'الكيماويات' تنفذ مشاريعها الاستراتيجية
الاقتصاد الآنالطاقة الانتاجية للشركة ستتجاوز 12 مليون طن سنويا
أكتوبر 14, 2013, 1:38 م 926 مشاهدات 0
توقع مدير التخطيط الشامل في شركة صناعة الكيماويات البترولية ناصر العنزي ان تتجاوز الطاقة الانتاجية للشركة 12 مليون طن سنويا عند تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الجديدة في وقت تبلغ الطاقة حاليا نحو 2ر8 مليون طن سنويا.
وقال العنزي في لقاء مع مجلة (كيميا) التابعة للشركة في عددها الاخير ان (الكيماويات) ماضية في تنفيذ استراتيجيتها بالنمو والبحث عن فرص استثمارية جديدة مضيفا ان الطاقة الانتاجية الاجمالية للشركة ومشاركاتها الاخرى هي من المنتجات كاليوريا والأمونيا والميثانول والبولي بروبيلين والبولي ايثيلين والايثيلين جلايكول والبارازيلين والبنزين والستايرين.
وأوضح ان الشركة تعمل ضمن توجهات استراتيجية معتمدة تتضمن النمو في صناعة البتروكيماويات والتوسع في مشاريع الاوليفينات والعطريات والدخول في صناعة البتروكيماويات المتخصصة 'فالنمو في هذا القطاع سيستمر في السنوات المقبلة وتم تحديد عدد من المشاريع الاستراتيجية تهدف الشركة الى تنفيذها حتى عام 2030'.
ولفت الى أن الشركة اعتمدت في تنفيذ استراتيجيتها على ثلاثة محاور هي بناء مشاريع جديدة تعتمد على توفر المادة الخام أو ما يسمى باللقيم (الغاز) داخل الكويت وخارجها والاستحواذ على مصانع بتروكيماوية قائمة خارج الكويت وتعزيز التكامل مع أنشطة مؤسسة البترول الكويتية داخل البلاد وخارجها.
وقال العنزي ان الشركة ستواصل متابعة تنفيذ خطتها الاستراتيجية والبحث عن فرص استثمارية جديدة في مجال البتروكيماويات مبينا انه تم تحديد عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف الشركة الى تنفيذها حتى العام 2030 بما يتواءم مع المحاور الاستراتيجية.
وذكر من بين هذه المشاريع مشروع الاوليفينات الثالث في الكويت ومشروع العطريات الثاني ومشروع مجمع صناعي متكامل بين نشاطي التكرير والبتروكيماويات في الصين ومشروع الاوليفينات في مناطق تتوفر فيها المواد اللقيمة لمثل هذه المشاريع ومشروع الأوليفينات الرابع في الكويت.
ولفت الى أن الشركة تبذل قصارى جهودها من أجل سرعة تنفيذ مشروع الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني بالتكامل مع المصفاة الرابعة وبدعم من مؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية متوقعا استمرار النمو في قطاع البتروكيماويات خلال السنوات المقبلة بمعدل 4 في المئة سنويا 'وهناك الكثير من المتغيرات التي ستساهم في رسم مستقبل البتروكيماويات عالميا'.
ورأى العنزي من أهم تلك المتغيرات كميات الغاز الصخري المتوقع توفرها في السنوات المقبلة وكيفية تفاعل السوق العالمي مع زيادة القدرة الانتاجية والتنافسية في أمريكا الشمالية ونقص كميات الغاز في منطقة الخليج والاتجاه الى استخدام النافثا والبروبان والبيوتان كمواد أولية لصناعة البتروكيماويات.
وأشار الى التوسع في التكامل بين صناعة تكرير النفط وصناعة البتروكيماويات لافتا الى توقعات بزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية في آسيا وخصوصا الصين ما يدفع بنمو الطلب العالمي على البتروكيماويات الذي تغطي منطقة الخليج العربي ما نسبته 20 في المئة من احتياجات السوق العالمي منه.
تعليقات