المؤسسة العامة للتأمينات أصبحت فرعوناً.. برأي ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 2030 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  مؤسسة التأمينات.. ونحر المتقاعدين

ناصر الحسيني

 

المؤسسة العامة للتأمينات من المفترض ان تكون عونا للمتقاعدين .. ولكنها اصبحت فرعون فالذي يشاهد التأمينات يجد في ظاهرها الرحمة، وعندما يتعامل معها يشعر العذاب في باطنها .. فهذه المؤسسة بدلا من ان تساعد المتقاعدين، اصبحت تستغل حاجتهم المادية، وتنحرهم من الوريد الى الوريد، ان صحت المعلومات التي وصلتني من احد المتقاعدين، الذي قال فيها انه ذهب لمؤسسة التأمينات يريد اخذ قرض فقالوا له ان الفائدة 7 % . 

فالكل يعلم ان فوائد البنوك التقليدية على القروض 4 % والبنوك الاسلامية 3% تقريبا، ومع تدني نسبة الفوائد، الا ان البنوك تمتنع عن اقراض المتقاعدين، بحجة كبر السن أو لأسباب اخرى، ما يضطر المتقاعد إلى الاقتراض من المؤسسة العامة للتأمينات، والمؤسسة تعلم ان المتقاعد لجأ اليها بعد رفض اقراضه من البنوك، فتستغل حاجة المتقاعد وتمنحه قرضا بفائدة 7%، أي تأخذ فائدة ضعف فوائد البنوك، فلو اراد متقاعد اقتراض 20 الف دينار من اي بنك والاقساط على مدى 15 سنة، تكون الفائدة (10.300) دينار، والقسط (170 دينارا) وان اقترض نفس المبلغ (20) ألفا من المؤسسة وعلى نفس فترة السداد تكون الفائــد (21.520 ) دينارا، والقسط (231) شهريا، اي بفارق (11.280) دينارا، (احد عشر ألفا ومئتان وثمانون دينار)، كما ان القرض 20 ألفا، والفائدة واحد وعشرين ألفا، تعد مخالفة لقانون وزارة التجارة الذي يمنع ان تكون الفائدة اعلى من اصل الدين، وهنا يظهر لنا ان الحكومة تخالف قانون الحكومة، فمؤسسة التأمينات جهة حكومية، وتخالف قانون وزارة التجارة وهي جهة حكومية ايضا، وهذه بحد ذاتها فضيحة على الحكومة التي تطالب الناس باحترام القانون وهي اصلا لم تحترمه، فهل يعقل هذا الامر . 

فمن المفترض ان مؤسسة التامينات تساعد المتقاعدين، الا يكفيها انها (تمص دم) المواطن 30 سنة، وهي فترة عمله بالوظيفة، وبعد التقاعد تمنحه راتبا لمدة 10 سنوات الى 15 سنة وبعدها (الله ياخذ امانته) فالانسان متوسط العمر لديه مابين 65 الى 70 سنة، ولكن لم يكفها هذا، بل تريد ان تستغله حتى في منح القروض . 

 إلى الوكيل المساعد للمرور

 الاخ الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي 

طريق السالمي اصبح يشكل خطرا على حياة المسافرين، فالكل يعلم ان هذا الطريق سريع، وطوله تقريبا 100 كيلو، فالمسافر الى السعودية او القادم منها للكويت، يتفاجئ في اعترض سيارات خارجة من اسطبلات الخيل، الى طريق السالمي، فاكثر من مرة تسبب هذه (اللفه) حوداث قاتلة، فالذي يخرج من الاسطبلات بسيارته يعترض المسافرين للسعودية، والذي يريد ان يعود للجهراء قادما من الاسطبلات، يعترض القادمين للكويت، فوجود مدخل ومخرج للاسطبلات على طريق السالمي وهو طريق سريع خطر للغاية، لذلك اتمنى ان تنقذوا حياة الناس، وتقوموا بعمل تقاطع مزود بإشارات مرورية، أو بناء جسر، ولكم الشكر. 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك