فقاعات تنموية ،، فقط
زاوية الكتابكتب أكتوبر 21, 2013, 10:18 م 1105 مشاهدات 0
التنمية في بلادي بأبهى صورة ،مشاريع ضخمة ، وميزانيات بأرقام كبيرة ،وتصاميم ولا أجمل، وكل فترة نقرأ ونسمع عن مستشفيات جديدة ،وطرق حديثة وجسور ،ومدن ضخمة ،وملاعب ومنشأت رياضية وجزر متطورة ، فكل شي عن التطوير والعمران نسمعة بشكل دوري منظم والأكثر من هذا رصد ميزانيات الضخمة.
ولكن !!!، هي حبر على ورق وليس على أرض الواقع فكل مخطط لصالح الوطن يصبح سرابا في عين المواطن وثروة في يد التاجر ، للأسف قتلو طموح الشباب في رؤية الوطن بأجمل صوره.
فهانحن نسمع عن وقف المشروع بسبب المقاول !! وكإنه المقاول الوحيد بالعالم
او الشركات التى يحتكرها المنتفعين ليحصولوا على أكبر المشاريع دون إنجاز!
! واليكم غيض من فيض
فـ قد قُرر بناء إستاد كرة قدم من سنة 2006. !! وارضية الملعب تبرع شخصي ؟ ولم ينتهي ! رغم ان المهله انتهت ولم تتم محاسبة الشركة المنفذة ! بل على العكس مازالت تتدفق عليها المناقصات .
وها هو مستشفى جابر حيث قد وصل التأخير فيه لستة أشهر ولا نعلم السبب.
وبالتأكيد لن ننسى حلم الطلبة في المدينه الجامعية التي احق مايقال (مكانك راوح) !! وميناء مبارك ؟هل توقف العمل به بسبب إعتراض الجوار رغم أنه يقع في ارض كويتية.
أتمني ان لا اسمع المزيد عن فقاقيع تنموية!
فمن المؤلم ان ترا تلك الاموال الطائلة وهي تذهب ( هباء منثورا) دون ان نرى اي أنجاز .
وهنا سأطرح تساؤل لماذا المشاريع الحكومية هي فقط من تتأخر ووتتعطل اما المشاريع الخاصة اسرع من مارد علاء الدين ؟
بتأكيد الكل يعلم ماهي الاجابة ومن السبب في التعطيل فمن خلال إسلوب الترضية لترسية مناقصات لشركات أصحابها محسوبين عليها وهذا النهج له الأثر السلبي في تنفيذ المشاريع العملاقة بالصورة المطلوبه
اتقي الله ياحكومة،، فالكويت لم تعد تحتمل !
فأين الحزم والمحاسبة ؟
حقيقة مرة يجب ذكرها
بيت الزكاة يتحمل نفقات الف طالب سوري دراسيا علما بإن المعاقيين البدون بلا تعليم والمدارس الخاصة بهذي الفئة مكفلة جدا أليس الأقربون أولى بالمعروف !!
تعليقات