مواكبة وسائل الاعلام الفنية الجديدة مع ما نملك من ثقافة عربية وما لدينا من الفنون الإسلامية ما تجعل الفنان العربي ذا هوية خاصة غير مقلد والاستفادة من هذا الموروث الثقافي من جانب الموازنة الدقيقة مع الحداثة من جانب آخر.
وبين ان من ذلك المنطلق تأتي أهمية دور هذا المؤتمر ومبادرة اتحاد التشكيليين العرب لاحتضان الجيل الجديد المبدع لكي نعيد الروح في الفنون العربية المعاصرة

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك