الحمدان يثمن دور رجال الآداب،
محليات وبرلمانطالب تعاون 'المواصلات' و'الداخلية' في تتبع برامج الدعارة وإغلاقها
أكتوبر 5, 2013, 5:15 م 1223 مشاهدات 0
ثمن النائب حمود الحمدان الدور الذي يلعبه رجال مباحث الآداب في وزارة الداخلية في محاربة الرذيلة ومداهمة أوكار الدعارة والفساد والقبض على مرتاديها وسرعة التوصل إلى من يسعى لنشر الرذيلة والأفعال الفاضحة عبر بثها في الانترنت ونشرها في أوساط المجتمع الكويتي المسلم المحافظ، مشيرا إلى أن رجال الداخلية يستحقون منا كل الشكر والتقدير والدعم في أدائهم لعملهم وحفاظهم على بلادهم.
وقال إن نواب الأمة يمدون يد التعاون لرجال الداخلية لتقديم أي تشريعات يمكنها دعم عملهم في تعزيز الفضيلة ومحاربة الرذيلة في كل مكان ومهما كان مرتكبها، مشيرا إلى أنه يجب أن تتعامل الداخلية مع السيارات المشبوهة التي تتواجد في الساحات المجاورة لمنازل المواطنين، أو في مواقف سيارات المدارس والمباني العامة في مختلف مناطق الكويت ويكون ركابها في أوضاع مخلة بالآداب العامة أو غير لائقة، بالإضافة إلى ما يشاهده بعض مرتادي الجزر الكويتية من مناظر مخلة وغريبة عن المجتمع الكويتي.
وأضاف الحمدان ان المجتمع الكويتي جبل على الأخلاق الإسلامية الحميدة والعادات والقيم الأصيلة وما يحدث من حالات فردية مخلة في الآداب لم تصل إلى حد الظاهرة إلا أن على مؤسسات المجتمع التعاون في محاربتها والقيام بواجباتها والضرب بيد من حديد للقضاء عليها ونحن نشد على أيديهم في ذلك، محذرا في الوقت نفسه من أي تجاوز في تطبيق القانون ومواده التي لم تفرق بين مواطن ومقيم، وحددت الجريمة وعقوبتها ولم تكتف بأخذ تعهد على المتهمين ثم صرفهم (..) وخصوصا المواد 198 و200 من قانون الجزاء التي نصت على جريمة الفعل الفاضح بالطريق العام والتحريض على الفسق والفجور.
وطالب الحمدان في هذا الصدد إلى أن تتعاون وزارتي المواصلات والداخلية في متابعة ومنع البرامج الموجودة في الانترنت وفي الهواتف الذكية والتي تهدف إلى تسهيل الرذيلة والشذوذ والإعلام عن أماكنها وتسهيل ارتيادها، وتتبع مصدرها والقبض على مروجيها من أصحاب الرذيلة والفساد والدعارة والخنى، لافتاً إلى أن الهواتف الذكية والانترنت أصبح في متناول الجميع، وقد يسهل لأهل الرذيلة اصطياد العفيفات والأطفال الذين يستخدم بعضهم مثل هذه البرامج بلا وعي منهم لأهدافها وما ستؤول إليه الأمور، فكما أن مهمة الدولة الحفاظ على أمن البلد فعليها الحفاظ على الفضيلة والأصالة في المجتمع الكويتي في وسط الدعوات التغريبية والإفسادية المنتشرة هذه الأيام، ونسأل الله أن يحمي البلاد والعباد من كيد الكائدين وتخطيط المفسدين، ومن كل متربص بنا.
تعليقات