فيحان العازمي يكتب: رجل فوق القانون يا مجلس الوزراء

 

أصبحت معاناة المعاقين تستلزم وقفة جادة من النواب الذين طالما صدحت أصواتهم في مقراتهم الانتخاببة عن حل قضية المعاقين وعن رفع المعاناة عن ذويهم وسطرت أجندتهم الإنتخابية وبرامجهم بحلول أسعدت كل من قرءها ولكننا الى اليوم لم نرى من هولاء النواب موقفا جادا وثابتا تجاه تلك المعاناة .

فاليوم وبعد ان تم الحاق الهيئة العامة للمعاقين لوزارة الشئون الا يستحق المواطن المعاق أن تصرف رواتبه حاله حال المواطن الأخر ، ولكن في ظل السياسة التي يتبعها مدير هيئة المعاقين حيث ان المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة واولياء أمورهم يعانون الويلات يوميا من السياسة التي يتبعها مدير الهيئة الذي زاد من معاناة المعاق ودمر نفسية اولياء أمورهم من خلال سياسته المتعجرفة التي يتبعها من خلال سياسة الباب المغلق وتعطيل معاملات المعاقين ومحاربة الكفاءات في ادارته التي تسعى لخدمة المواطن وفق آليه الهيئة ، حيث أن المدير اعتاد على تعطيل معاملات المراجعين من المعاقين وذويهم ووضع العراقيل امامها ولم يدخل اي مراجع الى هيئة المعاقين الا وخرج منها متحسرا ومتحيرا وحزينا لما وصلت به الحال في الهيئة، فمبنى الهيئة يقع في مكان يكتظ بالزحمة المرورية والمبنى لا يلبي احتياجات المعاق من خلال عدم وجود مصاعد خاصة للمعاقين والمواقف الخاصة لهم محجوز من قبل بعض المواطنين والساكنين بالقرب من مبنى الهيئة فلماذا لا ينتقل مبنى الهيئة الى المدرسة التي قامت بتوفيرها وزارة التربية مشكورة ام ان مدير الهيئة يريد ان تستمر معاناة المراجعين من ذلك المبنى الأزمة .

نتمنى منك يا وزيرة الشئون متابعة تلك التجاوزات ومحاسبة المتسبب في معاناة المواطن وهنا نستذكر لك بعض وعودك اثناء حملاتك الانتخابي السابق والتي كنتي فيها حريصة اشد الحرص على وضع حلول لحل قضية المعاقين ومعاناتهم ، يا معالي الوزيرة الآن أصبحت الكرة في ملعبك ، بعد ان تم إلحاق هيئة المعاقين لوزارتك ، فنتمنى منك الوفاء بوعودك ووضع الحلول التي ترفع من معاناة المعاقين التي تزداد يوما بعد يوم في ظل سياسة مدير هيئة المعاقين الحالية.