تونس والمغرب إلى دور الـ16 لمونديال الناشئين

حقق منتخب تونس انتصاره الثاني في المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عدما تخطى منتخب روسيا بطل أوروبا بنتيجة 0/1 على ملعب الشارقة اليوم الإثنين.

فبعد شوط أول سلبي، افتتح منتخب تونس التسجيل عن طريق ماهر القابسي الذي سجل هدف المباراة الوحيد ليحصد منتخب تونس نقطته السادسة في المجموعة بينما بقي المنتخب الروسي بدون أي نقطة.

كانت بداية المنتخب الروسي هي الأفضل وحصل على فرصته الأول في الدقيقة 13 بعد تمريرة من أليكساندر ماكاروف إلى راميل شييداييف الذي يخترق منطقة الجزاء ويسدد في جسم الحارس التونسي صبري بن حسين قبل خمس دقائق من فرصة أخرى لأبطال أوروبا ولكن تسديدة إيلمير نوريسوف علت العارضة.

وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، كاد المنتخب التونسي أن يسجل بعد هجمة سريعة للمنتخب الروسي قادها شييداييف قبل أن تقطع الكرة التي وصلت إلى المهاجن نضال بن سالم الذي انفرد بالحارس الروسي ولكن كرته علت العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب التونسي وكاد أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 59 بعد كرة طويلة من الحارس التونسي صبري بن حسين تصل إلى حازم حاج حسن الذي انفردد على إثرها بالمرمى ولكن الحارس الروسي أنتون ميتريوشكين أبعد الكرة.

إلا أن المنتخب التونسي نجح في افتتاح التسجيل بعد دقيقتين فقط بعد تمريرة لبهاء الدين عثمان من الخلف تصل إلى ماهر القابسي تخطى على إثرها المدافع الروسي دينيس ياكوبا قبل أن يدخل المنطقة ويسجل على يمين الحارس ميتريوشكين وسط فرحة جنونية لزملائه والجهاز الفني.

وضغط المنتخب الروسي بحثا عن هدف التعادل وكاد أن يحقق مبتغاه في الدقيقة 71 بعد كرة عرضية لعبها أليكساندر زوييف من الجهة اليمنى ووصلت إلى رأس البديل ماكسيم مايروفيتش ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم.

وواصل المنتخب الروسي تفوقه ولكن المنتخب التونسي كاد أن يسجل من إحدى الهجمات المرتدة السريعة في الدقيقة 78 بعد تمريرات متبادلة بين معز عبود ونضال بن سالم الذي انفرد بالمرمى الروسي ولكن الحارس أنتون ميتريوشكين أنقذ مرماه بأعجوبة.

وكاد المنتخب الروسي أن يسجل قبل أربع دقائق من نهاية المباراة بعد تسديدة من أياز جولييف من داخل المنطقة ولكن خليل هنيد أبعد الكرة من أمام خط الجزاء فيما جاء رد المنتخب التونسي بعد دقيقتين إثر تمريرة من بن سالم نحو حازم حاج حسن الذي يستلم الكرة بعد خطأ من دزامالدين خودزانيازوف لينفرد بالحارس ولكن ميتريوشكين أنقذ مرماه مجدداً.

وعلى الرغم من الضغط الروسي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، إلا أن منتخب تونس صمد أمام الهجمات المتكررة لينتهي اللقاء بفوز تونس بهدف وحيد.

وفي المجموعة ذاتها تأهل منتخب اليابان إلى دور الـ16 بعد تخطيه لمنتخب فنزويلا بنتيجة 1/3. سجل أهداف اليابان تارو سوجيموتو وريوما واتانابي (هدفان) بينما جاء هدف فنزويلا الوحيد عن طريق خوسيه كارابايو.

لم ينتظر المنتخب الياباني طويلا من أجل افتتاح التسجيل حيث سجل هدف التقدم بعد مرور سبع دقائق فقط إثر تمريرة من ريوما إيشيدا أبعدها الدفاع الفنزويلي لتصل إلى قائد الفريق الياباني ريوما واتانابي الذي مرر الكرة نحو تارو سوجيموتو ليسجل الأخير الكرة من مسافة قريبة في المرمى.

وجاء رد فعل المنتخب الفنزويلي قويا وتحديدا في الدقيقة 17 عندما سجل خوسيه كارابايو هدف التعادل وبطريقة غريبة حيث أرسل كارابايو الكرة من على الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء ولكن خوسيه ماركيز فشل في متابعة الكرة من مسافة قريبة لتصل إلى إدواردو ماسيرا الذي أعادها إلى داخل المنطقة وليفشل ماركيز مجدداً في التسديد قبل أن يتابع كارابايو الكرة في المرمى من مسافة قريبة.

ولكن المنتخب الياباني عاد لتهديد مرمى الحارس الفنزويلي بيكير فيلاسكويز الذي أبعد تسديدة تارو سوجيموتو في الدقيقة 34 قبل أن يتألق مجدداً بعد خمس دقائق عندما أطلق كيوجا ناكامورا تسديدة قوية من مسافة بعيدة أبعدها فيلاسكويز على مرتين قبل أن تتخطى خط المرمى.

ولكن تألق فيلاسكويز توقف قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول عندما لعب ناكامورا الكرة إلى توكوما سوزوكي الذي أرسل كرة عرضية أمام باب المرمى تخطت الحارس الفنزويلي ولتصل إلى قائد المنتخب الياباني ريوما واتانابي الذي سجل في المرمى الخالي.

وواصل المنتخب الياباني تفوقه مع بداية الشوط الثاني وكاد أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 61 عندما وصلت تمريرة من الخلف إلى ماساومي ناكاتو الذي تخطى أحد المدافعين قبل أن يسدد في جسم الحارس الفنزويلي.

وفي الدقائق التالية، رمى المنتخب الفنزويلي بثقله إلى الأمام بحثا عن تسجيل هدف التعادل ولكن المنتخب الياباني حسم النتيجة في الدقيقة 78 بعدما حصل على ركلة جزاء بعد خطأ من خوان تينو على ريوما واتانابي الذي نفذ ركلة الجزاء على يمين الحارس فيلاسكويز.

وانتهت مباراة القمة ضمن منافسات المجموعة الثالثة بين المغرب وأوزبكستان بالتعادل السلبي على ملعب الفجيرة. وفشل كلا المنتخبين في تسجيل أي هدف في الشوط الأول بينما غابت الفرص المحققة في الشوط الثاني من اللقاء ليتقاسم المنتخبان نقطة.

كان المنتخب المغربي الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل كان أولها في الدقيقة السادسة بعدما أطلق كريم أشهبار كرة قوية من مسافة بعيدة أبعدها الحارس الأوزبكي سارفار كريموف الذي أنقذ مرماه بأعجوبة.

وتواصل الضغط المغربي في الدقائق التالية وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 16 عندما تقدم حمزة الساخي بالكرة وأطلق تسديدة قوية بيمناه ولكن الكرة ارتطمت ببطن العارضة قبل أن ترتد من على خط المرمى في إحدى أخطر فرص الشوط الأول والمباراة فيما ذهبت تسديدة أشهبار في الدقيقة 26 إلى جانب القائم الأيسر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، حاول كلا المنتخبين التسجيل وكاد المنتخب المغربي أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 67 بعد تمريرة من أشرف العشاوي إلى يونس بنو مرزوق الذي دخل منطقة الجزاء وراوغ أحد المدافعين قبل أن يطلق تسديدة قوية علت العارضة.

وواصل المنتخب المغربي أفضليته بفضل سرعة بنو مرزوق الذي سبب الكثير من المتاعب لدفاع المنتخب الأوزبكي الذي كاد أن يستفيد من إحدى الفرص ليسجل هدف الفوز قبل عشر دقائق من نهاية المباراة ولكن رأسية شوهجاهون عباسوف علت العارضة.

وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لكلا المنتخبين من أجل اقتناص هدف الفوز، إلا أن اللقاء انتهى بالتعادل السلبي.

وفي المجموعة ذاتها سجل منتخب كرواتيا هدفا في الشوط الأول ليتخطى منتخب بنما بنتيجة 0/1. تقدم المنتخب الكرواتي في الشوط الأول من اللقاء عن طريق أنتي روجولييتش الذي سجل هدف المباراة الوحيد ليقود منتخب بلاده إلى فوزه الأول في البطولة.

بدأ المنتخب البنمي اللقاء بقوة حيث كاد أن يسجل هدف التقدم بعد مرور 11 دقيقة ولكن رأسية لويس زونييجا علت العارضة قبل أن يرد المنتخب الكرواتي في الدقيقة 23 بعد ركلة ركنية تابعها فران بروديتش برأسه ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيسر.

ولكن منتخب كرواتيا افتتح التسجيل في اللقاء بالدقيقة 26 بعدما دخل أنتي روجولييتش منطقة الجزاء وتخطى ثلاثة مدافعين بمجهود فردي مميز قبل أن يسدد كرة قوية بيسراه على يسار الحارس البنمي خايمي دي جارسيا.

وضغط المنتخب البنمي في الدقائق التالية للشوط الأول وكاد أن يسجل في الدقيقة 36 بعد ركنية تابعها زونييجا برأسه فوق العارضة وهو نفس مصير الركلة الحرة التي لعبها ميليسياديس مولينا بتسديدة قوية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم كرواتيا بهدف وحيد.

وفي الشوط الثاني، سنحت العديد من الفرص للمنتخب الكرواتي في الدقائق الأولى وكاد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 74 بعد كرة عرضية من روبرت موريتش تصل إلى بويان كنيزيفيتش الذي لم يتابع الكرة بالقوة اللازمة لينقذ الحارس البنمي مرماه قبل أن يبعد الدفاع الخطر.

وضغط المنتخب البنمي في الدقائق الأخيرة من المباراة وكاد أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 76 بعد تسديدة من فيدال جونزاليز أبعدتها العارضة قبل أن يحاول جونزاليز مجددا بتسديدة قوية في الدقيقة 89 ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيمن لينتهي اللقاء بفوز ثمين وصعب لكرواتيا.