أزمة الديون تطول دول أوروبية

اعتبرت خمسة معاهد اقتصادية ألمانية هنا اليوم الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو 'هشا' محذرة من احتمال تجدد ازمة الديون السيادية في المنطقة الاقتصادية.

وقالت معاهد (دي اي دبليو) و(ايفو) و(اي اف دبليو) و(اي دبليو اتش) و(ار دبليو اي) في تقارير تعرف باسم (الخريف) ان دولا اوروبية تعاني من ازمة الديون على رأسها البرتغال واليونان 'ستكون مضطرة بعد انتهاء برامج المساعدات المقدمة لها الى الحصول على مساعدات اضافية من الدائنين الدوليين'.

وفي هذا الاطار قالت المعاهد في تقريرها ان تلك الدول ونظرا للوضع الاقتصادي الضعيف فيها 'لا نتوقع ان تكون قادرة على كسب ثقة اسواق المال العالمية' معربة عن توقعها بان تقوم اليونان والبرتغال بعد عام 2014 بطلب مساعدات مالية اضافية. ورغم التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الاوربي الا ان المعاهد قالت ان منطقة اليورو في طريقها الى الخروج من الكساد الاقتصادي وان برامج تثبيت ميزانيات الدول فيه تسير الى الامام.

واعربت عن تخوفها من انعكاس الوضع الاقتصادي غير المستقر في دول الجنوب الاوروبي على الاقتصاد الالماني وعلى اقتصادات دول اوروبية اخرى لا تعاني من الازمة.

واشترطت المعاهد الخمسة نجاح خطط تثبيت موازنات هذه الدول بإجراء اصلاحات جذرية في قطاع البنوك في الدول التي تعاني من الازمة ومواصلة الخطط التقشفية التي اخذتها حكومات هذه الدول على عاتقها.