أبرز عناوين صحف الأحد: 1000 دينار تعويضاً عن كل متر للمساكن الأقل من 400 م2.. سلم الرواتب الجديد قيد الدراسة لاعتماده.. نواب: التعديل الوزاري ينزع فتيل الاستجوابات!.. تحصيل فواتير الكهرباء والماء والاتصالات بـ«الاستقطاع المباشر».. العيد 15 أكتوبر والعطلة 9 أيام

أعلن النائب سيف العازمي عزمه تقديم اقتراح يتعلق بتعويض المواطنين أصحاب المساكن التي تقل مساحتها عن 400 متر مربع بمقدار ألف دينار عن كل متر ناقص عن المساحة المذكورة. وقال العازمي في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه انتهى من إعداد هذا الاقتراح وسيقدمه فور عودته من المشاركة في الوفد البرلماني الذي يحضر فعاليات الدورة 129 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في جنيف. وأوضح النائب سيف العازمي ان قانون الرعاية السكنية واضح وصريح في هذا الإطار وان بعض المواطنين وقع عليهم ظلم واضح وبيّن، الأمر الذي أثر على وضعهم الاجتماعي وأوجد العديد من المشاكل لأسرهم ما يوجب السعي لتعويضهم حتى يتمكنوا من تحسين مساكنهم لتستوعب أسرهم.

كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ «الأنباء» أن مجلس الوزراء يتجه إلى تطبيق «نظام الخصم المباشر» بالكويت الذي سيتيح تسديد الدفعات الخاصة بخدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وأقساط التأمين من المستفيدين من تلك الخدمات التي تقدمها الدولة سواء من الشركات او الافراد (المواطنين والمقيمين) وذلك بعد ان تمت دراسة تطبيق النظام مع الجهات المعنية من بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية.وقالت المصادر ان الهدف من تلك الخطوة يتمثل في تلافي التهرب أو التأخر في دفع المستحقات المالية للمستفيدين من تلك الخدمات الحكومية حيث سيمكن بعد تطبيق المرحلة الأولى من النظام الاستغناء إلى حد كبير عن استخدام تعليمات السداد المكتوبة فيما يخص الدفعات المتكررة، والاستغناء أيضا عن توقيع العديد من الشيكات المؤجلة السداد.وأفادت المصادر بأن النظام يشكل الخيار الأمثل لتسديد الدفعات المنتظمة إلكترونيا سواء على شكل مبالغ ثابتة أو متغيرة وذلك من خلال تقديم استمارة تفويض موقعة بذلك إلى مزود الخدمة. وحالما يتم إدخال هذه الاستمارة بنجاح، تتم عمليات الدفع بشكل آلي من قبل بنك العميل عبر الحساب الذي اختاره في الاستمارة، مبينا أن ذلك النظام سيسهم في توفير الكثير من الوقت والجهد على الشركات والافراد في آن معا، فضلا عن الحفاظ على أموال الدولة وذلك بهدف بناء اقتصاد قوي ومتين للكويت ويعد ايضا خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو رفع كفاءة الجهات الحكومية وتطويرها انسجاما مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، وبالتالي ترسيخ مكانة الكويت نحو بناء مركز مالي تجاري عالمي.وأضافت المصادر ان مجلس الوزراء يتبنى التكنولوجيا الحديثة بهدف الارتقاء بالأنظمة الإلكترونية وتحسين الخدمات المقدمة لتحسين فاعلية وأداء أنظمة الدفع بالدولة عبر آليات متطورة يمكن الاعتماد عليها في جميع الوزارات التي تقدم خدمات للافراد والشركات، متوقعا أن يبدأ تفعيل وتطبيق النظام خلال العام المقبل كمرحلة اولى ضمن مراحله الثلاث التي سيتم تطبيقها في الكويت لتشمل جميع الخدمات التي تقدمها الدولة.

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي تشكل أهمية كبيرة لتحقيق السلام والتعاون بين الشعوب و تطوير المؤسسات النيابية.موضحا ان الفترة الدقيقة التي يمر بها عالمنا العربي والإسلامي تشكل منعطفا مهما في تاريخ شعوبنا ونأمل ان تتجاوز أزماتها بسلام وشدد على اهمية ان تكون احدى اولويات اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي القضاء على اسلحة الدمار الشامل ، معربا عن امله في ان يتمكن المجتمع البرلماني الدولي من وضع خطوات عملية وملموسة في هذا الاتجاه خصوصا بعد استخدام النظام السوري لتلك الاسلحة تجاه شعبه مؤخرا وعن اجتماعات مؤتمر جنيف ، أوضح الغانم أن المؤتمر سيناقش عدداً من القضايا من خلال لجانه الدائمة، تمس الوضع العربي والمستجدات الاقليمية ومن أهمها موضوع لجنة الأمن و السلم الدوليين وكذلك كيفية تحقيق تنمية مرنة بوجه المخاطر من خلال التمويل و التجارة وتفعيل دور البرلمانات في حماية حقوق الاطفال وعلى الاخص المهاجرين دون مرافق ومنع استغلالهم خلال الحرب و الصراعات.إلى ذلك عبر عدد من اعضاء الوفد البرلماني الذي اختتم زيارته الى تركيا عن ارتياحهم الشديد من سير المحادثات الثنائية التي جرت خلال الزيارة مع المسؤولين الاتراك، حيث قال النائب د. خليل عبد الله ان الزيارة حققت اهدافها حتى من قبل ان تبدأ ، فعندما تأتي دعوة من مجلس الامة التركي الكبير الى مجلس الامة الكويتي فإن هذا مؤشر يدل على الدور الفاعل لدولة الكويت في الاحداث الاقليمية والعالمية.

طالب عدد من النواب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بإجراء تعديل وزاري موسع يطال على الأقل «6» وزراء قبل بدء دور الانعقاد وإلا ستواجه الحكومة موجة من الاستجوابات، مؤكدين ان اجراء هذا التعديل من شأنه نزع فتيل الاحتقان المرتقب بين السلطتين وتوفير مناخ مناسب للتعاون البناء بين الحكومة والمجلس.فقد اعتبر النائب اسامة الطاحوس ان تغيير اسماء الوزراء هو علاج شكلي والدليل ان اغلبهم اثبتوا عدم قدرتهم على الإصلاح وضعف ادائهم لافتا إلى انه لابد من تعديل وزاري موسع لتحقيق الاصلاح الحقيقي الذي يطال نظام العمل المنهجي بالوزارات ويوقف بيروقراطية العمالة المقنعة ويكرس اعتلاء ابناء الوزارات للوظائف القيادية.من جهته قال النائب حمود الحمدان: لايتم توجيه اللوم إلى الوزراء إلا بعد التأكد من إخفاقاتهم في وزاراتهم وبالأدلة الملموسة، موضحا ان هناك تراكما لأخطاء بعض الوزراء وإهمالا للخدمات الخاصة بالمواطنين مايجعل التعديل الوزاري مطلوبا بإلحاح تجنبا لسيل الاستجوابات والوصول لمرحلة التأزيم.إلى ذلك أكد النائب سعدون حماد ان هناك شبه اجماع نيابي على ضرورة تغيير وزراء بعينهم بعد التأكد من عدم قدرتهم على الاداء الجيد، وفشلهم في تحقيق طموح المواطنين، مشيرا إلى ان النواب ارسلوا رسالات واضحة لسمو رئيس الوزراء بإخفاقات هؤلاء الوزراء، وهم ينتظرون الآن مبادرة حكومية لنزع فتيل المواجهة الحتمية بين السلطتين مع بدء دور الانعقاد المقبل!.وتابع حماد: نريد وزراء منتجين يعملون وينجزون الأولويات وفي مقدمتها القضية الاسكانية، لافتا إلى انه يقوم حاليا مع عدد من النواب بتقييم أداء عدد من الوزراء قبيل دور الانعقاد المقبل لرسم الخطوات القادمة وتحديد مدى ضرورة استجوابهم.

أعلن سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم عبدالله الجابر عن اختتام وفد أمني وطبي وقانوني كويتي زيارة إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها كبار المسؤولين لاستكمال مساعي الكويت لإعادة المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو إلى بلدهما الكويت.وقال سالم الجابر لكونا إن الوفد زار معتقل غوانتانامو، والتقى بفايز الكندري وفوزي العودة، واطمأن على صحتهما وسلامتهما، كما أجرى اجتماعات مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة الخارجية ووزارة الأمن القومي ووزارة العدل.وأوضح أن زيارة الوفد الكويتي إلى غوانتانامو وواشنطن ولقاءه المسؤولين الأميركيين جاءت نتيجة الزيارة الناجحة التي أجراها سمو أمير البلاد للعاصمة الأميركية واشنطن، أخيراً، وتشديد سموه خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما على أهمية إغلاق هذا الملف وعودة ابني الكويت إلى أحضان وطنهما سالمين.

أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان الصورة لم تتبلور بعد حول الطلب الذي تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لسمو الأمير لاستضافة الكويت لمؤتمر المانحين 2 بشأن سوريا.وقال الجارالله في تصريح له على هامش حفل السفارة الكورية بمناسبة العيد الوطني الخميس الماضي «عدم التزام بعض الدول بما أعلنته خلال مؤتمر المانحين الماضي في الكويت لمساعدة الشعب السوري جعل الأمين العام يحث الدول على تقديم المساهمات والحرص على متابعتهم».وفيما يتعلق بالتعاون الخليجي - الأميركي، وان كان هناك شرخ في العلاقات، أجاب الجارالله «لا شرخ في العلاقات الأميركية - الخليجية، ونحن حلفاء، ونتفهم دور أميركا، وهي تتفهم خوفنا من سوء الأوضاع في سوريا واستياءنا من العجز الدولي تجاه حل الأزمة السورية.وعلق على سؤال حول الاستياء السعودي تجاه المجتمع الدولي وعدم قيامه بمسؤولياته لإنهاء معاناة الشعب السوري قائلا: ليس فقط السعوديون.. فالجميع مستاء، ولا بد أن يقوم المجتمع الدولي بمهامه ومسؤولياته تجاه الأزمة السورية، وهو مطلب لإعطاء صورة مشرقة للمجتمع الدولي حيال الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب السوري يومياً، في الوقت نفسه نفى أن يكون لديه علم بأسماء الدول المدعوة لمؤتمر جنيف 2.

هاجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على نحو صريح خصومه في الحزب الجمهوري داعيا اياهم بعبارات قاسية الى وقف اعاقتهم اقرار الميزانية وانهاء الشلل الجزئي للادارة.وقال اوباما متوجها الى النواب الجمهوريين في رسالته الاذاعية الاسبوعية «اذهبوا وصوتوا.اوقفوا هذه المهزلة.انهوا فورا الشلل» في الميزانية.من جهته حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحافي عشية افتتاح قمة آسيا والمحيط الهادي (ابيك) في جزيرة بالي في إندونيسيا من ان هذه الازمة قد تضعف الولايات المتحدة في العالم.وقال كيري «اذا استمرت (الأزمة) أو تكررت فقد يبدأ الناس يشكّون بإرادة الولايات المتحدة في الاستمرار وقدرتها على ذلك.لكن الأمر ليس كذلك ولا أظن ذلك يحصل».وقلل كيري من ذلك بقوله ان ذلك لن يضعف الالتزام الأمريكي بتلك القارة.من جهة أخرى انتقد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي جانبا من زيارة الرئيس حسن روحاني الى الولايات المتحدة واصفا جزءاً منها بأنه «غير مناسب»، معتبرا في الوقت نفسه ان واشنطن «غير جديرة بالثقة ولا تفي بوعودها».وقال خامنئي عن تلك الزيارة في تصريحات نشرت على موقعه الالكتروني اننا ندعم «المبادرة الدبلوماسية للحكومة ونولي اهمية لانشطتها خلال هذه الرحلة، لكن جانباً مما حصل خلال الزيارة الى نيويورك لم يكن في محله».ووصف خامنئي الادارة الامريكية بأنها «حكومة مجتاحة من جانب الشبكة الصهيونية العالمية وعليها الاصطفاف الى جانب النظام الغاصب (اسرائيل) وابداء مرونة تجاهه».وتوعد خامنئي الدولة العبرية برد جدي وقاس على أي عمل معاد تقوم به.الى ذلك شنت قوات غربية هجوما مباغتا يوم أمس على معقل حركة شباب المجاهدين في مدينة بروة بجنوب الصومال.وقالت وكالة (شاهد) الصومالية ان قوات غربية لم تعرف هويتها شنت هذا الهجوم وأن شهوداً ذكروا أنهم سمعوا تبادل اطلاق نار في المدينة بالقرب من معقل للحركة مطل على الشاطئ في هذه المدينة.وقال الشهود ان هذه الاشتباكات استغرقت أكثر من ساعة.من جهتها قالت الحركة ان قوات غربية هاجمت منزلا في إحدى قواعدها الساحلية مما أسفر عن مصرع أحد مقاتليها.وكانت أثيوبيا قد تعهدت بابقاء قواتها المرابطة في الصومال.

أكد مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الصانع ان حل الوزارة لعدد من المبرات كان بسبب مخالفتها للنظم واللوائح الداخلية، وممارستها لأنشطة غير مسموح بها، وجمعها لتبرعات دون اذن من الوزارة، وعدم تقديم تقاريرها المالية والادارية والميزانية السنوية.وقال في تصريح صحافي ان الاتهامات الدولية ضد الجمعيات الخيرية والمبرات في الكويت تطلق دون مستندات تثبت تلك الاتهامات، ودون أي دليل على تورط أي منها في أعمال لا علاقة لها بالعمل الخيري.وعن الشاحنات التي تجمع تبرعات للشعب السوري، قال ان الوزارة لم تخول أيا منها بجمع التبرعات، وان البلدية هي المسؤولة عن منح تراخيص لها، مشيرا الى ان أغلبها اجتهادات فردية الا ان وقوف الشاحنات قرب المساجد يعتبر تعديا على أملاك الدولة.يأتي ذلك في وقت ضبطت فيه الجهات الأمنية وافدا سورياً بحوزته مبلغ 500 ألف يورو، كان يحاول مغادرة البلاد بها الى تركيا.وخلال التحقيقات معه قال انه ينوي توزيعها على الأسر السورية اللاجئة في تركيا.وعن كيفية حصوله على تلك الأموال قال انه تلقاها من لجان خيرية لم يفصح عنها، ولم يكن معه أي اثباتات تشير الى كيفية حصوله على المبلغ، ما جعل الادارة العامة للجمارك تصنف القضية على أنها غسيل أموال، وتم احالة الوافد الى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات معه.

طلب مجلس الوزراء من بلدية الكويت والمجلس البلدي باتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في عملية تحويل أملاك الدولة من الجهات الحكومة إلى أملاك خاصة.وقال رئيس لجنة إزالة التعديات في كتاب لمدير عام البلدية احمد الصبيح: انه جرى تشكيل لجنة دائمة تسمى لجنة توفير المساحات التخزينية برئاسة لجنة إزالة التعديات على املاك الدولة والمظاهر غير المرخصة لتتولى اقتراح وتجهيز مساحات تخزينية وتجهيز تلك المواقع بكل ما يلزم للقيام بأنشطة التخزين المختلفة والإشراف عليها واعداد الخطة المقترحة للتنظيم وادارة تلك المواقع، ودعا إلي عرض الموضوع على اللجنة المكلفة بالقيام بأعمال المجلس البلدي للموافقة على عملية تحويل أملاك الدولة العامة إلى املاك خاصة ليتسنى مباشرة العمل بالموقع تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.

يناقش مجلس الوزراء في اجتماعه غداً برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تقرير المجلس الأعلى للتخطيط لبرنامج عمل الحكومة ومعرفة مكامن القوة والضعف في تطبيقها على أرض الواقع في وزارات الدولة.كما سيطلع مجلس الوزراء على أولويات برنامج عمل الحكومة قبل تقديمه إلى مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل.وكشفت مصادر وزارية لـ »الشاهد« انه سيتم دراسة سلم الرواتب الجديد لاعتماده وذلك من باب مبدأ العدالة الاجتماعية اضافة إلى الاطلاع على ترشيحات الأعضاء المعينين للمجلس البلدي.

كشفت مصادر مصرفية أن أكثر من 5 آلاف مواطن تركوا طلبات قروض إسكانهم من دون مراجعة لدى بنك التسليف والادخار، على أمل أن يُقرّ مجلس الأمة الجديد رفع قيمة القرض الإسكاني من 70 إلى 100 ألف دينار.وكانت اللجنة المالية في مجلس الامة الماضي (المبطل) اقرت بالاجماع في مايو الماضي زيادة القرض الاسكاني من 70 إلى 100 الف دينار، وزيادة بدل الايجار من 150 إلى 250 دينارا، وهو ما وافق عليه مجلس الوزراء، الا ان ابطال المجلس السابق حال دون اقرار قانون زيادة القرض الإسكاني إلى هذا المعدل وعرضه على مجلس الامة حتى الآن.وتُظهر بيانات بنك التسليف والادخار زيادة قياسية في قيمة القروض التي أقرها هذا العام في مقابل تراجع ملفت للقروض التي تم صرفها بالفعل. ففي شهر أغسطس الفائت وحده أقر بنك التسليف قروضاً بقيمة 36.5 مليون دينار، بزيادة 410 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي.وفي أشهر الصيف الثلاثة (يونيو ويوليو وأغسطس)، منح بنك التسليف موافقات لقروض بقيمة 68.8 مليون دينار، توزعت بين طلبات بناء القسائم وشراء البيوت والتوسعة والترميم، في حين كان متوسط قيمة القروض التي يوافق عليها البنك شهرياً لا تتعدى 15.5 مليون دينار في 2012 و9.8 مليون دينار في 2011.وكان بنك التسليف يقر ما متوسطه 220 طلباً شهرياً في 2011 و297 طلباً شهرياً في 2012، لكن الرقم قفز إلى 662 طلباً في يونيو الماضي و608 طلبات في يوليو و620 طلباً في أغسطس.لكن المفارقة تكمن في أن انخفاض قيمة القروض المنصرفة بالفعل، بمعنى أن أصحاب الطلبات الحاصلين على الموافقات يهملون طلباتهم ولا يباشرون تحصيلها. إذ لم تتجاوز قيمة القروض المنصرفة فعلياً خلال أغسطس 9.9 مليون دينار، وهو رقم يقل عن متوسط ما كان يصرفه بنك التسليف من قروض شهرياً في 2012 و2011. أما خلال أشهر الصيف، فلم تتجاوز قيمة المنصرف فعلياً 32.7 مليون دينار، أي أقل من نصف ما قرره البنك خلال هذه الفترة.وفي المقابل افادت المصادر ان نسبة البناء ارتفعت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 100 في المئة تقريبا، وهو ما تعكسه معدلات الطلب على المواد الانشائية المدعومة التي ارتفعت خلال اغسطس وسبتمبر الماضي إلى هذه المعدلات، منوهة إلى ان متوسط الطلب ارتفع من 400 إلى 700 طلب خلال هذه الفترة، وذلك بعد فترة هدوء مرت بها الطلبات خلال الصيف.يشار إلى ان وزارة الكهرباء والماء اعلنت في وقت سابق انها مستعدة لتوفير الكهرباء لتسع الاف قسيمة جديدة.لكن وفقا لحسابات وزارة التجارة والصناعة وافادات وزارة البلدية فان متوسط المراجعين المرتقب على سحب السلع الانشائية المدعومة من الميزانية المقررة عن العام 2014/2013 يقدر بسبعة آلاف قسيمة، منها نحو 5 آلاف قسيمة جديدة، وذلك وفقا لحجم الرخص الصادرة من «البلدية» في هذا الخصوص.وتشمل السلع الانشائية المدعومة كلاً من الحديد والاسمنت والطابوق الجيري والطابوق العازل.ولفتت المصادر إلى ان وزارة التجارة والصناعة لم تشعر خلال الفترة الماضية بارتفاع معدلات الصرف من المواد الانشائية المدعومة باعتبار ان الآلية المطبقة في هذا الخصوص سلسلة ولا تقتضي لانجازها سوى استيفاء جميع موافقات الجهات المعنية باقرار الدعم من قبيل وزارة البلدية ووزارة الاسكان وبنك التسليف، ومن ثم يذهب صاحب المعاملة لمراجعة «التجارة» لاقرار الصرف.واضافت المصادر انه في حال تنفيذ جميع الطلبات الاسكانية المرتقبة فان معدلات السحب من السلع الانشائية تصل إلى 405 الاف طن حديد، إضافة إلى 40.5 مليون كيس من الاسمنت، ليصل معدل دعم الحديد المرتقب وفقا لهذه المعدلات نحو 65 مليون دينار، و3 ملايين دينار لبقية المواد الانشائية المدعومة، علما بان ميزانية دعم الحديد عن العام 2014/2013 تقارب 50 مليون دينار.

أعلنت المحكمة العليا السعودية امس ان اليوم هو غرة ذي الحجة لعام 1434هـ بحسب تقويم أم القرى وبذلك يكون الاثنين 14 اكتوبر يوم الوقوف في عرفة والثلاثاء 15 اكتوبر أول ايام عيد الاضحى المبارك.وبذلك تكون عطلة العيد في الكويت 9 أيام تبدأ من الجمعة 11 أكتوبر إلى السبت 19 منه إذا ما تم اعتبار يوم الأحد الذي يسبق العيد يوم راحة لوقوعه بين عطلتين.

يحبس المصريون اليوم أنفاسهم، مع استمرار تحدي الإسلاميين لقادة الجيش الذين يحتفلون اليوم بذكرى مرور 40 عاماً على انتصار أكتوبر، وهي 'المبارزة' التي حشدت لها جماعة 'الإخوان المسلمين' كل طاقتها، في محاولة لإسقاط السلطة الجديدة التي أسقطت الرئيس الإخواني محمد مرسي قبل 3 أشهر.واستنفرت القوى السياسية وأجهزة الدولة كل طاقتها، من أجل تمرير الاحتفالات، بعد دعوات إخوانية حاشدة إلى التظاهر في الميادين واحتلالها.وبينما أغلقت قوات الأمن ميدان التحرير ومنطقة 'الاتحادية'، وفرضت سيطرتها على عدة مناطق وسط القاهرة، قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمس، إن جميع أجهزة الأمن ستواجه أي محاولات لتعطيل المرافق أو الخروج على القانون بمنتهى الحزم والحسم.وأعلنت قوى مناصرة لـ'الإخوان' نزولها إلى الشوارع في وقت متأخر من مساء أمس وصباح اليوم، للتظاهر من أجل دعم ما أسموه 'شرعية الرئيس مرسي'، غداة مقتل 4 من أنصارها، وجرح نحو 45، في القاهرة وعدة محافظات.وحفزت دعوات 'الإخوان' قوى سياسية وثورية على النزول، احتفالاً بذكرى الانتصار على إسرائيل في حرب 1973، ودعماً للقوات المسلحة، في الميادين، خصوصاً في التحرير، الذي سيشهد احتفالات وتأميناً ولجاناً شعبية من عدة قوى بينها 'جبهة الإنقاذ' وحركة 'تمرد' و'تنسيقية 30 يونيو'، الأمر الذي عزّز المخاوف من اندلاع اشتباكات بين أنصار 'الإخوان' ومعارضيهم، ووقوع عمليات إرهابية في محافظة شمال سيناء الحدودية، بعدما أصدرت تيارات جهادية متشددة في سيناء أمس بياناً، يعتبر المؤيدين للجيش مرتدين، متوعدة إياهم بالقتل في حال استمرار تعاونهم مع القوات المسلحة.يُذكر أن الاحتفال المصري بانتصار أكتوبر أخذ معنى جديداً، عقب ثورة 30 يونيو، التي أزاحت حكم 'الإخوان'، في ظل تصاعد نجم وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي، وتزايد المطالبات بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

كشف رئيس قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا د. جاسم الهاشل عن أن القسم يبحث عن مركز عالمي متخصص لإرسال الحالات المستعصية لمرضى الباركنسون «الشلل الرعاش»، وذلك نظرا للأوضاع الامنية في لبنان، والتي كان يرسل إليها المرضى في السابق.وقال الهاشل في تصريح صحافي إن هذه الخطوة تأتي بناء على طلب العديد من المرضى الذين لا يرغبون في السفر إلى لبنان، مؤكدا أن هذه المراكز التي سيتم ابتعاث المرضى اليها للعلاج ذات كفاءة وخبرة عالمية في علاج هذا المرض، مشيرا إلى الاجتماع العالمي للاعصاب والذي عقد في ڤيينا مؤخراً، حيث أكدت فيه دول الخليج أنها لا تتعامل مع مركز علاج الشلل الرعاش في لبنان وذلك لوجود البدائل الأفضل في العالم، لذا أصبح حريٌ بنا في الكويت أن نسعى للأفضل لمرضانا.زراعة البطاريةوأعلن عن توجه لاجراء عمليات زراعة البطارية لمرضى الشلل الرعاش في دولة الكويت عن طريق فريق عمل متخصص برئاسة استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى ابن سينا د. فيصل ساير خلال العام المقبل.وأوضح أن هناك مركزا للشلل الرعاش في الرياض يعمل بتقنية عالية الجودة ولا يوجد ما يمنع ان يكون هناك تعاون بين الكويت والمملكة العربية السعودية، حيث يطمح الى مساعدة وزارة الصحة بهذا الخصوص لإنجاز الأفضل للمرضى، مشددا على أن العمل يجري على قدم وساق لتقديم افضل الخدمات الطبية لمرضى الباركنسون في الكويت، كما يتم العمل على احتواء هذا المرض مثلما احتوينا مرض الصرع عن طريق انشاء وحدة متخصصة بوجود طبيب متخصص في مجال الصرع، لافتا إلى أن وحدة الصرع قامت في اقل من عام بمعاينة اكثر من 300 مريض، وقدمت لهم عناية تفوق العناية الموجودة خارج الكويت.وأشار الهاشل إلى أنه ترأس مؤخرا اجتماع أمراض الصداع في المؤتمر العالمي للأعصاب في فيينا، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر والذي عقد في الشهر الماضي قد حضره نحو 10 آلاف طبيب اعصاب من مختلف دول العالم، والذي تشرف من خلاله بتمثيل دولة الكويت، واختياره من اللجنة المنظمة كرئيس لهذا الاجتماع وذلك نظراً للتطورات التي حدثت في قسم الأعصاب بالكويت في الفتره الاخيرة وافتتاح وحدة الصرع.وأوضح أن القسم يعمل على استقطاب افضل البروفيسورات العالميين في مجال علاج الاعصاب لمستشفى ابن سينا لتقديم افضل خدمة للمرضى، بالاضافة الى انه تم التوسع في وحدات الاعصاب لتشمل جميع المستشفيات، وتطبيق مبدأ اللامركزية واعطاءهم كل الصلاحيات اللازمة لخدمة المرضى، لافتا إلى أن جميع وحدات الاعصاب في جميع المستشفيات تعمل كفريق واحد، وقمنا بتوفير جميع الادوية الخاصة بمرضى الاعصاب في جميع المستشفيات، ومن ضمنها ادوية علاج الـms ، مضيفا أن آلية صرف هذه الادوية يحددها الطبيب المعالج للمرضى، ومن حق اي مريض كويتي أن يصرف له اي دواء بعد استشارة الطبيب ونصحه، نافيا وجود اي سياسة لمنع صرف اي دواء لأي مريض، وأن هذا الإدعاء ليس له أي أساس من الصحة.

الآن - الصحف المحلية