'حياة' لسرطان الثدي تطلق حملة 'الحياة مشاركة'

مقالات وأخبار أرشيفية

1407 مشاهدات 0


* سيذهب ريع الحملة الخيرية والتبرعات لتقديم المساعدة لمريضات السرطان.  
* يمكن للكشف والعلاج المبكر أن يساهم في تخفيض عدد الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي.
* خلال السنوات الخمس الماضية، قدّمت 'حياة' المساعدة لـ 144 سيدة تعاني من سرطان الثدي.  

قامت لجنة 'حياة'، التي تعتبر جزءاً من مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي، بإطلاق حملة 'الحياة مشاركة' الخيرية الخاصة بسرطان الثدي، وذلك لجمع التبرعات التي ستذهب لصالح المريضات اللواتي تعانين من سرطان الثدي، فضلاً عن توظيفها لزيادة التوعية حول هذا المرض. وتتزامن الحملة مع شهر التوعية بسرطان الثدي (أكتوبر 2013)، وستتضمن فعالياتها مأدبة عشاء خيرية تُقام أمسية يوم 23 أكتوبر 2013 في قاعة الاحتفالات في فندق 'ميسوني'، وستحييها الفنانة السعودية الشهيرة وعد.

وسيذهب ريع الحملة لجمعية 'حياة' لسرطان الثدي لتقديم المساعدة والدعم لمريضات سرطان الثدي كي يحصلن على العلاج الضروري، فضلاً عن توظيف التبرعات للمساهمة في زيادة التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، ومنح كافة السيّدات الكويتيات خدمات رائدة في التقييم الملائم للمرض.

وقد عملت الجمعية على تنظيم مؤتمر التوعية بسرطان الثدي، لتسليط الضوء على رسالتها المتمحورة حول الكشف المبكر عن السرطان، والذي يمكن أن يساعد في التقليل من عدد حالات الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي، من خلال تنظيمها لعدد من البرامج والأنشطة المجتمعية المتنوعة. وقد حضر المؤتمر كل من السيدة ليلى الغانم، رئيسة لجنة 'حياة- مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي'؛ والدكتورة لبيبة تميم، المديرة التنفيذية ومديرة الشؤون الطبية في اللجنة؛ وفوزية العميم، المسؤولة التنفيذية للعلاقات العامة في اللجنة؛ وممثلون عن شركة 'بدر سلطان وإخوانه'، وشركة 'علي عبد الوهاب'، وشركة 'روشيه'، و'تاناجرا'، وشركة 'بركات للسفر والعطلات'، ومجوهرات الفارس، وفندق 'ميسوني'، فضلاً عن حشد من الإعلاميين المحليين وأعضاء لجنة 'حياة- مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي'.

وخلال الكلمة التي ألقتها خلال المؤتمر، قالت السيدة ليلى الغانم: 'تشير الإحصائيات إلى أن الكشف والعلاج المبكّر عن سرطان الثدي يخفّض من عدد حالات الوفيات المرتبطة بهذا السرطان. وباعتبار أن أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي في أنحاء العالم، لذا فمن الضروري أن نذكّر السيّدات الكويتيات بأخطار هذا السرطان. لطالما كنا ملتزمين بشكل جاد ودائم بالترويج للتوعية بهذا السرطان، والمعلومات التي يجب توفيرها وأماكن تواجد مثل هذه المعلومات الضرورية'.

وأردفت السيدة ليلى الغانم بقولها: 'تنعكس الثقة والمصداقية العالية التي تتمتّع بها جمعية ’حياة‘ من خلال مستوى المشاركة والدعم الذي يزداد عاماً تلو الآخر، سواء من جانب شركائنا أو من المجتمع الكويتي ككل. ونحن شاكرون للغاية للمساندة التي خصتنا بها الهيئات الحكومية والشركات والعلامات التجارية الخاصة بالقطاع الاستهلاكي والمؤسسات الطبية والأفراد الناشطين وأسرهم، حيث كان لكل منهم دورٌ فاعلٌ يلعبه لإلقاء الضوء على رسالتنا النبيلة المرتكزة حول الحذر الدائم والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى زيادة التوعية في الدولة حول هذا السرطان'.

وخلال السنوات الـ5 الأخيرة، باشرت جميعة 'حياة' مجموعة من المبادرات المتنوعة بما فيها مركز 'حياة' للكشف عن سرطان الثدي، الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة، وهو يقع في مركز عبدالله يوسف العبدالهادي الصحي بمنطقة اليرموك، حيث تمّ تدشينه يوم 5 مارس 2012. وما كان لهذه المبادرة أن ترى النور لولا التبرعات السخية من الجمعيات الخيرية والشركاء. وفضلاً عن ذلك، سيتمّ جمع التبرعات لتغطية النفقات العلاجية للمريضات المستحقات.

ومن جهتها قالت الدكتورة لبيبة تميم: 'تتعرض امرأة من بين كل 9 سيدات تقريباً في حياتها لخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. وبإمكان الجميع المشاركة في مكافحة هذا السرطان من خلال نشر المعرفة والتوعية حوله، وتشجيع أحبائهم وأصدقائهم وأفراد عائلتهم على الخضوع للفحص المبكر، والتبرّع لمساعدة السيدّات المستحقّات كي يخضعن للفحص والكشف والعلاج المناسب. ويُذكر أن معدل البقاء على قيد الحياة يكون أعلى كلما تم تشخيص سرطان الثدي بشكل مبكر أكثر، وكلما توافرت خيارات علاجية أفضل وأنجع. إن سرطان الثدي هو مرض يمكن علاجه: فإجراء فحوصات طبية منتظمة سنوياً والخضوع لتصوير الثدي الشعاعي كفيل بتفادي أشهر طويلة من الألم والعذاب بالخضوع للعلاج الكيماوي'.

واختتمت الدكتورة لبيبة بقولها: 'نحن في جمعية ’حياة‘ نسعى لتزويد المعارف الهامة وتقديم الخدمات الضرورية للسيدات كي يتحكمن بوضعهن الصحي بشكل تام، ونحرص أيضاً على زيادة الوعي بين السيدات الكويتيات كي يدركن مدى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولهذا نقوم بالتواصل معهن عبر مختلف الحملات التي يتم تنظيمها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مما يشجّع على المساهمة بالتبرعات لدعم هذه القضية النبيلة. نحن سعداء بأن جمعيتنا والأنشطة والفعاليات التي ننظمها تساعد السيدات وتمدّهن بالقوة كي يتولين دوراً أكثر فاعلية في التحكم بصحّتهن على المدى الطويل. وأود أخيراً أن أتوجه بالشكر الخاص إلى صالون ’نايل إيت‘ و’دولتشيسيمو‘ على المشاركة السخية في حملاتنا الخيرية التي ننظمها كل سنة في شهر أكتوبر'.

وفي ختام كلمتها، وجهت السيدة الغانم الشكر للرعاة على دعمهم لهذه الحملة وخصّت بالشكر كلاً من:

شركة 'بدر سلطان وإخوانه' على دعمهم اللامحدود لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديمهم لكل مساعدة ممكنة.
مجموعة شركات 'علي عبدالوهاب وأولاده'، وشركة 'روش'، شركاء 'حياة' الأسخياء.
فندق 'شيراتون الكويت'، شريكنا على المدى الطويل.
جريدة 'القبس' على تقديمها الدعم منذ بدايات عمل 'حياة'.
مجلة 'أسرتي' على الدعم المتواصل من أول المشوار.
عماد السمحان على تقديمه المساعدة الدائمة عند الحاجة.
'تاناغرا'.
'بركات للسفر والعطلات'.
مجلة 'زفاف'.
مجوهرات الفارس.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك