الصانع: الوضع الصحي بات متدهورا ومذكرا بحملاته الانتخابية
محليات وبرلمانالشايجي: الهم الأول للكويتيين هو الهم الصحي وليس الهم المعيشي
يونيو 29, 2008, منتصف الليل 428 مشاهدات 0
بين النائب الدكتور ناصر الصانع ان الوضع الصحي بات متدهورا ومذكرا ب' الحملات الانتخابية' الوعد الذي قطعه مع زميله النائب عبدالعزيز الشايجي على إعطاء الملف الصحي جل الاهتمام.
وقال الصانع في المؤتمر الصحافي الذي عقده نواب الحركة الدستورية ولم يحضره النائب الدكتور جمعان الحربش أن الاقتراحات التي قمنا بتقدميها أشبه بمبادرة 'تحتوي على ستة محاور' ممتدحا وزير الصحة علي البراك الذي أبدى استعداده للتعامل مع المبادرة'.
وأفاد الصانع ان المحور الأول يركز على رؤية حدس والتي سبق تقديمها في المجلس الماضي بالإضافة إلى القوانين التي قدمناها ومنها قانون شركة الخدمات الصحية وقانون شركة التأمين الصحي وقانون الفحص الطبي قبل الزواج.
وأعلن الصانع عن تقديم قانون شامل للوضع الصحي يحمل في طياته الإستراتيجية الصحية و المدينة الطبية والتأمين الصحي والوقاية قبل العلاج ويلزم المواطن بمراجعة الوحدات الصحية لإجراء فحوصات دورية.
وكشف الصانع عن أسئلة برلمانية جديدة قدمت لوزير الصحة فضلا عن الاقتراحات برغبة التي جرى تقديمها داعيا الحكومة إلى الاستعانة بإدارة عالمية للمستشفيات والمرافق الطبية.
ومن جهته قال م. الشايجي ان الهم الأول للكويتيين هو الهم الصحي وليس الهم المعيشي وهو هاجس كما أكدت دراسات عالمية أن الأكثرية العظمى من الشعب الكويتي همهم الأول هو الوضع الصحي وكذلك ضعف البنية التحتية للمستشفيات نتيجة لسوء الإدارة في الجهاز الهندسي وأيضا مباني لا تخضع لاشتراطات الهندسية.
وأضاف ان هناك نقص في الكوادر الطبية والكوادر المساعدة والأداء الفني للمستشفيات غير مرضي وهناك صعوبة في الوصول إلى الخدمة وهناك عدم كفاءة في أجهزة الأشعة وأجهزة القسطرة ومعظمها لا تعمل ولا يوجد هناك علاقات احترام بين الطبيب المعالج وبين المريض او المراجعين.
كما انتقد الشايجي انتظار المواطنين من فتح الملف مبينا ان من الأفضل استخدام النظام الالكتروني الذي يوفر الوقت والجهد على كبار السن الذين يحتاجون رعاية خاصة وعدم الانتظار فترات طويلة موضحا أنهم يعانون هشاشة العظام والسكري ولا ينبغي ان ينتظرون فترات طويلة.
وأكد على الاقتراح بإدارة عالمية للمستشفات الصحية وان تكون منطقة الصباح لأنها تحتوي على عدد كبير من التخصصات مثال للمستشفيات التي لا تهدف إلى الربح متمنيا نجاحها مع الحرص ألا يفلت الإدارة الحكومية من السلطة الحكومية ليس فقط لعدم الثقة في القطاع الخاص ولكن التقديم رعاية صحية جيدة لمواطنينا.
تعليقات