وليد الأحمد يرى أن 'زعل' العراقيين من نقل 'خليجي 22' إلى السعودية غريب

زاوية الكتاب

كتب 2029 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  لا (تفخخوا) (خليجي 22)

وليد إبراهيم الأحمد

 

غريب عجيب (زعل) اخواننا العراقيين قبل يومين على اقتراح نقل دورة الخليج المقبلة المزمع اقامتها في البصرة لعدم جهوزية المدينة الرياضية في العراق الى المملكة العربية السعودية!
فقد أوضح وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر أن مجلس الوزراء العراقي قرر الانسحاب من بطولة «خليجي22»، في حال تم نقلها إلى مدينة جدة!
ونحن نقول لحبايبنا العراقيين قبل موضوع جهوزية المدينة الرياضية (اللي مايوكل خبز): مقدرين تلهفكم الشديد على اقامة الدورة في داركم.. بأن لدينا ارواحا لا اشباحا وامانات بشرية حية لديها من الاهل والاحباب ما لديها.. تريدونها اليوم ان تتجه اليكم كحال لاعبيكم ونحن بطبيعة الحال لا يمكننا الاستغناء عن شوفة ابنائنا الرياضيين من لاعبين واداريين وفنيين وجمهور وصحافة بانقضاء امرهم الى الدار الاخرة بقنبلة او عبوة ناسفة واخرى مفخخة او لغم مزروع او عملية انتحارية!
ضبطوا حالكم وحلوا مشاكلكم حتى تهدأ الاوضاع وامنعوا التدخلات الايرانية الخارجية وانصفوا المعارضة وافتحوا باب الحوار ليستتب الامن وتعود بغداد جنة الحياة الدنيا في الارض، ومن ثم نطالب معكم وندعم حقكم باقامة ليس فقط بطولة خليجي 22 على ارضكم وفي المدينة الرياضية التي تختارونها، بل سنطالب بأن تقام جميع بطولات الخليج الرياضية لديكم ابتداء من لعبة كرة القدم وانتهاء بلعبة شد الحبل!
يقولون لا يجب اقحام الرياضة في السياسة ولا السياسة في الرياضة ونحن معهم في ذلك، ولكن هنا يختلف الوضع اذا تسببت السياسة في عدم شعورنا بالامن والامان، وبالتالي اصبح من الخطورة بمكان ان اضحي بأبنائي للسفر الى حيث المقر من اجل اثبات نجاح سياستكم التي قد تأتي على حساب ارواح البشر!
على الطاير
- اللجنة التشريعية بمجلس الامة انجزت انجازا يسجل لها التاريخ بأحرف من (ظلام) عندما رفضت قانون توحيد الجنسية في وقت قضوا فيه مضاجعنا و(بطوا فيه مسامعنا) ابان خطبهم البالونية وبكاؤهم في مخيماتهم الانتخابية على (الصوت) وشعارات اللحمة الوطنية ووحدة الوطن والمواطن وان الجميع سواسية بالحقوق والواجبات ولا بد من نبذ الفرقة والعنصرية قولا بتطبيق القوانين وفعلا بتوحيد الجنسية.. وعندما جاء المحك.. (طلعت الصجية)!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع.. بإذن الله نلقاكم! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك