الاتحاد العراقي : لم ولن ننسحب من 'خليجي22'
رياضةتصريحات الوزير أمر خاص به والبصرة تنظم البطولة بعد جدة
أكتوبر 9, 2013, 6:39 م 2256 مشاهدات 0
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هنا اليوم الى إعادة النظر في قرار الاتحادات الخليجية بنقل بطولة كأس الخليج 22 من البصرة إلى جدة .
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية ان الشعب العراقي أصيب بصدمة بسبب قرار نقل (خليجي 22) من البصرة إلى جدة في الوقت الذي اكتملت فيه الاستعدادات والبنى التحتية لاقامة البطولة متمنيا على الاتحادات الخليجية لكرة القدم ان تعيد النظر بالقرار 'حتى لا يفهم الشعب العراقي بانه محارب من دول شقيقة وصديقة في المنطقة' .
وتعهد المالكي بان توفر حكومته ممثلة بوزارة الشباب والرياضة كل ما تحتاجه البطولة وبالشكل والتوقيت المناسبين .
وكان رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قد قرروا أمس في اجتماع في البحرين نقل بطولة الخليج المقبلة لكرة القدم (خليجي 22) من مدينة البصرة العراقية غلى مدينة جدة السعودية.
وقال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عقب اجتماع رؤساء اتحاد كرة القدم الخليجية ان الاجتماع وافق على نقل البطولة المقبلة إلى مدينة جدة بسبب عدم رفع حظر يفرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على إقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية .
1:08:23 PM
أوضح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود إنه لم يتلق أي أمر رسمي من أي جهة حكومية تفيد بضرورة انسحاب منتخب العراق من «خليجي 22» بعد نقل البطولة من مدينة البصرة إلى مدينة جدة في السعودية.
وقال حمود في تصريح نقلته صحيفة البيان الإماراتية اليوم الأربعاء: «لم نتلق أمراً رسمياً من أي جهة حكومية تفيد بضرورة الانسحاب من البطولة، أما تصريحات وزير الشباب فهذا أمر يخصه وهو له الحق في أن يدلي بأي تصريح يراه مناسباً، ولكننا في اتحاد الكرة لم نطرح فكرة الانسحاب من البطولة للنقاش، ولم نفكر فيها مطلقاً»، وقرر رؤساء الاتحادات الخليجية فضلاً عن اتحادي العراق واليمن أمس (الثلاثاء) في اجتماعهم بالمنامة نقل البطولة من البصرة إلى جدة وستقام البطولة في كانون الأول (ديسمبر) 2014.
وأصدرت وزارة الشباب والرياضية العراقية عقب القرار بياناً أكدت فيه «قرار الحكومة بالانسحاب من البطولة»، وتابع رئيس الاتحاد العراقي: «رأى رؤساء الاتحادات الخليجية أن معايير التنظيم لم تكن بالمستوى المطلوب في البصرة بسبب النواقص اللوجستية رغم تأكيدنا بالانتهاء منها قبل البطولة»، وأضاف: «نحن مع الإجماع الخليجي والعربي، ولم نفكر مطلقاً في شق الصف الرياضي الخليجي، وإصرارنا على استضافة البطولة نابع من رغبتنا في استضافة الأشقاء، وإثبات إن العراق قادر على استضافة وتنظيم أي بطولة وأي حدث رياضي أمام العالم وأمام الاتحاد الدولي».
وأشار إلى أنه «تمت مناقشة الأمر من مختلف الجوانب واتفقنا على نقل البطولة إلى مدينة جدة على أن تنظم النسخة التي تليها في العراق، إذ إن رؤساء الاتحادات اجمعوا كلهم على ضرورة نقل البطولة لضمان تنظيمها وفق أفضل إمكانيات بسبب مخاوف نقص بعض المنشآت، بالإضافة لاستمرار تطبيق الحظر على استضافة المباريات الدولية، فضلاً عن التوجس الأمني لدى رؤساء الاتحادات أنفسهم».
وهي المرة الثاني التي يسحب فيها تنظيم الدورة من العراق، إذ كان من المقرر أن يحتضن النسخة السابقة قبل أن تنقل إلى البحرين حيث أقيمت مطلع العام الجاري وفازت الإمارات بلقبها على حساب العراق.
كما نال حق استضافة الدورة المقبلة قبل أن تسحب منه لمصلحة جدة.
تعليقات