مواجهة ثأرية مرتقبة بين الأزرق ولبنان
رياضةوالعراق للتعويض والسعودية لفوز ثالث والإمارات والبحرين للعلامة الكاملة
أكتوبر 14, 2013, 7:07 م 1487 مشاهدات 0
يتواجه منتخبنا الوطني مع نظيره اللبناني مجددا غدا الثلاثاء في الساعة 5:30 مساء بتوقيت دولة الكويت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت في لقاء مرتقب ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
كما تشهد المجموعة لقاء آخر بين ايران وتايلاند في طهران. وتتصدر ايران الترتيب برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف امام الأزرق، ويملك لبنان 3 نقاط، وتأتي تايلاند اخيرة من دون رصيد. ويتأهل الاول والثاني الى النهائيات في استراليا.
ستكون المباراة الامتحان الحقيقي الأول لمدرب لبنان، الايطالي جيوسيبي جيانيني الذي حل بدلا من الألماني ثيو بوكير. وكان الأخير قاد منتخب رجال الأرز الى نهضة غير مسبوقة في تاريخ الكرة اللبنانية، حيث تأهل المنتخب تحت قيادته الى الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم وحقق نتائج لافتة بالفوز علىالكويت بالذات والامارات وكوريا الجنوبية وايران.
سيعول جيانيني على تشكيلة مدعمة بعنصر الشباب بعد اعتزال قائد المنتخب رضا عنتر وغياب مدافع الأهلي الاماراتي يوسف محمد بسبب الإصابة، وعدا ذلك ستكون التشكيلة التي اختارها مكتملة بعدما التحق مدافع الظفرة الاماراتي بلال شيخ النجارين ومدافع دبا الفجيرة معتز بالله الجنيدي والمهاجم حسن معتوق لاعب الفجيرة.
وسيكون هذا الثلاثي على الأغلب في التشكيلة الأساسية الى جانب الحارس عباس حسن والظهيرين وليد اسماعيل وعلي حمام، ولكن المفارقة ستكون في مركز الارتكاز بعدما استبعد جيانيني هيثم فاعور الذي كان متألقا في المراحل السابقة والذي انتقل للاحتراف هذا الموسم مع النفط العراقي، ومن التوقع ان يعوضه لاعب النجمة محمد شمص، وفي الوسط سيكون عباس أحمد عطوي قائد النجمة مطالبا بقيادة المنتخب الى جانب عدنان حيدر وخضر سلامة، وفي الهجوم محمد حيدر وحسن شعيتو اضافة الى معتوق.
وأفقدت الاصابات دعامة أساسية للمنتخب هو عباس علي عطوي أونيكا الذي سيغيب بسبب خضوعه لعملية جراحية، ومن المتوقع عودته الى الملاعب بعد ثلاثة أسابيع. وكان جيانيني قد أخضع التشكيلة الرديفة لاختبارات عدة أبرزها في المباراة الودية ضد العراق الأسبوع الماضي والتي انتهت 1/1.
منتخب لبنان كان بدأ التصفيات بخسارة ثقيلة امام ايران بخماسية نظيفة، قبل ان يستعيد توازنه في الجولة الثانية ويحقق فيها فوزا كبيرا على تايلاند 2/5، ويعول كثيرا غدا على عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني.
في المقابل، يتطلع الأزرق الكويتي بالدرجة الأولى الى تحقيق الفوز ليقطع بذلك شوطا كبيرا نحو النهائيات، كما أن الأزرق ينشد الثأر ورد الاعتبار بعد إقصائه على يد نظيره اللبناني من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم. وكان الاتحاد الكويتي قد سلم دفة الادارة الفنية الى المدرب البرتغالي جورفان فييرا العالم ببواطن وخبايا الكرة العربية، وكان قد قاد المنتخب العراقي الى التتويج بلقب كأس آسيا 2007.
وأجرى منتخبنا تدريباته في لبنان خلف أبواب مقفلة، بعد معسكر في الأردن تحضيرا للمباراة شهد تعادلا مع النشامى. سيفتقد فييرا أهم عناصره وهو المهاجم بدر المطوع بعد اصابته في مباراة الاردن بكسر في اصبع القدم، ومن المرجح غيابه عن لقاء الاياب ايضا في 15 نوفمبر المقبل.
لكن صفوف الأزرق تضم تشكيلة جيدة غالبية لاعبيها من فريقي الكويت والقادسية المؤهلين لخوض نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، إضافة الى لاعبي العربي، وأبرز اللاعبين الحارس والقائد نواف الخالدي، ومساعد ندا وأحمد عجب في الدفاع، وفي الوسط جراح العتيقي ووليد علي وطلال العامر، وفي الهجوم فهد الرشيدي ويوسف ناصر.
وتحمل هذه المواجهة رقم 26 بين المنتخبين ففاز كل منهما في عشر مناسبات وتعادلا في ست، وستكون هذه المباراة فرصة لتحقيق أسبقية لأحدهما على الآخر.
وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب ايران الى تحقيق فوزه الثاني بعد ان تغلب على نظيره اللبناني 0/5 في الجولة الاولى، ثم تعادل مع الكويت 1/1 في الثانية.
ويحتضن إستاد عمان الدولي في الاردن في الساعة 7:30 مساء المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب العراقي ونظيره السعودي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب اندونسيا مع الصين. ويتطلع المنتخب السعودي إلى تحقيق الفوز الثالث تواليا والبقاء في صدارة المجموعة والاقتراب خطوة اضافية من النهائيات، بينما يأمل المنتخب العراقي في تعويض خسارته الأخيرة أمام الصين والبقاء في صلب المنافسة.
يدخل الأخضر السعودي المباراة وهو في الصدارة برصيد 6 نقاط من فوزين على الصين واندونيسيا بنتيجة واحدة 1/2، ويسعى إلى تحقيق ثلاث نقاط جديدة تبقيه في الصدارة. أما منتخب أسود الرافدين فيحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن الصين الثانية اذ فاز في المباراة الأولى على اندونيسيا 0/1 ثم خسر الثانية أمام الصين 1/0، ويأمل في أن يستعيد نغمة الفوز للبقاء في دائرة الصراع على إحدى بطاقتي التأهل.
أقام الأخضر معسكرا قصيرا في الأحساء شرق السعودية تخللته مباراة ودية أمام الفتح بطل الدوري كسبها بثلاثية نظيفة قبل التوجه إلى الأردن لاستكمال استعداده بقيادة مدربه الاسباني خوان لوبيز كارو الذي سيلعب بطريقة متوازنة للخروج بنتيجة إيجابية. يبرز في صفوف المنتخب السعودي أسامة هوساوي وياسر الشهراني وسعود كريري ويحيى الشهري ونواف العابد وتيسير الجاسم وإبراهيم غالب ونايف هزازي وناصر الشمراني.
من جهته، استعد المنتخب العراقي بشكل جيد حيث لعب مباراتين وديتين الأولى أمام اليمن وكسبها 2/3 والثانية مع منتخب لبنان وانتهت 1/1. ويدرك مدرب منتخب العراق حكيم شاكر الذي حل بديلا للصربي فلاديمير بتروفيتش أهمية المباراة وصعوبتها، وبالتالي سيلعب بطريقة مثالية تتناسب مع أهميتها معولا على نور صبري وعلي رحيمة وسلام شاكر وعلاء عبدالزهرة ويونس محمود ومهند عبدالرحيم.
يحمل اللقاء بين المنتخبين الرقم 25 في تاريخ المواجهات بينهما حيث سبق وأن تقابلا 24 مرة وكانت المحصلة النهائية تفوق المنتخب العراقي الذي فاز في 12 مباراة مقابل 8 للأخضر، بينما كان التعادل سيد الموقف في أربع مباريات. وشهدت المباريات الخمس الأخيرة تفوق منتخب أسود الرافدين الذي فاز في أربع مباريات وتعادل في الخامسة.
ففي التصفيات التمهيدية لنهائيات كأس العالم 1982 فاز المنتخب السعودي بهدف يتيم، وفي التصفيات التمهيدية لكأس العالم 1994 بالدوحة تعادلا 1/1، وفي تصفيات كأس العالم 2002 فاز المنتخب السعودي 0/1 في مباراة الذهاب وكرر فوزه في مباراة الإياب بنتيجة 1/2.
وفي بطولات كأس الخليج تقابل المنتخبان 8 مرات، ففي بطولة الخليج الرابعة فاز العراق 1/7، كما فاز في الخامسة 1/2، وفي السادسة تعادلا بدون أهداف، وفي السابعة فاز المنتخب العراقي 0/4، وفي الثامنة فاز المنتخب السعودي 1/2، وفي التاسعة فاز العراقي 0/2، وفي الدورة الثامنة عشرة فاز المنتخب السعودي 1/2، وفي خليجي 21 فاز العراق 0/2.
أما في بطولة كأس العرب فقد التقيا 3 مرات فاز فيها العراق. وعلى صعيد المباريات الودية، تقابل المنتخبان ثلاث مرات كانت الأولى في 2006 وتعادلا فيها 2/2، والثانية في 2009 وانتهت بالتعادل السلبي، والثالثة في 2010 وانتهت بفوز العراق بهدف دون مقابل. هذا فضلا عن لقاءات المنتخبين في دورات الالعاب العربية والآسيوية.
وتتطلع الإمارات الى البقاء في صدارة المجموعة الخامسة عندما تحل ضيفة على هونج كونج في الاستاد الوطني في الساعة 3 عصرا.
يلعب غدا ايضا منتخبا اوزبكستان (نقطة) مع فيتنام (بدون رصيد) في طشقند ضمن المجموعة ذاتها، وكلاهما يبحث عن فوزهما الاول. وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على فيتنام واوزبكستان بنتيجة واحدة 1/2، في حين تحتل هونج كونج المركز الثاني برصيد 4 نقاط بعد تعادلها مع اوزبكستان 0/0 وفوزها على فيتنام 0/1.
ويعي المنتخب الاماراتي جيدا ان فوزه على هونج كونج غدا سيعني ضمانه منطقيا احدى بطاقتي المجموعة الى النهائيات، لذلك لن يالو جهدا بتحقيق انتصاره الثالث على التوالي ولاسيما انه يملك الادوات الفنية لذلك.
يمر المنتخب الحالي للامارات بفترة ذهبية بعد احرازه لقب خليجي 21 في البحرين في يناير الماضي، ومن ثم تحقيقه فوزين متتاليين في تصفيات كأس آسيا الحالية، هذا عدا عن نيله لقب بطولة الرياض الدولية في سبتمبر الماضي بتخطيه نيوزيلندا في النهائي 0/2.
ومنذ ان استلم المدرب مهدي علي مهمة الاشراف على المنتخب الذي يطلق عليه لقب فريق الاحلام بالنظر الى الانجازات التي حققها هذا الجيل من اللاعبين خلال وجودهم مع منتخبي الشباب والاولمبي، لم تعرف الامارات طعم الخسارة تحت قيادته الا مرتين في مباراتين وديتين كانتا امام اليابان 1/0 في 6 سبتمبر عام 2012، وامام كوريا الشمالية بنفس النتيجة في فبراير الماضي.
واطمأن منتخب الإمارات على جهوزيته لمباراة هونج كونج من خلال المعسكر الذي اقامه مؤخرا في الصين وخاض خلاله مباراتين وديتين فازت بهما على لاوس 0/2 وماليزيا 1/3.
وبامكان الإمارات التي استعادت نجمها المخضرم اسماعيل مطر بعد غيابه عن دولية الرياض الودية بسبب الاصابة ان تطمئن على خط هجومها بقيادة احمد خليل وعلي مبخوت بعدما برز الثنائي بشكل لافت في المباريات الاخيرة وسجلا معظم اهداف المنتخب.
كما تعتمد على تشكيلة مميزة من اللاعبين في كافة الخطوط امثال علي خصيف في حراسة المرمى ومهند العنزي واسماعيل احمد وعبد العزيز هيكل ومحمد احمد في الدفاع، وعمر عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن وحبيب الفردان في الوسط.
وتشهد منافسات المجموعة الأولى مواجهة قوية بين منتخبي الأردن وسلطنة عمان على استاد الملك عبدالله الثاني في الساعة 6 مساء.
وتحل سوريا ضيفة على سنغافورة ضمن المجموعة ذاتها. تتصدر عمان الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين على سوريا 0/1 وسنغافورة 0/2، يليها الاردن وله 4 نقاط من فوز على سنغافورة 0/4 وتعادل مع سوريا 1/1، وتملك سوريا نقطة واحدة من تعادلها مع الأردن، وتأتي سنغافورة اخيرة من دون نقاط. ويتأهل صاحبا المركزين الاولين في المجموعة الى النهائيات في استراليا.
وينتظر أن تكون المنافسة على أشدها في مواجهة منتخب الأردن وضيفه العماني، في ظل سعي الطرفين الى الصدارة. وبينما يتطلع المنتخب العماني لتعزيز علامته الكاملة وحظوظه بالتأهل إلى كأس آسيا، فإن منتخب النشامى يسعى لاستثمار عاملي الأرض والجمهور بفوز يمنحه الصدارة ويضعه على مشارف التأهل الى النهائيات الآسيوية للمرة الثالثة بعد الصين 2004 والدوحة 2011.
واستعدادا لمواجهة الغد، تعادل منتخب الأردن الأسبوع الماضي وديا مع نظيره الكويتي 1/1 في عمان، بينما اكتفى المنتخب العماني بالتعادل السلبي مع نظيره الموريتاني.
وإذا كان المنتخب الأردني يفتقد غدا خدمات مدافعيه محمد الدميري وانس بني ياسين للإصابة، فان المنتخب العماني وصل إلى عمان بدون حارسه الشهير علي الحبسي ونجمه عماد الحوسني.
وكان المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن اختار لمواجهة سلطنة عمان تشكيلة قوامه 25 لاعبا بينهم ثمانية محترفين في الملاعب السعودية والكويتية هم احمد هايل (العربي الكويتي) وعدي الصيفي (السالمية الكويتي) وسعيد مرجان (كاظمة الكويتي) ومحمد مصطفى (الشعلة السعودي) وشادي أبو هشهش (التعاون السعودي) ومصعب اللحام (نجران السعودي) وخليل بني عطية (الفيصلي السعودي) وعبد الله ذيب (العروبة السعودي).
اما لاعبو الاندية الاردنية فهم عامر شفيع، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، منذر أبو عمارة، احمد الياس واحمد سريوة (الوحدات)، لؤي العمايرة وإبراهيم الزواهرة (الفيصلي)، احمد عبد الستار واحمد سمير ويوسف الرواشدة (الجزيرة)، معتز ياسين وبهاء عبد الرحمن (ذات راس)، عدنان عدوس وإبراهيم دلدوم (البقعة) ومحمد خير وعلاء الشقران (الرمثا).
في المقابل، اختار الفرنسي بول لوجوين المدير الفني لمنتخب سلطنة عمان تشكيلة قوامها 22 لاعبا هم محمد المعشري، أحمد مبارك، عبد العزيز المقبالي، فايز الرشيدي ومهند الزعابي ومازن الكاسبي وعلي سالم النجار وحسن مظفر وسعد سهيل وعبد السلام عامر ومحمد المسلمي وعيد الفارسي ورائد ابراهيم وعلي الجابري ويعقوب عبد الكريم واسماعيل العجمي وقاسم سعيد ومحمد فرج وبدر نصيف وعلي البورسعيدي وعزان عباس ومحمد السيابي.
وكان المنتخبان في مجموعة واحدة ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2014 في البرازيل، وانحصر التنافس بينهما على بطاقة الملحق الآسيوي لمواجهة اوزبكستان لكن الاردن خطفه بفوزه على نظيره العماني 0/1 في الجولة الاخيرة، قبل ان يتخطى اوزبكستان لخوض ملحق آخر مع خامس اميركا الجنوبية.
وشدد لوجوين على أهمية مواجهة الغد واحترامه لقدرات وحظوظ المنتخب الأردني، مؤكدا في الوقت ذاته على ثقته بلاعبيه وقدرتهم على تحقيق الفوز.
أما حسام حسن فقد أكد أنه ينظر باهتمام بالغ لمواجهة الغد وانه واثق من قدرات لاعبيه وحماسهم من أجل الفوز وانتزع الصدارة. وتابع: نحن نحارب كذلك في جبهة الملحق المؤهل لكأس العالم .. ويهمنا الفوز غدا لاكتساب دفعة معنوية كبيرة قبيل مواجهتي الحسم في الملحق العالمي يومي 13 و20 نوفمبر المقبل أمام خامس تصفيات أميركا الجنوبية.
ويشير سجل لقاءات المنتخبين الأردني والعماني الذي انطلق عام 1981 إلى 14 مواجهة سابقة شهدت تفوقا واضحا للمنتخب الأردني بـ10 انتصارات مقابل 4 لمنافسه.
ويلتقي المنتخب البحريني مع نظيره الماليزي على استاد مدينة شاه علم في العاصمة كوالالمبور في الساعة 3:45 عصرا ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويسعى الأحمر البحريني للعودة بالنقاط الثلاث من مباراته مع مضيفه الماليزي وتحقيق العلامة الكاملة بالفوز الثالث على التوالي ليؤكد صدارته للمجموعة والاقتراب من التأهل للنهائيات.
وحققت البحرين الفوز في الجولتين الاوليين على اليمن 0/2 وقطر 0/2، وتتشارك مع قطر برصيد 6 نقاط لكل منهما لكن الاخيرة خاضت ثلاث مباريات وفازت في الثالثة امس على اليمن بسداسية نظيفة في مباراة مبكرة من الجولة الثالثة للتصفيات.
وتملك ماليزيا 3 نقاط في المركز الثالث من فوزها على اليمن 1/2 في الجولة الثانية، بعد ان كانت سقطت امام قطر في الاولى 2/0.
المنتخب البحريني خسر تجربته الودية الاخيرة أمام نظيره التايلاندي بهدف دون رد خلال المعسكر التدريبي في بانكوك قبل توجهه إلى كوالالمبور بقيادة المدرب الانجليزي أنطوني هادسون.
يعول هادسون على لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة محمد سالمين والحارس سيد محمد جعفر، مع احتمال مشاركة محمد حسين في حال تعافيه من الاصابة بتمزق في العضلة الخلفية للقدم اليمنى، اضافة الى اللاعبين الشباب عبدالله أمان وصالح عبدالحميد وراشد الحوطي وعبدالوهاب علي وسيد أحمد جعفر وسيد ضياء سعيد وعيسى غالب وسامي الحسيني ووليد الحيام ومحمد الطيب.
وسيفتقد الفريق جهود فوزي عايش لاعب السيلية القطري الذي اضطر لترك معسكر الفريق في بانكوك لظروف خاصة، فيما اعتذر لاعب الاهلي القطري عبدالله عمر، ولم يستدع المدرب المدافع حسين بابا لاعب الكويت الكويتي.
من جانبه، يدرك مدرب منتخب ماليزيا كي راجا جوبال اهمية تحقيق نتيجة ايجابية مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور اذا ما اراد المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى النهائيات، ويبرز في صفوف فريقه الحارس خيرول فهمي ومعه المدافعون مهالي جاسولي ومحمد عمر ومحمد فضلي ومحمد عبدالرزاق والمهاجم محمد يحيى ومحمد خير، وصاحب هدفي الفوز على اليمن في الجولة السابقة عزام الدين محمد.
تعليقات