أحلام الصغار ! يكتب عبدالعزيز الدويسان
زاوية الكتابكتب عبدالعزيز الدويسان أكتوبر 16, 2013, 6:50 م 894 مشاهدات 0
الإمارات العربية المتحدة ولعها وشغفها بكرة القدم وتنظيمها المنافسات العالمية ، استضافت كأس العالم للشباب 2003 وتوج المنتخب البرازيلي باللقب ، ونظمت بطولة العالم للكرة الشاطئية على شاطئ جميرا 2009 وأيضا البرازيل تحرز اللقب ، وستنظم مونديال الناشئين تحت 17 عام التي ستنطلق من 17 أكتوبر حتى 8 نوفمبر بمشاركة البرازيل فهل تكون الإمارات فأل خير على الكرة البرازيلية وتتوج باللقب ، بطولة الناشئين حيوية .. نشاط .. محاولة اثبات الذات .. قوة .. حماس .. اندفاع صغار السن والبحث عن الشهرة والنجومية بهذا العمر الصغير والروح العالية التي يلعبون فيها .
إحراز لقب بطولات المراحل السنية مؤشر جيد للمنتخبات في المستقبل ولكن ليس جزم على إحراز اللقب مستقبلا ، المراحل السنية تحتاج إلى الاهتمام بما تملكه من خامات ومواهب متميزة ، أحيانا بسبب الإهمال يسقط البنيان فلا تحصل على منتخب منافس في المنتخب الأول ، مونديال الناشئين يزخر بالمواهب ، سيسك فابريغاس تألق في مونديال 2003 التي نظمتها فنلندا وحصل على لقب الهداف وأفضل لاعب بالبطولة ،و مونديال 2009 التي استضافتها نيجيريا سطع نجم البرازيلي نيمار حيث سجل هدف ضد المنتخب الياباني وقد أدرج هذا الهدف ضمن أفضل عشرة اهداف في بطولات العالم للناشئين، الأرجنتيني فيرون يظهر للمرة الأولى بمونديال الناشئين 1991 وقاد المنتخب للمركز الثالث .
ويعتبر المنتخب البرازيلي والنيجيري الأكثر تتويجا بمونديال الناشئين 3 ألقاب لكل منهما ويشاركان في هذه البطولة وتحمل المكسيك اللقب الأخير وتسعى للمحافظة عليه لمعادلة رقم السامبا ونيجيريا بثلاثة ألقاب ، ومونديال الإمارات يشارك 24 منتخب في البطولة قسموا إلى 6 مجموعات يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور 16 وخروج المغلوب وصولا للنهائي ، ويشارك في هذه البطولة 4 منتخبات عربية وهي : العراق / تونس / المغرب / بالإضافة للبلد المستضيف الإمارات ، وأفضل انجاز عربي تحقق بتاريخ مونديال الناشئين وكان ذلك عام 1989 عندما توج المنتخب السعودي بالبطولة على حساب المنتخب الاسكتلندي مستضيف البطولة بالنهائي بعد التعادل بالوقت الأصلي 2 _ 2 واللجوء لضربات الترجيح التي حسمها الأخضر لمصلحته .
الإمارات والعمل الجاد في الاتحاد والتخطيط وإحراز الألقاب والبطولات في السنوات الأخيرة بمدربين وطنيين ، واكمال لمسيرة نجاح المواطن وإعطاءه الثقة من يقود الأبيض الصغير بالمونديال المدرب راشد عامر .
البطولة نجحت قبل أن تبدأ بسبب واحد بأنها تقام في الإمارات والعارف لا يعرف بتواجد المنشآت بمستوى عالي والخدمات اللوجستية والبنية التحتية الجيدة ، وتحتاج أن تتزين الملاعب بالجماهير وهي مسؤولية تقع على اللجنة التنظيمية لتشجيع الحضور الجماهيري وهي ليست بالعملية الصعبة خاصة ان الإمارات يعيش على أرضها الكثير من الجاليات المختلفة وحثها لحضور مباريات منتخبها ، الإمارات وتنظيم البطولات اسمان لا يفترقان إلى الأمام يا عيال زايد .
عبدالعزيز الدويسان
تعليقات