محاكمة المعتقلين في الإمارات

خليجي

وول ستريت: لجنة تحقيق قضائية دولية وصفتها بالجائرة

1280 مشاهدات 0


قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، ان لجنة الحقوقيين الدولية، وهي  مجموعة مكونه من 60 من القضاة والمحامين من مختلف أنحاء العالم ، أصدرت تقريرا دامغا على سلوك السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال محاكمة  لـ 94 شخصا مثيرة للجدل في وقت سابق من هذا العام .

وفي يوليو، حكم على 69 من 94 متهم أحكاما بالسجن تتراوح بين 7 و 15 سنة بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة . كم أن هناك ادعاءات بالتعذيب تم التحقيق فيها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة

وقالت الصحيفة في تقريرها، وصفت محكمة العدل الدولية المحاكمة بأنها ' جائرة بشكل واضح '، و التي تم انتهاك حقوق المتهم أثناء المحاكمة بأكملها

 كما عبرت محكمة العدل الدولية عن القلق العميق من أن الإجراءات ضد كل من هؤلاء الأفراد فشلت في تحقيق المعايير المعترف بها دوليا للعدالة ، وقالت اللجنة في تقريرها.  تعتقد لجنة الحقوقيين الدولية أن التهم ضد المتهم كانت غير مشروعة ، ولا سيما لأنها أحضرت لتجريم الممارسة المشروعة لحقوق الإنسان الأساسية ، بما فيها الحق في حرية التعبير .

وأشارت الصحيفة، إلى ان اللجنة، التي أصدرت تقريرها يوم 4 اكتوبر ، وجدت أن الإجراءات ضد المتهمين لم ترقى الى المعايير الدولية في عدد من الطرق. كما لم تعطي معظم المعتقلين حق الحصول على محامي أثناء الاستجواب ، وعقدت في مراكز احتجاز غير رسمية في الحبس الانفرادي لمدة تصل إلى 236 يوما، وشملت مزاعم التعذيب من المعتقلين الضرب المبرح، و سحب من الشعر للمعتقلين ،و الحرمان من النوم ، والتعرض للضوء الشديد أثناء النهار والليل ، والتهديد بالقتل والاعتداء اللفظي .

وقدمت النتائج التي توصل إليها تقرير محكمة العدل الدولية على أسس مهمه أجرتها محكمة العدل الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة لمراقبة جلسات محاكمة 94 من الإمارات العربية المتحدة . وكان على رأس بعثة العدل كيتيل لوند ، وهو قاض سابق في المحكمة العليا في النرويج و محكمة العدل الدولية المفوضة .

وبينت الصحيفة ان وفد محكمة العدل الدولية طلب عقد اجتماعات مع وزير العدل و النائب العام ورئيس المحكمة العليا.

وجرت المحاكمة ضد 94 في دولة الإمارات العربية المتحدة ، الذين كان من بينهم المحامين والقضاة و الناشطين السياسيين ، خلال حملة مشددة ضد التعبير السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والتي يعتقد أن تكون ردا على الانتفاضات العربية في السنوات الثلاث الماضية في منطقة الشرق الأوسط، وفقا لوصف الصحيفة.

الآن - وول ستريت جورنال

تعليقات

اكتب تعليقك