(تحديث3) تضامن خليجي مع موقف السعودية
خليجيالجارالله: نحاول إقناعهم بالعدول عن قرار الانسحاب من مجلس الأمن
أكتوبر 20, 2013, 11:39 م 3646 مشاهدات 0
قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان دولة الكويت تشاطر السعودية مشاعر 'الاحباط والالم' ازاء عدم قيام مجلس الامن بالوفاء بمسؤولياته المتمثلة بالامن والسلم الدوليين.
واضاف الجارلله في تصريح الجارالله للصحافيين على هامش احتفال السفارة الاسبانية بالعيد الوطني هنا اليوم حول الموقف السعودي بالاعتذار عن عضوية مجلس الامن 'نحن نقدر ونحترم وجهة نظر المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي الدولة المؤسسة في الامم المتحدة وصاحبة الدور الرائد والمؤثر والفعال في قضايانا الدولية والاقليمية المعاصرة '.
وذكر 'نحن امام مثالين صارخين يتمثلان في القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة لم يقدم فيها مجلس الامن شيء لهذا الشعب والثاني هو الوضع الحالي في سوريا والذي يدمي قلب كل عربي ومسلم والذي نرى مجلس الامن عاجزا عن تقديم اي شيء لوقف مجازر الدم في سوريا'.
واوضح الجارالله ان السعودية أرادت ان توصل رسالة للعالم 'وهي محقة ونجحت في ايصال هذه الرسالة' مبينا ان الكويت تبذل جهودا مع السفراء العرب في نيويورك لاقناع السعودية بالعدول عن قرارها.
واعرب عن تمنيات دولة الكويت ان تعدل السعودية عن هذا القرار 'لانها دولة مؤثرة وفاعلة وسيكون لها دور وكلمة مسموعة في مجلس الامن للعامين المقبلين' مشيرا الى ان المجتمع الدولي 'بحاجة الى سماع رأي المملكة العربية السعودية في هذين العامين'.
وردا على سؤال حول موعد المؤتمر الثاني للدول المانحة لدعم الوضع الانساني في سوريا قال الجارالله ان المؤتمر سيعقد بداية العام المقبل مبينا ان الامم المتحدة تأمل بجمع مبلغ اربعة مليارات دولار من خلال المؤتمر.
وعن زيارة المبعوث الاممي العربي المشترك لسوريا الاخضر الابراهيمي للكويت غدا قال 'نقدر جهود السيد الابراهيمي في القضية السورية وسنستمع الى وجهة نظره وسيسمع خلال لقاءه حضرة صاحب السمو امير البلاد وجهة نظر دولة الكويت'.
وردا على سؤال حول مباحثات الكويت مع الولايات المتحدة الامريكية حول المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو قال ان جزء من الوفد الكويتي الذي زار واشنطن زار المعتقل مؤكدا وجود تقدم كبير في هذه المباحثات وهو ما صرح به سفير دولة الكويت في واشنطن.
وعن العلاقات مع اسبانيا اشاد الجارالله بالعلاقة 'المتميزة' بين دولة الكويت ومملكة اسبانيا على مستوى القيادة مشيرا الى الزيارات الخاصة التي يقوم بها جلالة ملك اسبانيا الى دولة الكويت والاتصالات المستمرة بين البلدين والتي من شأنها تطوير العلاقة لتحقيق مصالحهما المشتركة
5:23:39 PM
ايدت مملكة البحرين موقف المملكة العربية السعودية برفض شغل مقعد غير دائم بمجلس الامن الدولي واصفة اياه بأنه 'موقف تاريخي شجاع وثابت' وتغليب مسؤولياتها من اجل ترسيخ الامن والاستقرار الاقليمي والعالمي.
وقال رئيس الوزراء البحريني الامير خليفة بن سلمان آل خليفة في تصريح بثته وكالة الانباء البحرينية هنا اليوم ان الموقف السعودي المشرف عبر بجرأة ووضوح عن مواقف العديد من دول وشعوب العالم التي تشاطر السعودية في اسباب اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الامن.
واعرب عن امله في ان يضطلع مجلس الامن بالتزاماته التي تتطلع اليها هذه الدول والشعوب في تحقيق العدالة وبما يفضي الى الحفاظ على الامن والسلم الدوليين مشددا على ضرورة ان يحظى الموقف السعودي بالإسناد كونه حافزا لمجلس الامن من اجل دعم الامن والاستقرار في العالم .
من ناحيتها اكدت الخارجية البحرينية في بيان صحفي هنا اليوم تأييدها للموقف السعودي برفضها شغل مقعد غير دائم بمجلس الامن الدولي مضيفة ان ذلك الموقف يشكل رسالة واضحة الدلالة في مواجهة ازدواجية المعايير الدولية بشأن القضايا العربية.
وقالت الوزارة ان الموقف يعبر عن ضرورة الوصول الى قرار عالمي لإصلاح اجهزة الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن الدولي داعية الى موقف عربي واسلامي مؤيد وصولا الى الزخم المطلوب للتأثير على المجتمع الدولي باتجاه تحقيق الاصلاح المنشود لتعزيز السلام والامن.
وكانت السعودية اعتذرت يوم الجمعة الماضي عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن قائلة إن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في المجلس تحول دون قيامه بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم.
ومن جهة أخرى أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي هنا اليوم ان لدى المملكة العربية السعودية كل الحق في أن تحتج على أسلوب ادارة مجلس الأمن الدولي وقيامه بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين التي 'لم يقم بها اطلاقا'.
وقال العربي في تصريح صحافي ان المجموعة العربية هي أكثر مجموعة عانت من عدم قيام مجلس الأمن بمسؤولياته على مدى أكثر من ستة عقود فيما يتعلق بفلسطين معربا عن تأييده لما قالته السعودية حول 'عدم قيام مجلس الأمن الدولي بخطوات حقيقية بشأن إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل'.
وكان العربي أيد في بيان اصدرته الامانة العامة للجامعة أمس موقف السعودية بالاعتذار عن ترشيحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن مبررة ذلك بأن مجلس الأمن لا يباشر مسؤولياته طبقا لميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب العربي عن الأمل في أن يدفع القرار السعودي الجهود التي تبذل منذ سنوات لتطوير واصلاح مجلس الأمن مشددا على اهمية ما جاء في البيان السعودي بشأن عجز مجلس الأمن عن حل عدد من القضايا الحيوية مثل القضية الفلسطينية ووضع حد للمأساة الانسانية في سوريا.
وقال ان مجلس الأمن في حاجة الى اصلاح شامل يتضمن تحديد نطاق استخدام حق النقض (فيتو) من جانب الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس معربا عن قناعته بضرورة اعادة النظر في أسلوب مباشرة مجلس الأمن لمسؤوليات حفظ السلم والأمن الدوليين وضرورة تطوير عمله طبقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار العربي بصفة خاصة إلى قراري مجلس الأمن رقمي (242) لعام 1967 و(338) لعام 1973 اللذين يقضيان بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وانسحاب اسرائيل الى خط الرابع من يونيو لعام 1967 وكذلك القرارات الخاصة بالقدس مشيرا الى ان مجلس الامن 'لم يباشر مسؤولياته نحو تنفيذها'.
ومن جانب آخر أعلنت منظمة التعاون الإسلامي هنا اليوم دعمها لموقف المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن عدم قبول العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي ومطالبتها بإصلاحه.
وأكد الأمين العام للمنظمة اكمل الدين أوغلي في بيان أن القرار يعكس حرص السعودية على تحقيق الاصلاح المنشود لأجهزة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن 'وهو الموقف الثابت الذي ما فتئت منظمة التعاون الاسلامي تؤكد عليه في كافة القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والاجتماعات الوزارية للمنظمة'.
وأعرب أوغلي عن أمله بأن تؤدي هذه التطورات الى 'الإسراع في عملية إصلاح مجلس الأمن وذلك بتعزيز شفافيته ومساءلته وتمثيله وتحقيق ديمقراطيته لكي يتمكن من الاضطلاع بدوره كاملا في صون السلم والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة'.
وأكد أن الدول الأعضاء في المنظمة لها مصلحة مباشرة وحيوية في إصلاح مجلس الأمن مشيرا إلى مطالبتها بالتمثيل المناسب في المجلس بما يتماشى مع وزنها الديموغرافي والسياسي وبما يتفق ونسبة عضويتها في الأمم المتحدة ولضمان تمثيل الاشكال الرئيسية للحضارات في المجلس.
وكانت السعودية اعتذرت يوم الجمعة الماضي عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن قائلة إن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في المجلس تحول دون قيامه بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم.
ومن جانبه قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي هنا اليوم ان اعلان السعودية اعتذارها عن عدم قبول العضوية غير الدائمة في مجلس الامن 'يمثل رسالة صريحة وقوية تعبر عن إحباط العالم العربي من عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالشرق الأوسط'.
وأكد فهمي في بيان لوزارة الخارجية المصرية 'أن هذا الموقف السعودي الشجاع يحظى بكل الاحترام والتقدير من قبل مصر خاصة مع تعثر مجلس الأمن في تحمل كامل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتعامل مع القضايا العاجلة في الشرق الأوسط'.
ولفت الى أنه يأتي على رأس هذه القضايا عملية السلام العربية - الاسرائيلية واخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية فضلا عن عدم نجاح المجلس في التعامل مع المأساة السياسية والانسانية التي تمر بها سوريا.
وأوضح أن هذه كلها قضايا بالغة الحساسية والخطورة كانت محل العديد من المبادرات والقرارات في مجلس جامعة الدول العربية أو منظمة الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي.
وطالب فهمي في هذا الاطار مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين كاملة 'بمعايير ثابتة ودون ازدواجية في القرارات ووفقا لميثاق الأمم المتحدة حفاظا على مصداقية المنظمة الدولية'.
واشار في الوقت ذاته الى أن نجاح السعودية في الانتخابات الخاصة بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن 'عكس تقديرا دوليا واسعا لهذا البلد الشقيق الذي كان سيمثل العالم العربي في مجلس الأمن خير تمثيل لما له من مواقف قوية ومبدئية تستند الى ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي'.
وكانت السعودية اعتذرت يوم الجمعة الماضي عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن قائلة إن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في المجلس تحول دون قيامه بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب.
تعليقات