النجاة الخيرية وزعت مساعدات ل500 أسرة

مقالات وأخبار أرشيفية

الوندة: نبذل قصاري الجهد لتخفف معاناة إخواننا اللاجئين بالاردن

1361 مشاهدات 0

الوندة يتوسط الاطفال أثناء توزيع المساعدات

اعلن نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية/ جابر الوندةعن توزيع الجمعيةمساعدات عينية للاجئين السوريين بالأردن، مبينا انه استفاد من هذه المساعدات عدد500 أسرة ، واحتوت المساعدات على كوبونات لشراء الملابس والاحتياجات الضرورية للأسر النازحين ، مضيفا بان هذه المساعدات تعكس دعم أهل الخير وحرصهم على مساندة اللاجئين في محنتهم.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوندة اكد من خلاله ان جمعية النجاة الخيرية تقوم بتوزيع هذه المساعدات للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين ورسم البسمة والابتسامة على وجوه الكبار والصغار،وتنمية روح التكافل والتراحم وإدخال السرور على هؤلاء الضعفاء.
ولفت إلى انه تولى الاشراف على توزيع هذه المساعدات وفد من العاملين بالجمعية،وذلك حرصاً من الجمعية على الاشراف التام على توزيع المساعدات، وتفعيل مبدأ المتابعة عن كثب، معتبراً ذلك أبرز ما تمتاز به جمعية النجاة الخيرية ،حيث انها تحرص على متابعة اعمالها الخيرية باستمرار وتفقدها خطوة بخطوة.
واوضح الوندة أن هذه المساعدات تركت أثرا جميلا في نفوس الأطفال حيثشاهدنا بسمة جميلة علت محي اللاجئين، وجعلتهم يشعرون بان لهم اخوة من دولة الكويت يهتمون بهم ويشعرون بالواقع المرير الذي يعيشونه.
وقال الوندة ان جمعية النجاة الخيرية حققت إنجازات خيرية بارزة في مجال مساعدة اللاجئين السوريين فى شتى المجالات ،كما إنها تحرص على التعاونوالتنسيق مع الجمعيات الخيرية الرسمية بدولة الاردن.
واختتم الوندة تصريحه بشكر اهل الخير الذين يحرصون على دعم اللاجئين السوريين ومساعدتهم وهذا يعكس وحدة الإسلام والمسلمين ويعزز روح التكافل والتعاون.
ومن ناحية أخرى رفع اللاجئين السوريين أكف الضراعة لله جلت قدرته بان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه وسائر بلاد المسلمين وان يبارك في اهل الخير الذين يحرصون على مساندتهم وتقديم العون لهم .

من جهة اخرى ، نظمت جمعية إحياء التراث الإسلامي رحلة إغاثية لتفقد بعض مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ، وضم الوفد الذي كان برئاسة الشيخ/عبدالعزيز بو قريص كل من : بندر العدواني ونواف الصانع من إدارة مشروع إغاثة سوريا ، بالإضافة للشيخ/عثمان الخميس ، والشيخ/ عبدالرحمن السليم .

وفي تصريح له أوضح الشيخ/ عبدالعزيز بو قريص – رئيس مشروع إغاثة سوريا في جمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن برنامج الرحلة احتوى على العديد من الفعاليات والزيارات التي كان منها زيارة مقر جمعية أهل الأثر السورية ، حيث تمت مناقشة العديد من المشاريع الإغاثية والدعوية .

قام الوفد بعدها بجولة تفقدية لبعض أقسام هذه الجمعية التي أصبح لها مقر دائم على الحدود السورية في تركيا ، حيث أسسنا معها – بحمد الله - عملاً إغاثياً متكاملاً للإشراف على عدد من مخيمات اللاجئين ، وتوفير الاحتياجات الضرورية لها من مواد إغاثية وخيام وملابس ومواد طبية ، وفريق عمل آخر لاستقبال النازحين الجدد ، وخصوصاً من المرضى والجرحى الذين يحتاجون وبشكل عاجل لإغاثة طبية ورعاية صحية أولية وراحة .

كما تم خلال الرحلة زيارة المركز الصحي بالريحانية ، حيث لاحظ الوفد ازدياد عدد المراجعين للمركز من (350) الى (400) مراجع باليوم في زيادة مضطردة وشبه مستمرة الأمر الذي يتطلب إضافة دوام مسائي ، مما يستدعي وللحاجة الماسة لتوسعة العيادات بسبب هذه الزيادة في أعداد المرضى والمراجعين ، ولا شك أن هذا الأمر يتطلب زيادة في دعم هذا المركز ، وهذا سيكون بنداً إضافياً على جدول مشاريع الإغاثة التي تنفذها الجمعية والتي ستقوم بتوجيه نداء لأهل الخير والإحسان للمساهمة في دعم هذا المركز وتوسعته .

كذلك تمت زيارة مصنع الكرافانات لإنشاء مخيم في منطقة قرب الحدود والمسمى بـ (مخيم بيان ومشرف) ، حيث قام نواف الصانع نيابة عن الجمعية بتوقيع العقد مع المصنع لصناعة مثل هذه الكرافانات التي سيستفيد منها اللاجئون السوريون في تركيا .



وأضاف بو قريص أن هذه الرحلة الإغاثية تضمنت جدولاً دعوياً وتعليمياً للشيخين الفاضلين اللذان رافقا الوفد وهما الشيخ/ عثمان الخميس الذي ألقى عدة دروس حول (ضوابط التكفير ، والحج) ، والشيخ/ عبدالرحمن السليم ، والذي حاضر حول (الأصول الستة) . بالإضافة لمشاركتهما في العديد من الفعاليات والأنشطة الدعوية والتعليمية .

وفي نهاية تصريحه أوضح عبدالعزيز بو قريص أن الواجب الإنساني وواجب الأخوة الإسلامية يتطلب منا بذل المزيد لإغاثة إخواننا هناك ، ونهيب بالمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء بمد يد العون والمساعدة لإغاثة إخوانهم السوريين .

هذا ، وقد سبق لجمعية إحياء التراث الإسلامي أن أرسلت عدة حملات إغاثية لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا ، بالإضافة لتقديم الإغاثة للاجئين في داخل سوريا ، لأن مصيبتهم أكبر ، وما يصلهم من مواد وأعمال الإغاثة أقل بكثير مما يحتاجونه .

وقد كان آخر هذه الحملات والقوافل الإغاثية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة في سوريا قافلة (صبراً يا شام) ، وكان أبرز ما تضمنته هذه القافلة مساهمات أهل الخير لذبح الأضاحي لصالح السوريين على الحدود التركية السورية ، والنازحين في الأردن ولبنان .

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك