الفرقة السعودية أحيت عمل تراثي بمحتف بيت العثمان

بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والمستشار بالديوان الاميري ورئيس اللجنة الاعلامية لمؤتمر القمة العربية الافريقية الثالث، والمستشار الثقافي بالسفارة الايرانيةن وعدد من المسؤولين في السفارة السعودية في الكويت، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت، ولفيف من الجمهور الكويتي والسعودي، ووسائل الاعلام المحلية وتليفزيون الكويت، أحيت الفرقة السعودية للفنون الشعبية ليلة تراثية فنية بامتياز في متحف بيت العثمان  مساء الجمعة 25 أكتوبر الجاري، ضمن الأنشطة الثقافية التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المصاحبة لمؤتمر القمة العربية الإفريقية التي تعقد في الكويت من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر المقبل.

قدمت الفرقة مجموعة من الفقرات الفنية التراثية للتعبير عن مختلف ألوان الفنون في أنحاء المملكة العربية السعودية حيث الكثير من الفنون التي كانت تستخدم في الحروب والأفراح وفي العديد من المناسبات ، الفقرة الأولى كانت للمزمار وهو من فنون أهل مكة والمدينة وكثيرا ما يستخدم في الأفراح والسفر ، كذلك قدمت 'السمسمية ' وهي من الفقرات التي تعتمد على نوع من الموسيقى والإيقاع الذي يلهب حماس أهل الصيد والبحر وهي تشبه إلى حد كبير موسيقى السمسمية التي يستخدمها أهل مصر في الأسماعلية والسويس وبور سعيد

وفن السمسية السعودي يعتمد على الطبول والدفوف بالإضافة إلى الأزياء والأكسسورات التي ساهمت في رسم لوحة فنية تراثية أعادت إلى الوجدان عبق الفن السعودي الذي يقدم دائما في الأفراح والأسابيع الثقافية للملكة،وقد حظيت هذه الفقرة بتشجيع كبير من الجمهور لاسيما بعدما انضم الطفل الكويتي عبد الله التيميمي الى الرقص مع الفرقة في مشهد فاجىء الحضور وكذلك ذويه.

أيضا من العروض التي قدمتها الفرقة السعودية للفنون الشعبية، لوحة 'السيف والعزاوي' وتشتهر بها منطقة جنوب المملكة ومنطقة جيزان بالتحديد وهي تعبر عن الفرسان وشجاعتهم في وقت الحروب وتعتمد على الطبول  والسيوف والرقص فقط  وتقدم في كل المناسبات، وقدم رئيس الفرقة عتيق الحمدان مقطوعة موسيقية على آلة القانون، وكان مسك الختام مع العارضا السعودية الشهيرة بأزيائها وهي تمارس في كل أنحاء المملكة إلا أنها تنتمي إلى منطقة نجد الوسطى ويشتهر بها أهل الرياض وقد شارك في هذه اللوحة الأمين العام للمجلس الوطني علي اليوحة وعدد من الحضور.

في نهاية الحفل أهدى أبو الحسن واليوحة الفرقة السعودية للفنون الشعبية درعا تذكاريا واهدت الفرقة أيضا  درعا للمجلس الوطني قدمه رئيس الفرقة عتيق الحمدان

الفرقة الكينية للفنون الفلكلورية

بحضور حشد كبير من الجمهور و زوار مجمع الكوت  اقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء الجمعة الماضي ليلة غنائية استعراضية كينية  احيتها  فرقة وزارة الثقافة الكينية للفنون الفلكلورية ضمن الأنشطة الثقافية المقامة على هامش مؤتمر القمة العربية الافريقية الثالث في الكويت والتي تقام من 24 أكتوبر الجاري حتى 16 من نوفمبر القادم .

بداية الحفل كانت مع فرقة Bismillah Gargar  وهي فرقة تختص  بالاداء المهرجاني  ، قدمت  ثلاث اغنيات استعراضية  اغنية ' سار ' وهي من الاغان الشهيرة في الاعراس الكينية ، اغنية ' ديسو ' وهي ايضا تغنى في الاعراس وبالاخص للعريس حين يتجه لبيته الجديد ، واختتمت الفرقة برقصة ' دانتو ' الغنائية  والتي تؤدى للتضرع والدعاء من اجل سقوط المطر .

اما الفقرة الثانية فقدمتها فرقة Waza Afrika  والتي يقع مقرها في نيروبي  عاصمة كينيا ، وقدمت اربعة رقصات:  ' توسين ' وتعني رقصة الوادي المتصدع في كينيا  وتقام خلال المواسم السعيدة والاعياد كالاستهلال الشعائري  ومناسبات النجاح ، ورقصة ' سنيغينيا ' وهي تقام في المناسبات السعيدة ايضا كأعياد الزواج وموسم الحصاد الوفير، و رقصة ' نياتيتي ' وهي رقصة نسائية بدعم رجال عازفيين من اقليم ' نيانزا' الكيني  والتي تؤدى في مناسبات الزواج والمواليد الجدد، وانتهت الحفلة الكينية برقصة  ' نغولو ' الافريقية  وهي مبتكرة للمتعة والتسلية .